متظاهرون في مدينة هامبورج يدعون لإقامة دولة إسلامية في ألمانيا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
نظم أكثر من 1000 شخص مسيرة عبر مدينة هامبورج بألمانيا، للمطالبة بإنشاء دولة إسلامية داخل البلاد.
كانت المظاهرة، التي نظمتها منظمة "مسلم إنتراكتيف" "Muslim Interaktiv"، تهدف ظاهريًا إلى الاحتجاج على الإسلاموفوبيا، لكنها تضمنت دعوات لإقامة الخلافة في ألمانيا.
ووفقا لصحيفة تليجراف البريطانية، ألقى جو أدادي بواتينج، زعيم منظمة Interaktiv الإسلامية، خطابًا خلال المسيرة دعا فيه إلى "الخلافة الراشدة" في ألمانيا لمواجهة التحريف الذي تتعرض له الجماعات الإسلامية في وسائل الإعلام.
وقوبلت تصريحات بواتينج بهتافات الجماهير، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها "الخلافة هي الحل" و"أوقفوا كراهية وسائل الإعلام".
واكتسبت المجموعة، التي تخضع للتحقيق بتهمة "التطرف" من قبل المخابرات الداخلية في هامبورج، قوة جذب على منصات التواصل الاجتماعي، وتتمتع بمتابعة كبيرة على TikTok، واستخدم بواتينج، المعروف أيضًا باسم "رحيم بواتينج" على الإنترنت، منصته لنشر آراء تعتبر مثيرة للجدل.
ووأدان النقاد، ومن بينهم سياسيون مثل لمياء قدور وفولكر بيك، برنامج Interaktiv الإسلامي باعتباره خطيرًا وهامشيًا داخل المجتمع الإسلامي في ألمانيا. و أعربوا عن مخاوفهم بشأن اتصالات المجموعة المزعومة مع المنظمات الإسلامية واستغلالها للقضايا الجيوسياسية الحساسة، مثل الصراع بين إسرائيل وحماس، لتعزيز أجندتها.
تأتي المظاهرة في هامبورج وسط تصاعد التوترات المحيطة بدعم ألمانيا لإسرائيل، حيث يتهم البعض الحكومة بقمع حرية التعبير والديمقراطية من خلال فرض حظر على الاحتجاجات المتعلقة بالصراع في غزة.
واجتذب هذا الجدل اهتمامًا دوليًا، حيث انتقدت شخصيات مثل يانيس فاروفاكيس وغسان أبو ستة طريقة تعامل ألمانيا مع الوضع وتواطئها في انتهاكات حقوق الإنسان.
كما دعت نيكاراغوا محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى وقف مبيعات الأسلحة الألمانية لإسرائيل، متهمة برلين بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية. وتسلط هذه الخطوة الضوء على الآثار الأوسع نطاقا لموقف السياسة الخارجية الألمانية وتأثيرها على التصورات العالمية لسمعة البلاد وقيمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
قمة المناخ: متظاهرون يطالبون "الشمال العالمي" بزيادة تمويل مواجهة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر مجموعة من المحتجين اليوم "السبت"، في موقع قمة تغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، وذلك مع تخطي المفاوضات الدولية مدة انعقاد المؤتمر وتمديده ليوم إضافي لحين التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية مواجهة تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء "أذرتيك" المحلية أن المتظاهرين رفعوا شعارات مثل "ادفعوا من أجل تمويل المناخ !"،"ادفعوا أو اصمتوا!"،"الشمال العالمي، ادفعوا!"،و"دافعوا عن تريليونات الدولارات، وليس مليارات الدولارات!".
ومنذ انطلاق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ في 11 نوفمبر الجاري، نُظمت احتجاجات يومية حول مواضيع مختلفة، حيث وفرت الفعالية مساحة مفتوحة للمحتجين للتعبير عن آرائهم.
وأثارت مسودة الاتفاق النهائي المقترحة، أمس "الجمعة"، خلافا جماعيا حيث نصت على تولي الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري بحلول عام 2035،وهو ما أشعل انتقادات من مختلف الأطراف.
وشهدت المحادثات، المستمرة منذ أسبوعين، انقساما بين حكومات الدول المتقدمة التي تقاوم الميزانية المكلفة التي يتعين عليهم دفعها، والدول النامية التي تضغط للحصول على المزيد من التمويل لمواجهة آثار تغير المناخ في أراضيها.
وحتى وقت متأخر من أمس "الجمعة"، توقع المحللون أن ترتفع الميزانية المقترحة عن 250 مليار دولار، موضحين أن هذا المبلغ بالنسبة للاتحاد الأوروبي وغيره من المساهمين لن يتطلب سوى زيادة متواضعة عما ينفقونه بالفعل على تمويل مبادرات المناخ.