الدارك ويب أو الانترنت الأسود الذى ظهر مرتبطًا بجريمة قتل طفل شبرا ونزع أعضائه البشرية وتصوير الجريمة وعرضها من خلال الدارك ويب عن طريق مصرى مقيم فى الكويت.. الدارك ويب أو الانترنت الأسود هو الأخطر فى هذه الجريمة البشعة، خاصة أن الكثيرين لم يعرفوا من قبل أن هناك انترنت آخر غير مراقب.
الجريمة على بشاعتها إلا أنها جرس إنذار لجميع الأسر المصرية لإعادة حساباتها فى التعامل مع أبنائها، ومراقبة هواتفهم المحمولة وأجهزة الحواسب الآلية خاصة ان الجيل الجديد أكثر جرأة فى كل شيء، ويجب التوعية بشكل دائم بمخاطر ذلك الانترنت.
أما ما كشفت عنه الجريمة فهو غياب أو مشاركة الأسرة فى الوصول لهذه النتيجة، فالمجرم الصغير بالكويت يعيش مع والده والتأكيد فإن المستوى المادى أعلى وحتى الآن التحقيقات تشير إلى ان الأب مشارك فى جريمة ابنه الذى لم يتجاوز الـ15عامًا.. وعلى علم بكل خططه وجرائمه، أما أسرة المجنى عليه فعليها مسئولية أيضًا لأنها سمحت لابنها الذى لايزال طفلًا بمصاحبة القاتل وإقامة صداقة معه رغم ان القاتل يتجاوز من العمر الخامسة والثلاثين التغيرات التى حدثت فى السنوات الأخيرة مخيفة، وهناك أجيال فى المناطق الشعبية والراقية على حد سواء الأسر والدولة لا تعرف عنهم شيئًا والنتيجة الطبيعة التى حدثت فى الماضى ان أجيالا كثيرة ذهبت إلى التطرف، وفى العصر الذى نعيشه أجيال أخرى تذهب إلى الجريمة وتحقيق الربح السريع عبر الإنترنت الأسود وغيره.
جريمة طفل شبرا ليست مجرد جريمة بشعة تمر مرور الكرام، وإنما لها ما بعدها، وأما التعامل بحسم وانقاذ الأجيال القادمة، أو الدخول فى مستقبل صعب على الجميع.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدارك ويب أعضائه البشرية الكويت
إقرأ أيضاً: