عقد مركز الفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية ورشة عمل تحت عنون: «التغيرات المناخية وآثارها السلبية في العالم العربي»، وذلك في إطار جهود قطاعات الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، لزيادة الوعي وتعزيز التحركات الاجتماعية والسياسية لمواجهة التحديات لحماية البيئة والموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة في المنطقة.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، دكتور نظير عياد إن الورشة ناقشت عددًا من المحاور المهمة، التي تناولت تأثيرات التغير المناخي على الماء والزراعة والطاقة والبيئة والصحة، وضرورة التكيف مع هذه التغيرات ووضع حلول وبدائل لتقليل آثارها السلبية، مضيفًا أن الورشة استهدفت تقديم جلسات عملية ومناقشات لتشجيع المشاركين على تبادل الأفكار والخبرات وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المناخية، والدور التوعوي والدعوي تجاه مواجهة التغيرات المناخية.

مركز الفلك بـ «البحوث الإسلامية» يعقد ورشة عمل

وشهدت الورشة مشاركة أساتذة الشريعة وأساتذة كلية العلوم، حيث تناول دكتور حسن الصغير، رئيس الأكاديمية العالمية لتدريب السادة الوعاظ والوافدين، الحديث عن الأبعاد الشرعية الفقهية المعاصرة للتغيرات المناخية، فيما تناول د.محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني الحديث عن الإسلام وحماية البيئة وأثر ذلك في المحافظة على الثروات والتراث، وتحدث د.أحمد رمضان صوفي، وكيل كلية العلوم جامعة الأزهر عن الدور العلمي للمؤسسات البحثية في مواجهة تداعيات المناخ، وتناولت د.غادة عامر عمید كلية الهندسة جامعة مصر للتكنولوجيا المحاكاة الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في مواجهة تداعيات المناخ، وشارك د.أحمد حمد أستاذ بعلوم الأزهر بالحديث عن الظواهر الصحية والغذائية المتعلقة بتداعيات التغير المناخي.

مركز الفلك بـ «البحوث الإسلامية» يعقد ورشة عمل

كما شهدت الورشة مداخلة من الدكتور طارق صياد أستاذ بعلوم الأزهر تحدث فيها عن مخاطر التغيرات المناخية في نقص المياه وتفاقم مشكلة الجفاف.

وأضاف الدكتور كامل عن اللطيف الأستاذ بعلوم الأزهر أن العالم العربي يشهد ارتفاعاً ملحوظًا في درجات الحرارة على مدار العام هذا الارتفاع يؤثر على النظام البيئي، كما شهدت الورشة مشاركة الدكتور أحمد عبد البر مدير مركز الفلك الشرعي بالمجمع، وحضور مديري عموم الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني وكذلك أعضاء مركز الفلك الشرعي وبعض وعاظ و باحثي المجمع.

اقرأ أيضاًسكرتير عام بنى سويف يلتقى وفد «الدعوة والإعلام الدينى» لمتابعة القافلة الدعوية لمجمع البحوث الإسلامية

أمين البحوث الإسلامية: النظام الاقتصادي في الإسلام يقدم للإنسانية نموذجا فريدا يميزه عن غيره

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مجمع البحوث الإسلامية ورشة عمل البحوث الإسلامیة مرکز الفلک

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يعلن انطلاق الموسم الثاني لمسابقة ثقافة

يعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق الموسم الثاني من مسابقة ثقافة بلادي تحت عنوان: "بداية جديدة لنشر ثقافة بلادي"، ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، المجلس الأعلى للثقافة، على أن يبدأ تسليم الأعمال المشاركة في المسابقة الفترة من: (ديس١ يناير ٢٠٢٥م وحتى ٣١ مارس 2025م).

البحوث الإسلامية: مناقشة الخطط التنفيذية لمواجهة الشبهات المثارة حول بعض القضايا العلمية أمين البحوث الإسلامية: طبيعة المرحلة تتطلب أن يكون الجميع على استعداد تام

ويأتي ذلك تحت رعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف الدكتور وكيل الأزهر، وإشراف تنفيذي الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إلهام محمد شاهين الأمين المساعد لشؤون الواعظات؛ استكمالًا لما حققته مسابقة "ثقافة بلادي" من نجاح باهر على نطاق واسع في الموسم الأول.

