رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشارك في احتفال أحد السعف بأسيوط
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شارك رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكى، اليوم /الأحد/، في احتفال أحد السعف بالكنيسة الإنجيلية الثانية بأسيوط، بحضور شعبي إنجيلي كبير، وبمشاركة راعي الكنيسة القس رفيق ثايت.
وقدم رئيس الطائفة الإنجيلية عظة الاحتفال، قائلا "كل عام وأنتم بخير، نحتفل اليوم بذكرى أحد الشعانين، وهو حدث له دلالات لاهوتية مهمة وعميقة، وهو من الأحداث المحورية في تاريخ المسيحية والكنيسة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القس أندريه زكي: حرية البحث والتساؤل إحدى القيم الجوهرية في الإيمان المسيحي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في ندوة فكرية لمناقشة كتاب «فلسفة الدين المسيحي»، من تأليف الدكتور القس هاني حنا، بتنظيم دار الثقافة بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الجمعة، وذلك بمشاركة الأب كميل وليم، أستاذ الكتاب المقدس بكليات اللاهوت الكاثوليكية، والمهندس حسام حشمت، المحاضر في مؤسسة كريدولوجوس، إلى جانب حضور نخبة من القيادات الدينية والفكرية وعدد من المثقفين المهتمين بالقضايا الإيمانية والفلسفية.
أسئلة وجودية شغلت العقل البشري عبر التاريخوفي كلمته خلال الندوة، أكد الدكتور القس أندريه زكي على أهمية الكتاب باعتباره رحلة فكرية معمقة تسعى لتقديم إجابات عقلانية على أسئلة وجودية شغلت العقل البشري عبر التاريخ، مثل: «من نحن؟ ولماذا نحن هنا؟ وكيف نفهم الله في ظل عالم مليء بالتحديات والأسئلة الكبرى؟».
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن الكتاب لا يكتفي بتقديم منظور عقائدي فقط، بل يتجاوز ذلك إلى رؤية فلسفية تعكس منطقية الإيمان ودوره في التعامل مع العالم المعاصر، خاصة في ظل الشكوك والتحديات التي تواجه الإنسان اليوم، مشددًا على أهمية حرية البحث والتساؤل كإحدى القيم الجوهرية في الإيمان المسيحي.
من جانبه أوضح الدكتور القس هاني حنا، مؤلف الكتاب، أن «الإيمان هو حياة العقل، والعقل هو هيكل الإيمان»، مشيرًا إلى أن العلاقة بين العقل والإيمان هي جوهر ما يسعى الكتاب إلى استكشافه.
وأضاف أن الكنيسة تحتاج دائمًا إلى التجديد والتعبير عن إيمانها من خلال الحوار المستمر مع الحضارة والتراث.
تعزيز التفكير النقدي وتوسيع الآفاقواختُتمت الندوة بحوار مفتوح تناول محاور الكتاب وأثره في تعزيز الحوار الفكري والديني، حيث عبّر الحضور عن تقديرهم لهذه المناقشات التي تفتح أبوابًا جديدة للتأمل في قضايا الدين والفلسفة، يعكس الكتاب رؤية متجددة في فهم الإيمان المسيحي ويحفز على الحوار المستمر بين الإيمان والعقل، ما يسهم في تعزيز التفكير النقدي وتوسيع الآفاق أمام القضايا الروحية والعقلية في عصرنا الحاضر.