علامات لإصابة السيدات بسرطان الثدي في محاضرة توعوية بالمحلة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أوصت محاضرة توعوية، أقيمت صباح اليوم الأحد، بقصر ثقافة المحلة الكبرى، بضرورة الكشف المبكر للسيدات وذلك للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت الدكتورة صفاء أبو الفتوح، استشاري طب الأسرة، ورئيس قسم الإعلام والتربية السكانية أن من أحد أسباب الإصابة بسرطان الثدي هو عامل التقدم في السن، وتابعت بأن نسبة الإصابة بالمرض تصل إلى 8 من 10 سيدات فوق سن الخمسين.
واستطردت استشاري طب الأسرة قائلة: "يجب الفحص الدوري بداية من سن الـ50 حتى الـ70 للتأكد من عدم الإصابة بالمرض، والذي يظهر عادة من خلال وجود كتل في الثدي"، وتابعت بأن من أهم أسبابه المنتشرة هو تناول حبوب منع الحمل بكثرة، وهو الأمر الذي يستدعي مراجعة الطبيب المختص لتقرير الجرعات المناسبة لكل سيدة.
وأضافت بأن هناك عدد من الأسباب الأخرى للإصابة بالمرض، من بينها: زيادة الوزن، وعدم ممارسة الرياضة، والتدخين، وتناول العقاقير الهرمونية، وإدمان المشروبات الكحولية، فيما قدمت عددا من النصائح للسيدات من بينها: ضرورة تنظيم الحمل، والمتابعة مع الطبيب بشكل مستمر، والالتزام بتناول الخضراوات والفواكه والأطعمة الغنية بالأوميجا 3، والابتعاد عن المأكولات الجاهزة، مع الحرص على الرضاعة الطبيعية، والتخلص من الوزن الزائد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علامات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
قضية ادخال فلسطينيين بأنفاق غزة للتأكد من أنها غير مفخخة واستخدامهم كدروع بشرية.. الجيش الإسرائيلي يحقق وهذا ما نعلمه
(CNN)-- يُجري الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في استخدام جنوده للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات في غزة، وفقًا لما صرح به جيش الدفاع الإسرائيلي لشبكة CNN مساء الثلاثاء.
وهذه هي المرة الأولى التي يُقرّ فيها الجيش بوجود "شكوك معقولة" تدفع للاعتقاد بأن الجنود أجبروا المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية.
وذكرت CNN أن جنودًا إسرائيليين أجبروا مدنيين في غزة على دخول منازل وأنفاق يُحتمل أن تكون مفخخة، وذلك لتجنب تعريض القوات للخطر.
وفي عدة حالات، فتحت شعبة التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية تحقيقات بعد نشوء شكوك معقولة بشأن استخدام فلسطينيين في مهام عسكرية خلال العمليات، وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي.
ولم يؤكد الجيش عدد التحقيقات التي فُتحت، ولا هوية الأشخاص الذين يجري التحقيق معهم.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: "لا تزال هذه التحقيقات جارية، وبالتالي، لا يمكن تقديم تفاصيل أخرى في الوقت الحالي".
في مقابلة مع شبكة CNN أواخر العام الماضي، صرّح جندي إسرائيلي بأن وحدته أجبرت رجلاً فلسطينياً على دخول مبنى وأوضح قائلاً: "إذا وُجدت أي أفخاخ، فإنها ستنفجر به وليس بنا".
ووُصفت هذه الممارسة بأنها شائعة في الجيش الإسرائيلي لدرجة أنها أُطلق عليها اسم "بروتوكول البعوض"، ولا يُعرف بدقة نطاق ومدى هذه الممارسة التي مارسها الجيش الإسرائيلي. لكن شهادة الجندي وخمسة مدنيين العام الماضي أشارت إلى أنها منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع: شمال غزة، ومدينة غزة، وخان يونس، ورفح".