وقال الأمين العام إن المسابقة تأتي من أجل مجتمع واع قادر على البناء والتنمية، وبهدف التعارف على ثقافات البلاد والشعوب الأخرى، عن طريق التزامل بين طالبين: طالب مصري، وطالب وافد يتعلم على أرض مصر، لتوطيد العلاقة بينهم من خلال قيام المصري بتعريف صديقه الوافد ثقافة بلدنا الحبيبة مصر وعمل جولات سياحية وزيارة أهم معالمها وإكسابه بعض المهارات العلمية والعملية، كما يقوم الوافد بتعريف صديقه المصري ثقافة بلده، وعاداتها، وتقاليدها، ومن ثم توثيق تلك العمليات التعريفية والتثقيفية بالصور، والفيديوهات، والتدوين الكتابي، مضيفا أن المسابقة تؤكد على الريادة العلمية والمجتمعية للأزهر الشريف، وتوعية أبناء المجتمع وتثقيفهم بأهمية غذاء العقل بالقراء والاطلاع والمشاركات الإيجابية في البناء والتنمية، وتعريف الوافدين ودمجهم بثقافة المجتمع المصري وأعرافه وعاداته وتقاليده، ومن ثم تمكنهم من اللغة العربية عامة واللهجة المصرية خاصة، وتعريف الطالب المصري بثقافات الشعوب الأخرى وأعرافهم وعاداتهم وتقاليدهم، وتنشيط السياحة المصرية من خلال تعريف الوافدين بأبرز الأماكن السياحية والأثرية والحضارية في مصرنا الحبيبة، وتنمية روح التعاون بين الطلاب المصريين والوافدين، وتحقيق الأمن المجتمعي من خلال بث روح الألفة والتعاون، تفعيل المشاركة الهادفة بين الأزهر وقطاعات الدولة المختلفة.

شروط المسابقة

أوضح الجندي أن المسابقة يشترط فيها عدة شروط: فريق العمل: يشترط فيه أن يتكون من طالبين: مصري، ووافد يتعلم على أرض مصر، ويشترط فيها أن تكون داخل إحدى المرحلتين: الثانوية، أو الجامعية، أو ما بعد الجامعية، كما يشترط في العمل أن يستوعب محاور التقييم العشرة كما موضح بالإعلان، مع الالتزام بآليات التقديم وتسليم الأعمال كما هو موضح بالإعلان، والالتزام بجميع الضوابط الواردة في الإعلان، مع تسليم العمل في الوقت المحدد له، كما يحق للفائز من الموسم الأول المشاركة بفريق جديد لا يقل عن اثنين مع الفائز السابق، موضحا أن محاور تقييم المسابقة تتمثل في: المحور المعرفي: ويهدف إلى تعرف الطالبين على ثقافة بلديهما بما تشمله من أعراف وعادات وتقاليد، المحور المهاري: ويهدف إلى اكتساب الطالبين جملة من المهارات المتنوعة كمهارة اللغة، ومهارات فنون الرسم والتصوير، ومهارات التعامل مع الحاسوب والشبكات العنكبوتية، وغيرها، المحور العلمي: ويهدف إلى تسهيل مدارسة بعض العلوم المختلفة فيما بين الطالبين، وكشف الغامض من عباراتها خلال مدة المسابقة، المحور الثقافي: ويهدف إلى الاطلاع النظري على جملة من الأماكن السياحية، والأثرية، والحضارية سواء في بلدنا مصر، أو في البلاد الأخرى، المحور السياحي: ويهدف إلى الاطلاع العملي عن طريق زيارات ورحلات منظمة لتلك الأماكن السياحية، والأثرية، والحضارية في مصرنا الحبيبة؛ تنسيقا مع الجهات المعنية من وزارتي السياحة والثقافة معا، المحور التكنولوجي: ويهدف إلى ممارسة الطالبين لفنيات تكنولوجية تتعلق بجودة التوثيق من فيديوهات وصور وأوراق إلكترونية سوف تطلب من كافة المتسابقين، المحور الوجداني: ويهدف إلى تحقيق روح الألفة والمحبة والتآخي نتيجة التفاعل النشط بين الطالبين خلال هذه المسابقة، محور النشر: وهي درجة تعطى لأعلى المتسابقين تفوقا في نشر إعلان هذه المسابقة على مواقع التواصل المتنوعة والمختلفة، محور التميز: وهو خاص بمن يحصل على أعلى الدرجات في المحاور الثمانية السابقة، محور المقابلات: وهي مقابلات تجرى للمتأهبين للفوز، وذلك قبل إعلان النتيجة النهائية، فإن تساوى المتسابقون في محور المقابلات فإن لجنة التحكيم سوف تكتفي - في اختيار العدد المطلوب - بتنويع الجنسيات المشاركة، وذلك؛ بهدف إعطاء فرصة لأكبر عدد مشارك من الدول المتسابقة.

