مدير مركز الحوسبة السحابية يكشف عن أهمية المشروع (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد المهندس عمرو فاروق، مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الرقمية، على أهمية مركز البيانات والحوسبة السحابية الذي يهدف إلى استخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية، فضلا عن توطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي.
معهد بحوث الإلكترونيات يُشارك فى ورشة عمل حول الحوسبة لتحفيز الشركات الناشئة تحويل مصر إلى مركز رئيسي لنقل البيانات.. رسائل الرئيس السيسي للمصريين خلال افتتاح مركز الحوسبة السحابية جزء استثماري ضخم بالمركز
وقال "فاروق" في حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الأحد، إن المركز تم تصميمه وتنفيذه بسواعد مصرية من بعض الشركات ومسئولي التحول الرقمي بالدولة، حيث تم إطلاق اسم تجاري على المبنى تحت مسمى الـ P1"".
وأضاف أن هناك جزء استثماري ضخم بالمركز، بالإضافة إلى الجزء الخاص بالقطاع الحكومي، مشيرًا إلى أنه تمت الاستعانة بأكثر من 30 شركة عالمية متخصصة في قطاع الحوسبة من أجل بناء تأسيس المركز الجديد ليضاهي المراكز العالمية الحديثة.
هدف مركز الحوسبة السحابيةوأوضح أن المركز يهدف أيضًا إلى تحليل البيانات الضخمة، وتوفير كافة البيانات الدقيقة للجهات الحكومية، ومعالجة البيانات الموجودة في العاصمة الإدارية ومدينة العلمين، حيث يقدم خدماته طبقًا لثلاث مناطق للبيانات مشتركة، الأولى هي منطقة البيانات الخاصة وعاليه الحساسية، والثانية هي منطقة البيانات الحكومية، والثالثة هي منطقة البيانات العامة لتكون منصة لتفاعل المواطنين فى تقديم خدمات الجهات الحكومية.
وأشار إلى أن الفكرة العامة في الصالة هو استغلال المساحة الواسعة بشكل جيد، وذلك من خلال استخدام معدات حديثة في مساحة قليلة، لاستثمار كافة الأماكن الموجودة بالمركز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات الحكومية التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي الحوسبة السحابية عزة مصطفى القطاع الحكومى الحوسبة السحابیة
إقرأ أيضاً:
«البلديات والنقل» تنجز مشروعاً لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة البلديات والنقل عن الانتهاء بنجاح من إنجاز أحد أهم مشاريعها لتحسين جودة الحياة في منطقة الفلاح، ويعد المشروع أحد أكبر مبادرات تنمية المجتمع في أبوظبي، حيث صُمم لتحقيق الرفاهية للسكان عبر توفير مجموعة واسعة من المرافق والخدمات التي تهدف إلى تحويل المنطقة إلى نموذج للبيئة العمرانية المثالية التي تلبي احتياجات الجميع.
وتضم المرحلة الأولى المكتملة من المشروع ما يقرب من 200 مرفق ترفيهي جديد في منطقة الفلاح، بما في ذلك 37 حديقة جديدة، و43 منطقة لعب للأطفال، وأكثر من 30 ملعباً رياضياً، إلى جانب 10 كيلومترات من مسارات الدراجات الهوائية، بما في ذلك مساران مخصصان لدراجات الأطفال، بالإضافة إلى أربعة مسارح خارجية وثلاث حدائق للتزلج. كما تم تنفيذ 30 كيلومتراً من مسارات المشاة في منطقة الفلاح التي تم تطويرها مسبقاً لتعزيز إمكانية تنقل السكان.
وتشمل المرافق الأخرى 11 منطقة للياقة البدنية، و11 حديقة مجتمعية، وثلاث مساحات مخصصة للأسواق الموسمية، وثلاث مساحات مخصصة للمعارض الفنية، ونحو 200 موقف سيارات، هذا بالإضافة إلى المساحات المخصصة للنساء وكبار السن لضمان توفير أماكن ترفيهية تلبي اجتياحات جميع شرائح السكان.
وتعليقاً على هذه المبادرة قالت المهندسة حمدة الهاشمي مدير إدارة التصميم العمراني في دائرة البلديات والنقل: «نسعى أن تكون تلبية احتياجات السكان من أفراد المجتمع في طليعة اهتماماتنا في كل مرحلة من مراحل مشروع تطوير منطقة الفلاح، ومن خلال إنشاء المرافق والمساحات المجتمعية النابضة بالحياة والعملية في الوقت ذاته، نحن نسعى إلى تعزيز جودة الحياة وترسيخ شعور السكان بالانتماء، حيث يهدف هذا المشروع إلى بناء مستقبل يزدهر فيه الجميع في بيئة تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم».
وتتضمن المرحلة الثانية المقرر الانتهاء منها بحلول الربع الرابع من 2025، تطوير وإنشاء مجموعة متنوعة من المرافق الجديدة، بما في ذلك 5 مساجد، و3 مناطق لعب جديدة، و5 ملاعب رياضية إضافية، ومنطقة لياقة بدنية إضافية، وحديقة تزلج رابعة، بالإضافة إلى نحو 20 كيلومتراً من مسارات الدراجات الهوائية، و20 كيلومتراً من مسارات المشاة. كما ستضمن المرحلة إنشاء ساحة احتفالات كبيرة، و5 معالم فنية عامة، ومعلم مائي واحد ومنطقة مخصصة لإقامة الفعاليات.
وكجزء من هذه المرحلة، ستشهد منطقة الفلاح المطورة مسبقاً إضافة 20 كيلومتراً من مسارات الدراجات الهوائية و20 كيلومتراً من مسارات المشاة، مما يعزز من إمكانية التنقل والمشي. كما يجري العمل حالياً على تحديث شبكة الري في جميع أنحاء منطقة الفلاح، لضمان استدامة المساحات الخضراء والمناظر الطبيعية. وستعمل هذه التحسينات على زيادة فرص الترفيه وإقامة الفعاليات التي تسمح بمشاركة الجميع من مختلف أنحاء المنطقة.
كما تتعاون دائرة البلديات والنقل مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ضمن إطار هذا المشروع لتعزيز روح المشاركة بين أفراد المجتمع والاحتفاء بالإبداع المحلي، من خلال استخدام اللوحات الفنية للطلاب كجداريات أو واجهات مباني الخدمة في مختلف أنحاء منطقة الفلاح، كجزء من مبادرة «لوحة أبوظبي» التي أطلقتها دائرة البلديات والنقل سابقاً، وتسلط الضوء على المواهب الإبداعية للفنانين الشباب المحليين، وتعكس التزام الدائرة باستخدام الفن لإظهار جمالية الإمارة.
ويجسد المشروع التزام دائرة البلديات والنقل ببناء أحياء ديناميكية تدعم الاحتياجات المتنوعة للسكان، وتعزز الشعور بالترابط، وتحسن جودة الحياة بشكل عام، حيث تسعى الدائرة من خلال التخطيط المدروس إلى إنشاء مساحات شاملة ومتكاملة تشجع التفاعل الاجتماعي وتوفر الأنشطة الترفيهية وترتقي بالمستوى المعيشي لأفراد المجتمع.