مشروع تخرج لطلاب إعلام القاهرة حول التوعوية بأهمية الهوية المصرية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
نظّم طلاب الفرقة الرابعة لقسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، حملة توعوية بعنوان «كذبة فرعون»، في إطار مشروع تخرج بعنوان «طيف»، ضمن مشروعات التخرج للعام الجامعي 2024/2023، لتعزيز الهوية الثقافية لدى الشباب؛ لمواجهة تحديات العصر والأفكار الدخيلة.
جاءت هذه الحملة التوعوية تزامنًا مع وجود عدة حملات تهاجم الهوية المصرية وتنتقص منها، وتقوم باستبدالها بأفكار غربية لا تناسب نسيج المجتمع المصري، كحملة "الأفروسنتريك" التي تنتهج أفكارا ودعوات لتزوير التاريخ المصري القديم.
فأطلق الطلاب مدونة تحت عنوان «طيف»، للتركيز على أبرز التحديات العابرة التي تواجه الشباب المصريين داخليًا وخارجيًا، بهدف عرض مختلف جوانب الهوية المصرية، وتطورها على مر العصور، وتقبلها الثقافات الأخرى الوافدة وتأثيرها وتأثرها بها، مع الاعتزاز بأصالة هويتنا وعراقتها، مؤكدين أهمية الهوية في مواجهة الأفكار المضادة، التي تتنافى مع القيم والأخلاق، وتوجيه الشباب إلى كيفية مواجهتها بشكل سليم، تدعيمًا لدور مؤسسات الدولة الرسمية والمدنية.
وسميت المدونة بـ«طيف» لأنها تُسلط الضوء على مختلف القضايا المهمشة، باعتبارها تهديدًا مخفيًا للهوية المصرية وضرورة الالتفات إليها.
وقدمت «طيف» 3 أعداد، جاء العدد الأول منها بعنوان "1*2"؛ ليركز على مدى اندماج الهوية المصرية مع الهويات الوافدة إلى مصر من خلال الهجرة أو الإنترنت، وتأثر بنية المجتمع مع وجود عدة ثقافات بداخله، والعدد الثاني بعنوان "كذبة فرعون"؛ ليوضح دور الشباب في الترويج للحضارة المصرية القديمة، ومواجهتهم حملات تبديد ملكيتهم للحضارة، والعدد الثالث "على قديمه" يوضح مختلف جوانب الهوية المصرية، كعدم اقتصارها على الحضارة والدين واللغة.
وتكونت هيئة تحرير المشروع من 15 طالبًا، كالآتي: نورا علاء، رحمة سعيد، مرام أحمد، شهد الزيات، حنين سمير، تسنيم حسين، رنا عماد، فاطمة رضا، مريم جهاد، ندى سمير، سلوى صلاح، إسلام عبدالجواد، عبدالرحمن أحمد، عبدالرحمن محمد، عبدالرحمن محمود، فارس طارق، وبإشراف الدكتورة أمنيه يحيى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كلية الإعلام كلية الإعلام جامعة القاهرة اعلام القاهرة التاريخ المصري القديم طلاب الفرقة الرابعة الهویة المصریة
إقرأ أيضاً:
النيل للإعلام بالفيوم يختتم حملة «حوار مع الشباب» بندوة لطلاب الخدمة الاجتماعية
اختتم مركز النيل للإعلام بالفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، فعاليات حملة "حوار مع الشباب حول القضايا الوطنية"، والتي أطلقها القطاع برئاسة الدكتور أحمد يحيى، لتعزيز الحوار مع الشباب ودعم الانتماء الوطني والتصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي المصري.
وجاء ختام الحملة بعقد لقاء حواري مع طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، تحت عنوان "بناء الوعي ومواجهة الشائعات"، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد حسني عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، والأستاذ محمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، والأستاذة حنان حمدي مدير البرامج بالمركز، والأستاذة شيماء الجاحد مسئولة المتابعة.
تعليم الفيوم يحيل إدارة مدرسة الإعدادية الحديثة للتحقيق بسبب خروج طلاب أثناء اليوم الدراسي ضبط 112 مخالفة تموينية متنوعة في الفيوم خلال حملات مكثفة على الأسواقبدأت الندوة بكلمة ترحيبية من الأستاذة حنان حمدي، أكدت خلالها على أهمية المرحلة الحالية التي تمر بها مصر والمنطقة العربية، مشيرة إلى ما تبذله الدولة من جهود تنموية ضخمة، مما يستدعي تعزيز الوعي الوطني بين الشباب، وتعريفهم بالإنجازات القومية، ومواجهة محاولات بث الشائعات وإضعاف الروح الوطنية.
من جانبه، أوضح محمد هاشم أن اللقاء يأتي تتويجًا لحملة تستهدف تعزيز قيم الولاء والانتماء، وتحفيز الشباب على المشاركة الإيجابية في المجتمع، مشددًا على أهمية دورهم في دعم الأمن القومي ومواجهة حملات التشكيك.
وتحدث الدكتور أحمد حسني عن حجم التحديات التي تواجه الدولة، خاصة محاولات النيل من إنجازاتها عبر نشر الشائعات، مشددًا على ضرورة تحري الدقة واللجوء إلى المصادر الرسمية للحصول على المعلومات. وأكد حسني أن الوعي والمعرفة هما أساس بناء الأمم القادرة على مواجهة الأزمات، محذرًا من مخططات تستهدف استقرار مصر بصفتها قلب المنطقة العربية والمدافع الأول عن قضاياها.
كما تناول الدكتور حسني مفهوم الشائعات كأداة خطيرة في "حروب الجيل الرابع"، موضحًا تأثيرها السلبي في إضعاف الثقة بالمؤسسات الوطنية ونشر الفوضى، وأكد على أهمية دور وسائل الإعلام الرسمية والمتحدثين الرسميين في التصدي السريع للشائعات ضمن إطار قانوني وإعلامي محكم.
وفي مداخلة لها، شددت الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي على أهمية التفكير النقدي لدى الشباب، وتحري الدقة في تداول المعلومات، مشيرة إلى أن الشباب هم المحرك الرئيسي للتنمية الوطنية، وأثنت على التعاون بين مركز النيل وكلية الخدمة الاجتماعية في رفع وعي الطلاب الوطني والمجتمعي.
وفي ختام اللقاء، عبرت الأستاذة شيماء الجاحد عن شكرها لكلية الخدمة الاجتماعية والطلاب على التفاعل الإيجابي والتنظيم المتميز، مؤكدة أهمية استمرار التعاون مع جامعة الفيوم لنشر الوعي الوطني وتعزيز المشاركة المجتمعية للشباب.
وقد أوصى الطلاب خلال اللقاء بعدة توصيات، أبرزها ضرورة تأهيل الشباب للعمل السياسي من خلال برامج تدريبية موسعة في جميع المحافظات، والتوسع في برامج ريادة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل، بالإضافة إلى المطالبة بتشديد الرقابة على بعض المنصات الإعلامية التي تروج للأفكار المغلوطة.