«فلك البحوث الإسلامية» يعقد ورشة عمل لوعاظ الأزهر وواعظاته
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
عقد مركز الفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية ورشة عمل تحت عنون: «التغيرات المناخية وآثارها السلبية في العالم العربي»، وذلك في إطار جهود قطاعات الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لزيادة الوعي وتعزيز التحركات الاجتماعية والسياسية لمواجهة التحديات لحماية البيئة والموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة في المنطقة.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، دكتور نظير عياد إن الورشة ناقشت عددًا من المحاور المهمة، التي تناولت تأثيرات التغير المناخي على الماء والزراعة والطاقة والبيئة والصحة، وضرورة التكيف مع هذه التغيرات ووضع حلول وبدائل لتقليل آثارها السلبية، مضيفًا أن الورشة استهدفت تقديم جلسات عملية ومناقشات لتشجيع المشاركين على تبادل الأفكار والخبرات وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية، والدور التوعوي والدعوي تجاه مواجهة التغيرات المناخية.
وشهدت الورشة مشاركة أساتذة الشريعة وأساتذة كلية العلوم، حيث تناول دكتور حسن الصغير، رئيس الأكاديمية العالمية لتدريب السادة الوعاظ والوافدين، الحديث عن الأبعاد الشرعية الفقهية المعاصرة للتغيرات المناخية، فيما تناول د.محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني الحديث عن الإسلام وحماية البيئة وأثر ذلك في المحافظة على الثروات والتراث، وتحدث د.أحمد رمضان صوفي، وكيل كلية العلوم جامعة الأزهر عن الدور العلمي للمؤسسات البحثية في مواجهة تداعيات المناخ، وتناولت د.غادة عامر عمید كلية الهندسة جامعة مصر للتكنولوجيا المحاكاة الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في مواجهة تداعيات المناخ، وشارك د.أحمد حمد أستاذ بعلوم الأزهر بالحديث عن الظواهر الصحية والغذائية المتعلقة بتداعيات التغير المناخي.
كما شهدت الورشة مداخلة من الدكتور طارق صياد أستاذ بعلوم الأزهر تحدث فيها عن مخاطر التغيرات المناخية في نقص المياه وتفاقم مشكلة الجفاف.
وأضاف الدكتور كامل عن اللطيف الأستاذ بعلوم الأزهر أن العالم العربي يشهد ارتفاعاً ملحوظًا في درجات الحرارة على مدار العام هذا الارتفاع يؤثر على النظام البيئي، كما شهدت الورشة مشاركة الدكتور أحمد عبد البر مدير مركز الفلك الشرعي بالمجمع، وحضور مديري عموم الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني وكذلك أعضاء مركز الفلك الشرعي وبعض وعاظ و باحثي المجمع.
اقرأ أيضاًسكرتير عام بنى سويف يلتقى وفد «الدعوة والإعلام الدينى» لمتابعة القافلة الدعوية لمجمع البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية: النظام الاقتصادي في الإسلام يقدم للإنسانية نموذجا فريدا يميزه عن غيره
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مجمع البحوث الإسلامية ورشة عمل البحوث الإسلامیة مرکز الفلک
إقرأ أيضاً:
الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
حذر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطورة نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن "البعض يروّج أخبارًا ضخمة تستفز المشاعر وتؤجج العواطف، لكنها تخلو من أي أصل أو حقيقة، وإنما بنيت فقط على التهويل والخداع".
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى أن الإنسان يمكن أن يُشيطن بريئًا أو يجعل من المذنب ملاكًا، مستشهدًا بقصة رمزية من التراث الشعبي: "رجل فقد فأسه، فبدأ يراقب جاره ويظن فيه السوء من نظراته وحركاته، حتى تأكد في نفسه أنه السارق، لكنه في النهاية وجد فأسه حيث وضعها بنفسه، وحين أعاد النظر إلى جاره، لم يرَ أي شيء مما تخيله!".
أستاذ بجامعة الأزهر: قول "مليش دعوة" أخطر ما يصيب المجتمعات
رئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكليات
رئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صور
هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح
وأوضح الدكتور الغفير أن "الشيطان يوسوس، والناقل للكذب المتعمد – المُفترِي – يُسمى في القرآن (صاحب الإفك)"، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم"، مؤكدا على وجوب التثبت قبل نشر أي خبر، حيث قال الله عز وجل: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..."، وفي قراءة متواترة: "فتثبتوا".
وأضاف: "لو لم تتثبت، قد تصيب قومًا بجهالة وتندم على ما فعلت، ولكن بعد فوات الأوان".
كما دعا الدكتور الغفير إلى الالتزام بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، مؤكدًا أن من أهم القيم التي تبنى على الإحساس بالمسؤولية هو التعاون بين أفراد المجتمع، وإذا استشعرت المسؤولية تجاه من حولك، ستتعاون معهم في الخير، وليس في ما يغضب الله أو يهدم المجتمع.
وشرح أثر التعاون في تماسك المجتمعات، مستدلًا بمقولة عربية قديمة: "كونوا جميعًا يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا، تأبى العِصِيُّ إذا اجتمعن تكسُّرًا، وإذا افترقن تكسّرت أفرادا".