أثنى المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، على الخطوات المميزة التي تقوم بها الدولة المصرية على مستوى القطاع التكنولوجي، والتي كان آخرها اليوم، ممثلا في افتتاح مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، مشيرًا إلى أن الافتتاح وما شمله من تفاصيل على المستوى العملي والعلمي، يعد مفخرة حقيقية لمصر.

وأضاف «صقر»، في تصريحات صحفية، اليوم، أن مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، سوف ينقل مصر نقلة كاملة في استخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتكامل البيانات، كما سيمثل فرصة حقيقية أمام الحكومة والمواطنين لتوفير خدمة مميزة بتكلفة تنافسية واحترافية عامة.

ونوه رئيس حزب الاتحاد بأن مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، سوف يساعد الحكومة على المستوى التنفيذي، من خلال دعم اتخاذ القرار بناء على تحليل البيانات، كما أنه سيعطي فرصة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لعمل التدريب النمطي الذاتي الذي يظهر أنماط مختلفة للتشغيل مثلما يمكن أن يحدث داخل المستشفيات.

ولفت المستشار رضا صقر إلى أن اهتمام الدولة المصري في عهد الرئيس السيسي بتكنولوجيا المعلومات، يعكس الأولويات التي تسلكها القيادة السياسية، حيث أنها تواكب التطور العالمي، وهي نظرة تدل على إدراك لمراحل التطور العالمي في مختلف المجالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية الثورة الصناعية الرابعة تكنولوجيا المعلومات مرکز البیانات والحوسبة السحابیة الحکومیة

إقرأ أيضاً:

عيد العمال في تونس.. نقابة كبرى تتهم الحكومة بتجاهل مطالب العمال في إصلاح التشريعات

تحتفي تونس، الخميس، الموافق لفاتح أيار/ مايو باليوم العالمي للعمال، في أجواء توصف بـ"المشحونة" بعد اتهامات وجهها الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة في البلاد)، للحكومة بـ"تجاهل مطالب النقابات، وإقصائها عن الحوار الاجتماعي"، خاصة فيما يتعلق بملف إصلاح قانون العمل الذي يمسّ حقوق العمال مباشرة.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أحال بتاريخ 14 آذار/ مارس الماضي، إلى مجلس نواب الشعب، مشروع قانون يتعلق بتنظيم عقود الشغل ومنع المناولة، وذلك في إطار إصلاحات تشريعية تستهدف تعزيز استقرار العلاقة الشغلية والتصدي لمظاهر التشغيل.

وفي السياق نفسه، أصدر الاتحاد العام التونسي للشغل، الاثنين، بيانا، أدان فيه ما اعتبره "سياسة إقصاء متعمدة تنتهجها الحكومة وكل الأجهزة التي ناقشت مشروع تنقيح مجلة الشغل (قانون العمل)"، رافضا "كل ما يترتب عنها".

واعتبر الاتحاد أنّ: "تعمد دوائر القرار الأخذ برأي ممثلي الأعراف (الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية) في تنقيح فصول (مواد) مجلة الشغل وإقصاء اتحاد الشغل الذي يمثل العمال، انحياز لطرف واحد من أطراف الإنتاج".

وتابه بأنّ ذلك "يؤكد سيطرة جهات متنفذة تريد أن تواصل التحكم في مصائر ملايين العمال وتغييب رأيهم وموقفهم من قضية هم المعنيون بها أكثر من غيرهم"، مبرزا أنه "استحواذ غريب على شرعية تمثيلهم".

وشدد أن "عملية تنقيح مجلة الشغل يجب أن تكون شاملة لكل الفصول وأن تنسحب أيضا على كل منظومة التشريعات الشغلية"، مشيرا إلى أنّ: "تنقيح الفصول المتعلقة بالعقود والمناولة، على أهميته، لا يحل الإشكاليات الموجودة في مجلة الشغل وخاصة ما تضمنته من حيف واختلال بخصوص حقوق العمال ويبقى معالجة جزئية وانتقائية".


كما أكد الاتحاد أنّ: "تنقيح مجلة الشغل وسائر تشريعات العمل كان دوما مطلبا نقابيا وعماليا رفعه الاتحاد في كل مناسبة وفاوض من أجله جميع الأطراف الاجتماعية"، معتبرا أنّ: "تنقيح مجلة الشغل دون استشارة الاتحاد العام التونسي للشغل هو ضرب للحوار الاجتماعي وتجاوز للقانون المتعلق بإحداث المجلس الوطني للحوار الاجتماعي (بين الدولة والنقابات)".

"وضبط مشمولاته وكيفية تسييره والقاضي بالاستشارة الوجوبية للمجلس في كل مشاريع القوانين ومشاريع الأوامر الحكومية ذات العلاقة بالشغل والعلاقات المهنية والتكوين المهني والحماية الاجتماعية" استرسل الاتحاد.

وأوضح أن "ذلك الإقصاء هو تخل من الحكومة عن تطبيق الاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها والتي تلزمها بالتشاور مع ممثلي العمال".

تجدر الإشارة إلى أنه لم يصدر تعليق من جانب السلطات التونسية على بيان الاتحاد العام للشغل، حتى اليوم الخميس؛ ومنذ إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021 يعتبر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن للاتحاد العام التونسي للشغل دورا نقابيا فقط.

وخلال زيارة لثكنة الحرس الوطني بالعوينة في العاصمة نهاية كانون الثاني/ يناير 2023 كان سعيد واضحا في هذه المسألة بالقول: :"إن الحقّ النقابي، مضمون بالدستور، ولكن لا يمكن أن يتحوّل إلى غطاء لمآرب سياسيّة لم تعد تخفى على أحد".


وفي تموز/ يوليو 2021، شرع سعيد في إجراءات استثنائية، بينها حل مجلسي القضاء والنواب وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية في وقت لاحق من العام الجاري.

إلى ذلك، ترى عدّة قوى تونسية بأنّ هذه الإجراءات: "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، فيما تراها قوى أخرى "مؤيدة لسعيد وتصحيحا لمسار ثورة 2011".

والاتحاد هو أقوى منظمة مدنية تونسية، ويضم ما لا يقل عن 80 في المائة من موظفي الدولة، وتأسس قبل 10 سنوات من استقلال تونس عن الاستعمار الفرنسي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يحذر الحكومة من المس بحق الإضراب وأنظمة التقاعد
  • عيد العمال في تونس.. نقابة كبرى تتهم الحكومة بتجاهل مطالب العمال في إصلاح التشريعات
  • بمناسبة عيد العمال العالمي… لقاء نقابي حاشد في دمشق ‏
  • رئيس الجمهورية يُوجّه رسالة بمناسبة اليوم العالمي للشغل
  • رئيس مرفأ طرابلس هنأ العمال في عيدهم
  • وزير النفط يدشّن مركز البيانات الوطني في هيئة المساحة الجيولوجية بعدن
  • متحدث الحكومة: مصر تحقق معدلات نمو إيجابية مقارنة بالتراجع العالمي
  • الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يشكر مصطفى بكري لمناشدته بشأن أوضاع اليمنيين بمصر
  • الاتحاد الرياضي للجامعات يستقبل وفدًا صينيًا رفيع المستوى
  • وزير المجالس النيابية: قانون الإجراءات الجنائية يواكب التطور الدستوري والتزامات مصر الدولية