فرنسا: سنواصل دعم الجيش اللبناني لإخراجه من سيناريوهات الحرب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أنه سيتم العمل على إخراج لبنان من أزمته، فضلًَا عن مواصلة دعم الجيش اللبناني.
وزير الخارجية الفرنسي من لبنان: سندفع بمقترحات لمنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل الجيش الإسرائيلي يقصف بُنى تحتية لحزب الله في جنوب لبنانوقال وزير الخارجية الفرنسي خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن لبنان بحاجة ماسة إلى إصلاحات.
وأضاف أن العودة للاستقرار تتطلب إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مشددا على رفضه السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحرب.
وواصل وزير الخارجية الفرنسي : "يجب على كل طرف في لبنان تحمل مسؤولياته، كما أن الملاحظات اللبنانية حول مقترحنا للتهدئة أخذت في عين الاعتبار".
وزير الخارجية الفرنسي من لبنان: سندفع بمقترحات لمنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل
وفي سياق آخر، صرح وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، أنه سيقدم مقترحات للمسؤولين اللبنانيين، اليوم الأحد، لتخفيف التوترات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، ومنع اندلاع الحرب.
وأضاف بعد زيارة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الناقورة بجنوب لبنان: "إذا نظرت إلى الوضع اليوم... إذا لم تكن هناك حرب في غزة، فيمكننا الحديث عن حرب في جنوب لبنان، وذلك بالنظر إلى عدد الضربات وكثافة العمليات، وتأثيرها على المنطقة".
وتابع سيجورنيه: "سأنقل رسائل وأقترح مبادرات إلى السلطات هنا لدفع هذه المنطقة نحو الاستقرار وتجنب اندلاع الحرب".
ووصل مساء أمس السبت، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، على متن طائرة خاصة، وفقا لصحيفة "النهار" اللبنانية.
وسيجري سيجورنيه محادثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية، عبد الله بو حبيب، وقائد الجيش، العماد جوزاف عون، وكذلك قيادة "اليونيفيل" في الجنوب.
وتعد زيارة وزير الخارجية اللبناني، ستيفان سيجورني، إلى لبنان هي الثانية له، منذ أن تولى منصبه.
وتستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث دخلت يومها الـ200، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني الحرب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه وزیر الخارجیة الفرنسی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.
وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.
وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وقف إطلاق النار
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.