أفادت قناة 12 الإسرائيلية أن نحو 30 جنديا من قوات الاحتياط التابعة للواء المظليين في الجيش الإسرائيلي رفضوا أوامر عسكرية بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح.

"اجتياح رفح".. تسارع في الأحداث بعد موافقة تل أبيب على خطة العملية العسكرية للمرة الرابعة

وبحسب تقرير القناة، فإن 30 جنديا من سرية المظليين الاحتياطية الملحقة بلواء المظليين النظامي، تلقوا أمرا بالاستعداد لعملية في رفح، وأوضحت أن الجنود رفضوا أوامر الاستعداد وأبلغوا قادتهم أنهم لن يلتحقوا بوحدتهم لأنهم "لم يعودوا قادرين على القتال".

وبحسب القناة، فإن "القادة العسكريين لا يعتزمون إجبار عناصر الاحتياط" على المشاركة في العملية؛ وذكرت أن عدم مشاركتهم "لن يؤدي إلى فجوة عملياتية"، في حين أشار التقرير إلى أن ذلك يكشف عن "حالة الاستنزاف التي تعاني منها قوات الاحتياط بعد أشهر من القتال".

وعلق قائد السرية على عشرات الرسائل من جنوده الذين عبروا من خلالها عن عدم رغبتهم في المشاركة في العملية العسكرية في رفح، مدعيا أنه لا يفعل ذلك لأنه يهوى الحرب، وإنما "لأنه يتحتم القيام بذلك فيما أخوتي وأخواتي مختطفون ولأننا في خضم القيام الثاني لدولة إسرائيل. وسيظل الأمر مؤلما وصعبا"، وأضاف أن "تشكيل المعركة منخفض للغاية".

وركزت وسائل إعلام عبرية على عملية اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح، حيث شهد الملف تسارعا كبيرا في الأحداث عقب موافقة تل أبيب على خطة رفح للمرة الرابعة بعد معالجة التحفظات الأمريكية.

وفي تقرير نشرته هيئة البث الرسمية يوم الأربعاء ونقلت قناة "i24 News" تفاصيله، قالت إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار التقيا صباح الأربعاء في القاهرة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، على خلفية الاستعدادات المتقدمة للجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية برية في رفح والمخاوف المصرية من تدفق أعداد كبيرة من النازحين الفلسطينيين إلى سيناء.

ووفق الهيئة الرسمية يستعد الجيش الإسرائيلي للعمل على منع هروب سكان غزة عبر محور فيلادلفيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش يتسلّم مراكز عسكرية فلسطينية وتحضيرات مماثلة في البقاع الشرقي

تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دعا إلى تفكيك كل المنشآت العسكرية غير الشرعية بدءاً من جنوب الليطاني، تسلّم الجيش اللبناني، مركزَي "السلطان يعقوب" في البقاع الغربي و"حشمش" في البقاع الأوسط، التابعَين سابقاً لـ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة"، كما بسط يده على معسكر "حلوة" في راشيا، التابع سابقاً "لتنظيم فتح الانتفاضة". وصادر الجيش كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية، وذلك وفق بيان صادر عنه.   إلى ذلك، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن قوة من الجيش اللبناني ومديرية المخابرات تسلّمت مواقع تابعة لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في منطقة لوسي السلطان يعقوب في البقاع الغربي، وأن تحضيرات مماثلة تجري على صعيد المواقع في البقاع الشرقي لا سيما قوسايا.   وأبلغ مصدر أمني "الشرق الأوسط" أن مديرية المخابرات في الجيش تعمل منذ فترة على معالجة الموضوع، مشيراً إلى أنها أوشكت على إقفال هذا الملف نهائياً، موضحة أن مركز "نفق الناعمة" الشهير جنوب بيروت، بات في حكم المنتهي، وأن من تبقى فيه هو عدد من العناصر لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. وقال المصدر إن غالبية هؤلاء في سن متقدمة، كما أن أسلحتهم وعتادهم بات متقادماً.   ويشير مصدر أمني لبناني إلى أنه "لا علاقة مباشرة لهذا التطور باتفاق وقف النار"، لافتاً إلى أنه "بعد سقوط النظام في سوريا، الذي ترتبط به هذه الفصائل من حيث الانتماء والتجهيز والتمويل، هرب العناصر الذين كانوا في الثكنات فتسلمها الجيش مباشرة".   ويوضح مدير مركز تطوير للدراسات هشام دبسي أن المواقع التي تسلمها الجيش تابعة للقيادة العامة والمنشقين عن حركة "فتح"، ولبعض المرتبطين بأجهزة الأمن السورية، لافتاً، في تصريح إلى أن "هذا كان يفترض أن يحصل منذ صدور القرار 1559 حين وافقت السلطة الفلسطينية على تسليم السلاح خارج وداخل المخيمات، لكن اعتراض (حزب الله) في ذلك الوقت سحب الأمر إلى طاولة الحوار، وهناك وافق الحزب على سحب السلاح من خارج المخيمات وتنظيمه داخلها، لكنه عاد وأفشل هذه النتيجة".   ويشير دبسي إلى أن "ما يجري اليوم مرتبط بهدفين أساسيين؛ الأول تطبيق القرار 1701 وما لحظه من تطبيق قرارات سابقة، وأهمها القرار 1559، أما الهدف الثاني فمرتبط بسقوط النظام السوري بهذه الطريقة الدراماتيكية والمفاجئة؛ إذ إن (هيئة تحرير الشام) أول ما أصدرت من أوامر لأتباع النظام السوري من فلسطينيين بأن يسلموا معسكراتهم وأسلحتهم، وعليه لم يعد لهذه المنظمات التي ترفع راية فلسطين وتسيء لشعب فلسطين وشعب لبنان، ظهير؛ لا على المستوى الإقليمي، ولا على المستوى الداخلي اللبناني".   ويرى دبسي أن "الوقت نضج من مختلف جوانبه كي تبسط الجمهورية اللبنانية سيادتها بواسطة جيشها على كامل الأراضي اللبنانية، وتنهي أي وجود مسلح باسم فلسطين خارج المخيمات، كما أن لها الحق بالسيطرة على المخيمات وسحب الأسلحة الموجودة فيها".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء عملية عسكرية برية في بيت حانون شمال غزة
  • سقوط نحو 10 من ضباط الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في غزة
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 774 ألفا و100 جندي منذ بدء العملية العسكرية
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على قاعدة عسكرية مهمة بدارفور
  • الجيش يتسلّم مراكز عسكرية فلسطينية وتحضيرات مماثلة في البقاع الشرقي
  • الجيش الأمريكي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء
  • الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • هل تخطط تركيا لعملية عسكرية جديدة في سوريا؟ هاكان فيدان يجيب!
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 772 ألفا و280 جنديا منذ بدء العملية العسكرية