بسبب الصور العارية.. آبل تحذف تطبيقات للذكاء الاصطناعي من «آب ستور»
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حذفت شركة آبل، بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي من متجر تطبيقات «آب ستور»، بسبب إمكانية إنشاء هذه التطبيقات لصور عارية ذات طبيعة جنسية.
سبب حذف آبل لتطبيقات الذكاء الاصطناعيوعلى الرغم من أن قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنشاء الصور استنادًا إلى أوامر المستخدمين، أصبحت أداة مفيدة جدا، خصوصا في التصوير الفوتوغرافي والتصميم، إلا أنه قد يُساء استخدامها، ويتم إنشاء صور مزيفة أو ذات طبيعة جنسية لأشخاص آخرين، واستغلالهم من خلالها.
وأبلغت آبل بوجود عدد من تطبيقات إنشاء الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي في متجر «آب ستور» التي يُروج لها على أنها قادرة على «إنشاء صور عارية بدون موافقة.
واعتمدت الشركات المطورة لتلك التطبيقات على إعلانات إنستجرام، كي تروج لهذه التطبيقات، والتي تزعم أنه يمكن للشخص«خلع ملابس الفتيات مجانًا».
كما احتوت تلك الإعلانات على روابط، تنقل من خلالها المستخدمين إلى صفحات تلك التطبيقات في متجر «آب ستور».
اقرأ أيضاًدراسة تحذر: الذكاء الاصطناعي يمكن تدريبه على الكذب بكل سهولة
قضايا الدولة تشارك في مؤتمر الذكاء الاصطناعي التوليدي بالعاصمة الإدارية
يساعد على مكافحة الشيخوخة.. آخر أخبار الذكاء الاصطناعي حول العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي متجر آب ستور الذکاء الاصطناعی آب ستور
إقرأ أيضاً:
الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء.
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساساً مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جينبينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.