السعودية.. طموحات كبيرة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف إن السعودية ملتزمة بجلب الليثيوم من الخارج لدعم طموحاتها في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والاستثمار في هذا القطاع، مشيرا إلى أن محاولات توفير تلك الإمدادات محليا لا تزال في مرحلة مبكرة.
وتعمل السعودية في الوقت الحالي على أن تصبح مركزا لتصنيع السيارات الكهربائية.
وقال الخريف في مقابلة مع رويترز على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، الأحد: "الليثيوم معدن مهم للغاية ويصادف أنه جزء مهم للغاية من سلسلة التوريد لا سيما بالنسبة للبطاريات".
وبدأت السعودية بحث إمكان استخلاص الليثيوم من مياه البحر ومن التصريفات المالحة من حقولها النفطية بالتعاون مع شركة أرامكو.
وقال الخريف بهذا الشأن: "هناك علامات مشجعة، لكننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد".
وأضاف "لكي يكون شيء ما مجديا اقتصاديا، هناك شيئان نحتاج إلى النظر فيهما: حجم الرواسب وتركيزها. ليس لدينا ما يكفي من الأدلة لنقول إن لدينا الحجم المناسب منهما".
وكان صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي السعودي، قد أسس هو وشركة التعدين الرائدة التابعة له "معادن"، مشروعا مشتركا يسمى "منارة المعادن" للاستثمار في أصول التعدين في الخارج.
وقال الخريف ردا على سؤال عن استثمارات المملكة الدولية في الليثيوم: "أنا واثق تماما من أن احتياجات السعودية من الموارد الطبيعية ستُلبى بطريقة أو بأخرى. إما من خلال المنتجات الموجودة لدينا في المملكة أو من خلال الاستيراد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية الليثيوم أرامكو صندوق الاستثمارات العامة السعودية اقتصاد عربي الليثيوم السعودية الليثيوم أرامكو صندوق الاستثمارات العامة أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس الكيان .. التطبيع مع السعودية يمشي قدما
وقال "إسحاق هرتسوغ" السعودية دولة مهمة للغاية في المنطقة ويجب أن نمضي قدمًا في مسار التطبيع معها
واضاف "التطبيع مع السعودية سيبعث برسالة إلى العالم مفادها أن "إسرائيل" مستمرة في تعزيز وجودها وعلاقاتها الإقليمية
من جانبه ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى ان السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال ما اسماها بالاتفاقيات الإبراهيمية.
وقال في تصريحات صحفية خلال عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى التطبيع