سيناء في عيون الشعراء.. ضمن لقاءات أندية الأدب بالقليوبية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أقام بيت ثقافة طوخ، أمسية شعرية بعنوان "سيناء في عيون الشعراء"، ضمن الأنشطة الثقافية والأدبية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالا بتحرير سيناء، ضمن برامج وزارة الثقافة.
أدارت الأمسية الشاعرة ولاء محمد، موضحة أهمية تناول الأمسيات الشعرية لقضايا الهوية ومنها المكان، ثم تحدث الشاعر محمود الزهيري، عن طبيعة سيناء وأثرها في تكوين الهوية السيناوية وما تركته من بصمة مميزة وجلية على المنتج الأدبي فيها، وتأثر الشعراء والكتاب بأرض سيناء وما حوته من تراث ممتد منذ عصور.
كما ألقى الشاعر محمد سمير عددا من قصائده منها "الأرض هناك، على بال ما تفوق" والشاعر مصطفى حجاب قصيدتي "ولا يوم" و "حبة رمل"، والشاعرة غادة طلعت قصائد "نموذج مختصر ليها، رحلة وهي عارفاها" ثم اختتمت الأمسية بقراءة عدد من النماذج الشعرية التي لامست سيناء لكبار الشعراء، ثم استمع إلى ابداعات الشباب.
جاءت الأمسية بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القليوبية برئاسة ياسر فريد، وفي سياق متصل، عقد نادي الأدب أمسيته الأسبوعية، برئاسة الشاعر محمد هباش وبحضور عدد من الشعراء والأدباء لمناقشة الأعمال الأدبية منها قصيدة "بوح" لجواد البابلي، قصيدة "الشارع" لمحمود الجابي، قصيدة "حاول تضع جواك فكرة" لماهر العليمي، "تكلمي" لمحمد هباش، "موج الهوى" لمحمد صبحي، "المصرى أعظم إنسان" لباسم العليمي، "في زمان الصمت" لإيهاب الجندى، "نص الحقيقة" لنجلاء عزت، "مافيناش مخلوق" لأحمد جاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
د. محمد مختار جمعة يكتب: ثقافة البناء لا الهدم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثقافة البناء تقوم وتركز على إبراز القيم الإيجابية وتبرز منجزات الوطن ومفاخره وكريم خصال أهله وما أعظمها في مصرنا وحتى لو تناولت بعض السلبيات فإنما لتعالجها لا لتتندر بأصحابها أو تجعل من المجرمين أبطالا أو تسوق صورة لا تليق بتاريخنا العظيم ولا حاضرنا المشرف ويكفي أننا أمة لها كلمة.
نريد ثقافة تبني في الشباب عزة النفس والاعتزاز بها وبالوطن وبالقيم، ولا تجعل مجرد الحصول على المال غاية في حد ذاته ولو كان لمجرد جمع المال، نعم: نعم المال الصالح للعبد الصالح، والمال الصالح لا يمكن أن يأتي على حساب الدين أو الوطن أو القيم أو المروءة واحترام الذات.
نريد ثقافة تعظم من شأن العلم والبحث العلمي والاختراع والابتكار وتبرز دور ومكانة العلماء والمصلحين والمفكرين والقادة الشرفاء في أوطانهم وفي دنيا الناس.
نريد ثقافة تسلط الضوء على من يستحق أن يكون قدوة سواء من عظماء التاريخ أم من بناة عصرنا الحديث وواقعنا الراهن على اختلاف منجزاتهم ثقافية أو اقتصادية أو إصلاحية أو غير ذلك.
علينا جميعا أن نتقي الله في أوطاننا وشبابنا وأمتنا بل في أنفسنا لأننا سنلقى الله بأعمالنا " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى اللّه بقلب سليم "، يوم ينظر الإنسان عن يمينه وشماله فلا يرى إلا ما قدّم.