عباس يطالب بجمع غزة والضفة والقدس في دولة مستقلة ويؤكد بالمقابل على حق اسرائيل في الأمن الكامل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة التوصل إلى حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا في المقابل إلى أنه من « حق إسرائيل الحصول على الأمن الكامل ».
وأبدى توجسه من أن تتجه إسرائيل بعد حربها على قطاع غزة إلى الضفة الغربية لترحيل أهلها نحو الأردن.
وأشار خلال مشاركته المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد اليوم الأحد في الرياض، إلى أن أميركا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من ارتكاب هذه الجريمة.
وطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وحذر من أن اجتياح رفح جنوب القطاع سيُؤدي لأكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وكان رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بويرجه برنده قال أمس السبت « إن عباس وعددا من المسؤولين الدوليين سيزورون الرياض هذا الأسبوع لإجراء محادثات تهدف للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام في غزة على هامش اجتماع المنتدى ».
وأعرب عن أمله في أن تسفر المناقشات عن عملية تفضي إلى المصالحة والسلام. كما أكد أن الأزمة الإنسانية في غزة ستكون جزءا من جدول الأعمال.
كلمات دلالية حماس طوفان الأقصى غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
بيان صيني ماليزي يحث على التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
طالبت الصين وماليزيا، اليوم الخميس، إسرائيل بتنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل كامل.
وقالت الدولتان في بيان مشترك: ": نعارض التهجير القسري لسكان غزة وندعو لقيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".
وأكد البيان على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين".
وأمس، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وجاء في بيان لمكتبه، أن "رئيس الوزراء أصدر توجيهات بمواصلة الخطوات للمضي قدما في الإفراج عن رهائننا"، مضيفا أنه أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وفي المقابل، أكد قيادي في حماس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن في غزة.
وقال القيادي في حماس محمود مرداوي لوكالة "فرانس برس"، إن "رد الحركة ما زال في طور الإعداد".
لكن مرداوي أكد أنه "لا مكان لأي صفقة جزئية"، في إشارة على ما يبدو إلى مطالب إسرائيل بوقف إطلاق النار لفترة مع فتح الباب لاستئناف الحرب لاحقا.
وأضاف أن "سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات، وهو يقع في قلب الإجماع الفلسطيني لدى الفصائل".
وكانت حماس أكدت أكثر من مرة أنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها في إطار أي صفقة تبادل مع إسرائيل.