قال حسين عمر، باحث في الشؤون الدولية، إن المظاهرات التي تجرى الآن في الجامعات الأمريكية، هي مظاهرات آنية، ومشكلة القضية الفلسطينية أنها دائمة، والبحث عن جذور هذه القضية سيأخذنا إلى أن الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية التي جرت منذ احتلال فلسطين وحتى هذه اللحظة في جميع الدول الأوروبية وأمريكا، ولكن هذا لم يؤثر على تغيير التوجه بالداخل الأمريكي أو الأوروبي.

وأضاف «عمر» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه المظاهرات تؤثر قليلا على توجهات الحكومات، ولن تؤثر بشكل استراتيجي على تغيير وجهة نظرها، ومن يرى ذلك لا يرى الواقع بشكل صحيح.

ولفت أن الموضوع الاقتصادي ورفاهية الشعوب بالداخل الأوروبي والأمريكي هي من تؤثر على الانتخابات أو على سير من يتم انتخابه، والنظر بالديمقراطية هي نظرة نسبية، فالديمقراطيات الأوروبية والأمريكية صنعت وأسست لصالح الأنظمة الحاكمة، لكن تم تدجين الشعوب في هذه الدول بالشكل الذي يلائم منطق تلك السلطات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بروكسيل غزة

إقرأ أيضاً:

صحفي فلسطيني: مشروع تغيير اسم الضفة الغربية يهدف لطمس الهوية العربية

قال الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبوعطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، أن بعد الأحداث الأخيرة انتقلت الحرب إلى الضفة الغربية، إذ تشهد محافظات ومدن ومخيمات وقرى الضفة حالة غير مسبوقة من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، من خلال القتل والقصف والتدمير والعدوان والاعتقال ونزوح لبعض القرى والمخيمات، مثل جنين وطولكرم وهدم مناطق سكنية بأكملها وتهجير سكانها إلى مناطق أخرى، خصوصا مع مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل على مشروع قانون لاعتماد تسمية «يهودا والسامرة». 

الخارجية الفلسطينية تدين المشروع

كانت وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل على مشروع قانون لاعتماد تسمية «يهودا والسامرة» بدلا من الضفة الغربية، معتبرة القانون «تمهيد لاستكمال ضم الضفة الغربية»، مؤكدة أن هذا المشروع  باطل وغير شرعي وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

وأشار إلى أن مشروع قانون استبدال مسمى الضفة الغربية بما يسمى «يهودا والسامرة» في المقترح «الأمريكي - الإسرائيلي» لتهجير سكان قطاع غزة إلى بعض البلدان العربية، دليل واضح وصريح على الرؤية الاستعمارية  الجديدة، وهو شطب الوجود الفلسطيني المكاني والزماني من على الخارطة السياسية الجغرافية، وتحويل الشعب الفلسطيني إلى حالة لجوء ونكبة جديدة أصعب من نكبة عام 1948، واحتلال إسرائيل لكل الأراضي الفلسطينية.

أبوعطيوي: المشروع يعد شطب وطمس الهوية العربية الفلسطينية

أكد «أبوعطيوي» أن المشروع يعد شطب وطمس الهوية العربية الفلسطينية، وأن محاولات تهجيره عن أراضيه، يعتبر منافيا لكل الأعراف الدولية سياسيا وإنسانيا، الأمر الذي لا بد أن تتم مواجهته عربيا وعالميا من خلال كل دول العالم المناصرة لعدالة القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • باحث سعودي: القضية الفلسطينية ما زالت هي الأولى التي تحدث عنها قيادة المملكة
  • باحث: الأمن القومي العربي خط أحمر ولا يمكن التعدي عليه
  • وزير الاستثمار: مصر وجهة متميزة للتصنيع والتصدير إلى الدول الأوروبية
  • أحمد موسي: فلسطين ستظل عربية مهما حاول ترامب ونتنياهو تغيير الواقع
  • خلال 24 ساعة.. 27 عملاً مقاوماً فلسطينيا في الضفة الغربية
  • محمد بن راشد يلتقي كلاوس شواب ويؤكد أهمية تمكين الحكومات من مواكبة التغيرات الجذرية التي يشهدها العالم
  • محمد بن راشد يلتقي كلاوس شواب ويؤكد أهمية تمكين الحكومات من مواكبة التغيرات التي يشهدها العالم
  • صحفي فلسطيني: مشروع تغيير اسم الضفة الغربية يهدف لطمس الهوية العربية
  • 27 عملًا مقاومًا بالضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • فاينانشال تايمز: الشركات الأوروبية تحذر من الغموض بشأن الرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب