كتب - أحمد جمعة:

استعرض الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، جهود البرنامج الوطني لمتابعة مرضى التليف الكبدي ونتائج مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الكبد والتي تهدف إلى الحد من الوفيات الناتجة عن الإصابة بسرطان الكبد و الذي يعد أهم المضاعفات الناتجة عن الإصابة بالتليف الكبدي وذلك في إطار استكمال جهود الدولة المصرية للقضاء علي الفيروسات الكبدية.

جاء ذلك في كلمته خلال فعاليات الاحتفال بمرور عامين على إطلاق مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد تحت شعار «معًا لبر الأمان» والتي تم إطلاقها في مارس 2022.

وكشف «حساني» عن إدراج 118 ألفا، و208 مرضى بمنظومة الاكتشاف المبكر، واكتشاف 1,920 حالة سرطان كبد، مشيرًا إلى انخفاض معدل الحالات المكتشفة في مراحل متأخرة من 25 إلى 14%.

وأشار إلى تقديم خدمات المبادرة من خلال 58 مركزا علاجيا تابعًا للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، بالإضافة لـ 93 مركزا للإحالة للأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، و22 عيادة متعددة التخصصات لأورام الكبد لمناظرة الحالات المشتبه بها، منوهًا إلى أن سرطان الكبد يتصدر الوفيات بالسرطانات في مصر، بنسبة 30%.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور محمد حساني وزير الصحة والسكان سرطان الكبد طوفان الأقصى المزيد سرطان الکبد

إقرأ أيضاً:

دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي

نجح فريق بحثي عالمي بقيادة الدكتور محمد بن عبد الله بن سالم الحسيني الباحث العماني من الجامعة العربية المفتوحة في سلطنة عمان في تحسين تقنية التصوير الحراري كأداة غير جراحية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة في الأورام الصغيرة أو العميقة. وتم ذلك عبر دراسة بحثية بعنوان "تأثير الخصائص الفيزيائية الحرارية للأنسجة والتبريد الموضعي على اكتشاف سرطان الثدي"، باستخدام برنامج (COMSOL)، وهو برنامج محاكاة متعدد الفيزياء لدراسة الظواهر الفيزيائية المعقدة وتحليل الخصائص الحرارية للثدي.

تكمن أهمية هذه الدراسة في استخدام التبريد الموضعي لتحسين جودة الصور الحرارية، وذلك من خلال نموذج محاكاة عددي يستخدم لتحليل الحرارة في الأورام داخل الثدي. تم التوصل إلى أن التبريد الموضعي يُحسن التباين الحراري في الصور الحرارية للثدي، مما يسهم في اكتشاف الأورام بشكل أكثر دقة. على سبيل المثال، أظهرت النتائج أن التبريد الموضعي يمكن أن يعزز الفرق الحراري بمقدار 6 درجات مئوية للأورام العميقة.

وقد أظهرت الدراسة أن التغيرات في حجم الورم وعمقه تؤثر بشكل كبير على توزيع درجات حرارة سطح الجلد، حيث تراوحت الفروق في درجات الحرارة بين الثدي المصاب بالأورام وغير المصاب من 2.58 درجة مئوية إلى 0.274 درجة مئوية. علاوة على ذلك، أكدت الدراسة أن أحجام الثدي الكبيرة قد تقلل من اختلافات درجات الحرارة على الجلد، بينما تواجه الثديهات الصغيرة صعوبة في الكشف عن الأورام الأصغر من 0.5 سم.

تم نشر نتائج الدراسة في مجلة Applied Sciences في عام 2023، وأصبحت متاحة للباحثين للاستفادة منها. كما حصلت الدراسة على جائزة البحث العلمي لعام 2022 في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، وكذلك جائزة البحث العلمي لعام 2024 في نفس المجال. وقد ساهمت هذه الدراسة في تعزيز سمعة سلطنة عمان في مجال البحث العلمي على الصعيدين المحلي والدولي، كما أظهرت قدرة الباحثين العمانيين على تقديم تقنيات جديدة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مما يعزز التعاون البحثي مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.

وقد توصلت إلى إنجازات محددة في تحسين التباين الحراري في الصور الحرارية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، واستخدام التبريد الموضعي كأداة مبتكرة في التحسين الدقيق للتصوير الحراري، وجائزة البحث العلمي لعامي 2022 و2024.

مقالات مشابهة

  • «الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • الصحة: فحص 7 ملايين و523 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف وعلاج السمع لدى الرضع
  • الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.. فحص 17 مليوناً و89 ألف مواطن.. الحق في الدواء: خطوة مهمة ونحتاج تكثيفها لتغطية باقي المحافظات
  • "الصحة": فحص 18 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • فحص 17 مليونا و89 ألف مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
  • فحص 17 مليون مواطن ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة
  • «الصحة»: استئناف الكشف على طلاب المدارس ضمن مبادرة أمراض الأنيميا والسمنة
  • فحص 9 ملايين طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا» بالمدارس الابتدائية
  • المبادرة الرئاسية للأورام: الكشف المبكر على القولون ضروري بعد 45 عامًا
  • دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي