بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل أن تحصل على الأمن الكامل وهذا واجبنا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد خلال اجتماع منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض من أن اجتياح رفح "سيُؤدي لأكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني".
وقال عباس، إن "إسرائيل ستقتحم رفح خلال الأيام القليلة المقبلة"، مناشد واشنطن بمنعها من ذلك، مشيرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ارتكاب جريمة في رفح.
وطالب عباس بوقف القتال وتقديم المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا "لن نقبل بأي حال من الأحوال تهجير الفلسطينيين من وطنهم".
وأضاف عباس: "إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف مواطن، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وجرحت 75 ألفاً، كما دمرت 75% من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد والجامعات في القطاع".
ودعا رئيس السلطة الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ومن المقرر، أن يلتقي عباس عددا من رؤساء وقادة الدول وصانعي السياسات المدعوين من مختلف دول العالم.
محمود عباس: الفلسطينيون يواجهون "حربا ظالمة" على الوجود والهوية الوطنيةنجاح ولادة قيصرية طارئة.. إخراج طفلة من رحم والدتها التي قتلت بغارة إسرائيلية على رفحاستعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على مساعدات أمنية كبيرة لإسرائيلوفي مستهل كلمته، أكد رئيس السلطة الفلسطينية أنه "من حق إسرائيل أن تحصل على الأمن الكامل، وهذا واجبنا.. ونحن كفلسطينيين من حقنا الحصول على تقرير المصير ودولة مستقلة أسوة بباقي شعوب العالم".
ويعقد الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، في الرياض، خلال الفتر28 - 29 نيسان/ أبريل، وسيتناول مجموعة من الموضوعات والقضايا الدولية لمناقشة "النهوض بالتعاون العالمي والوصول إلى النمو الاقتصادي المستدام".
وكانت شبكة "بلومبرغ" قد ذكرت السبت أن السعودية تستعد لعقد اجتماع لبحث مستقبل قطاع غزة بحضور مسؤولين أمريكيين وغربيين وممثلين عن السلطة الفلسطينية ومصر والأردن، دون التطرق ما إذا كانت إسرائيل سترسل ممثلا عنها لحضور هذا الاجتماع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة أكسيوس: اجتماع سرّي في الرياض.. مسؤولو مخابرات 4 دول عربية يناقشون مستقبل غزة بعد الحرب الشرق الأوسط محمود عباس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة فلسطين- سياسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس بنيامين نتنياهو روسيا الشرق الأوسط محمود عباس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة فلسطين سياسة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى هجوم الشرق الأوسط قصف إعصار روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.