طالب عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي الديمقراطي براد شيرمان من قطر التنصل رسميا من تصريحات عضو مجلس الشورى القطري عيسى النصر التي قال فيها إن هجوم حماس في السابع من أكتوبر هو بداية النهاية لدولة إسرائيل.

وقال النائب الأميركي في تغريدة على موقع إكس: "تحدثت مع سفير قطر لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني.

أعلم أن السفير لا يتفق مع التصريحات الفاضحة للنائب القطري عيسى النصر". 

وفي تصريحاته أمام جلسة بالجامعة العربية، قال عيسى النصر إنه "لن يكون هناك سلام أو تفاوض" مع إسرائيل، وبرر ذلك بالقول: "لأن عقيدتهم أصلا لا تعترف بالتفاوض، بل بالمراوغة ونقض العهود والكذب"، على حد قوله.

وأردف النائب القطري قائلا عن إسرائيل: "لقد مضى على المبادرة العربية 22 عاما ولم يعترفوا بها، هم يعترفون بشيء واحد فقط وهو القتل"، حسب تعبيره.

 ورأى النصر أن عملية "طوفان الأقصى" وهو الاسم الذي أطلقته حركة "حماس" على هجومها على مدن ومناطق إسرائيلية في 7 أكتوبر، هي "مقدمة للقضاء على فساد الكيان الصهيوني الثاني في الأرض، وبداية إن شاء الله لنهاية دولتهم"، على حد قوله.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل عيسى النصر إسرائيل إسرائيل وقطر إسرائيل أخبار قطر

إقرأ أيضاً:

انتخابات الكونغرس الأميركي.. كفة راجحة للجمهوريين

فاز الجمهوريون بمقعد كان يشغله الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية أوهايو، بحسب توقعات محطتي "إن بي سي" و"فوكس نيوز"، في ثاني هزيمة من نوعها يمنى بها معسكر المرشحة كاملا هاريس على أيدي معسكر دونالد ترامب.

وحقّق هذا الفوز بيرني مورينو المولود في كولومبيا والذي عمل في السابق تاجر سيارات، وقد تمكّن من الإطاحة بالسناتور الديمقراطي شيرود براون الذي يشغل منصبه منذ 2007 وكان يأمل بالاحتفاظ به لولاية جديدة.

وهذا ثاني مقعد في مجلس الشيوخ يخسره الديمقراطيون لحساب الجمهوريين في الانتخابات التي جرت الثلاثاء ولا تزال نتائجها متقاربة للغاية.

ويحتدم الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الفوز بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات هذا العام، للسيطرة على الكونغرس.

ويحظى الديمقراطيون حاليا بأغلبية ضئيلة للغاية في مجلس الشيوخ (51 مقعدا مقابل 49)، وأي مقعد يذهب للجمهوريين يهدد فرصهم في الاحتفاظ بالأغلبية.

وتتوزع مقاعد مجلس الشيوخ التي يجري التصويت عليها هذا العام بين 11 يشغلها الجمهوريون، و19 مقعدا للديمقراطيين، وأربعة مقاعد يحتلها مستقلون يتحدون مع الديمقراطيين.

فيما يصوت الأميركيون لانتخاب 435 مرشحا لشغل مقاعد مجلس النواب.

ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعدا مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود 3 مقاعد شاغرة.

ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به، وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولا مشروع القانون.

مقالات مشابهة

  • جي دي فانس.. أول نائب رئيس أميركي من جيل الألفية
  • لماذا حافظ الجمهوريون على الأغلبية في مجلس النواب الأميركي؟
  • 4 نواب من أصول عربية يحتفظون بمقاعدهم بالكونغرس الأميركي
  • الجمهوريون يستعيدون السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي
  • انتخابات 2024 تزيد نسبة التنوع في الكونغرس الأميركي
  • الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأميركي
  • انتخابات الكونغرس الأميركي.. كفة راجحة للجمهوريين
  • الجمهوريون ينتزعون مقعداً في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية وست فرجينيا
  • أحمد أبو النصر ينسحب من مشوار الانتخابات على منصب نائب رئيس الأهلي
  • بعد انسحاب أبو النصر.. مرشح وحيد على نائب الرئيس بالانتخابات التكميلية للأهلي