الأوقاف: انطلاق مقرأة الفجر بالمساجد الكبرى | صور
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
انطلقت فجر اليوم الأحد 28 أبريل 2024 مقرأة الفجر بالمساجد الكبرى، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف وعنايتها بالقرآن الكريم، والحرص على تعلم قواعد النطق السليم على الوجه الذي يعين على حسن قراءة القرآن الكريم وتدبره وفهم مقاصده.
مقرأة الفجر بالمساجد الكبرىوقد جاء في مقدمة هذه المساجد، التي عُقدت بها مقرأة الفجر وتستمر بها يوميًّا: مسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه)، والإمام الحسين (رضي الله عنه)، والسيدة زينب (رضي الله عنها)، والسيدة نفيسة (رضي الله عنها)، والمسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق بكفر الشيخ، والمسجد القنائي بمدينة قنا.
الجدير بالذكر أن وزارة الأوقاف أطلقت مقرأة الفجر بالمساجد الكبرى في ضوء تعظيم دور المساجد في خدمة القرآن الكريم وتحقيقًا للثواب العظيم الذي يناله من يشارك في هذه المقارئ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ"، وأي ذكر أعظم من تلاوة القرآن الكريم إنه أعظم الذكر، على أن تستمر المقرأة بهذه المساجد يوميًّا عقب صلاة الفجر، كما ستعقد بالمساجد الأخرى التي لها أكثر من إمام مقيم بالمسجد يوميًا، وبالمساجد الكبرى التي ليس بها إمام مقيم عقب فجر يومين أسبوعيًا وهما: الاثنين والخميس من كل أسبوع، وبمساجد كبار القراء المعتمدين يومًا واحدًا في الأسبوع.
- مسجد سيدنا عمرو بن العاص بالقاهرة - عقب صلاة الفجر يوميًّا.
- مسجد الإمام الحسين بالقاهرة - عقب صلاة الفجر يوميًّا.
- مسجد السيدة زينب بالقاهرة - عقب صلاة الفجر يوميًّا.
- مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة - عقب صلاة الفجر يوميًّا.
- المسجد القنائي بقنا - عقب صلاة الفجر يوميًّا.
- المسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق بكفر الشيخ - عقب صلاة الفجر يوميًّا.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: رؤية الرئيس السيسي في امتلاك قوة رشيدة تحمي ولا تبغي «عظيمة»
دائرة الأوقاف بالقدس: 45 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
5 مايو.. مؤتمر الواعظات ودورهن في مجال الدعوة وخدمة المجتمع بـ«أكاديمية الأوقاف»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف مساجد الأوقاف مقرأة الفجر بالمساجد الكبرى وزارة الأوقاف القرآن الکریم رضی الله
إقرأ أيضاً:
حكم قضاء الصلاة الفائتة .. دار الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن حكم قضاء الصلوات التي فاتت المسلم قبل توبته إلى الله تعالى، مؤكدة وجوب قضاء جميع الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة.
واستدلت الدار بما رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقضوا الله الذي له، فإن الله أحق بالوفاء»، وكذلك بما رواه الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك».
وأوضحت الإفتاء أن من وجب عليه القضاء لعذر النسيان مع سقوط الإثم عنه، فالعامد الذي ترك الصلاة عمدًا يكون أولى بالقضاء، مع استمرار بقاء الإثم عليه حتى يتوب ويقضي ما فاته.
وأشارت إلى ما ذكره الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" بأن من قال بعدم وجوب القضاء بغير عذر قد شذ عن جماعة العلماء، واصفًا هذا القول بالخطأ والجهل، محذرة من الانسياق وراء الأقوال الشاذة التي تخالف صريح النصوص الشرعية وإجماع الأمة.
وأضافت الدار أن على من فاته أداء الصلاة، سواء كانت المدة قليلة أو طويلة، أن يتوب إلى الله توبة نصوحًا، ويبدأ فورًا في قضاء ما فاته.
ونصحت دار الإفتاء بأن يحرص المسلم على أداء صلاة قضاء مع كل صلاة حاضرة، أي أن يصلي فرض الحاضر ومعه قضاء فرض آخر، كما يمكن أن يكتفي بذلك عن أداء السنن الرواتب، حيث إن أداء الفريضة له ثواب أعظم من أداء النوافل.
وشددت الدار على ضرورة الصبر والمثابرة في قضاء الفوائت، وعدم التهاون أو التكاسل، موضحة أن الالتزام بذلك يعكس صدق التوبة وإخلاص العبد في العودة إلى طريق الله.
واستشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من أدرك منكم صلاة الغداة من غد صالحا فليقض معها مثلها»، رواه أبو داود عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، موضحة أن هذا الحديث يدل على استحباب قضاء الفائتة مع الحاضرة للاستفادة من فضيلة الوقت.
وأكدت دار الإفتاء أن المسلم يستمر في قضاء الفوائت حتى يغلب على ظنه أنه أتم ما عليه، وفي حال أدركه الموت قبل إتمام القضاء، فإن الله عز وجل يعفو عنه برحمته وفضله إن شاء الله تعالى، مشيرة إلى أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.