من جانبها قالت الدكتور إلهام شاهين إن المسابقة تقدم فرصة للفائزين في الموسم السابق بالمشاركة بشرط تغيير المشارك السابق معه، سواء من الجانب المصري أو الوافد، كما أن آلية التقديم وتسليم الأعمال في هذه المسابقة تتمثل في تسجيل الأسماء على بوابة الأزهر الإلكترونية، عن طريق ملء بيانات فريق العمل (طالب مصري وآخر وافد)، وتسليم أسطوانة (CD)، يسجل فيها الطالبان أهم جولات التعارف وتبادل الثقافات المختلفة على ضوء محاور التقييم العشرة، وتحتوي هذه الأسطوانة على "فيديو" لا يزيد على (15) دقيقة، ومجموعة "صور" لا تزيد على (100) صورة، وكتابة العمل، وشرح ما هو موجود بأسطوانة الـ ""CD السابق ذكرها في نسختين: الأولى بخط الوافد، والثانية بخط الحاسوب بالنسبة للمصري، على ألا يزيد العمل على (25) صفحة، موضحة أنه يتم تسيلم الـCD، والعمل المكتوب في نسختين – يدا بيد - لأحد القطاعات الآتية: مجمع البحوث الإسلامية (مكتب مساعد الأمين العام لشؤون الواعظات)، مدينة البعوث الإسلامية (إدارة رعاية الشباب)، مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب (وحدة البحث العلمي والإبداع).

أوضحت الدكتور إلهام شاهين أن جوائز المسابقة تتنوع بين مالية وعينية، أما الجوائز المالية: فتقدم جوائز مالية للفائزين على خمسة مستويات، لكل مستوى عدد من المراكز الفائزة والمستوفية للشروط والضوابط بإجمالي (370) ألف جنيه مصري على النحو الآتي: الأول: يبدأ من المركز الأول إلى المركز الخامس - خمسة وعشرون ألف(25000) جنيه مصري لكل طالبين(وافد ومصري) معا، الثاني: يبدأ من المركز السادس إلى المركز العاشر - عشرون ألف (20000) جنيه مصري لكل طالبين(وافد ومصري) معا، الثالث: يبدأ من المركز الحادي عشر إلى المركز الخامس عشر- عشرة آلاف (10000) جنيه مصري لكل طالبين (وافد ومصري) معا، الرابع: يبدأ من المركز السادس عشر إلى المركز الخامس والعشرين - سبعة آلاف (7000) جنيه مصري لكل طالبين (وافد ومصري) معا، الخامس: يبدأ من المركز السادس والعشرين إلى المركز الثلاثين - خمسة آلاف (5000)جنيه مصري لكل طالبين (وافد ومصري) معا، حيث تقدم القيمة بعد خصم نسبة الضرائب، أما الجوائز العينية فتتمثل في: تقدم الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، لجميع الفائزين رحلة سياحية إلى محافظة الإسكندرية  لزيارة المعالم السياحية والأثرية لمدة ليلتين، كما تقدم وزارة الشباب والرياضة رحلة بقطار الشباب إلى مدينتي الأقصر وأسوان لعدد (10) من الفائزين في المسابقة، وتقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة مكتبة تثقيفية قيمة من كتب الوزارة لجميع الفائزين في المسابقة.

مقالات مشابهة

  • “الصحة” تختتم ورشة عمل الصيدلة السريرية في مركز بنغازي الطبي
  • منتدى البحوث الإسلامية للحوار يوصي بتعزيز الفكر المتوازن
  • فاروق يفتتح ورشة العمل الإقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • وزير الزراعة: التعاون الإقليمي في منطقة حوض البحر المتوسط من الدعائم الأساسية لمجابهة التغيرات المناخية
  • انطلاق فعاليات منتدى مجمع البحوث الإسلامية للحوار حول أُسُس البناء العقلي
  • وزير الزراعة يفتتح ورشة العمل الإقليمية لمشروع الاستراتيجيات الجماعية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • رئيس مركز تكنولوجيا الإشعاع بالطاقة الذرية يفتتح ورشة لمجابهة الطوارئ الإشعاعية
  • الزراعة والفاو يوقعان برتوكول تعاون لتنمية الثروة الحيوانية في ظل التغيرات المناخية
  • الثلاثاء.. انطلاق النسخة الرابعة لـ«منتدى البحوث الإسلامية للحوار» حول أُسُس البناء العقلي
  • البحوث الإسلامية يعلن انطلاق الموسم الثاني لمسابقة ثقافة