الأونروا: وفاة طفلين بسبب الحر في غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تلقيها أنباء تفيد بوفاة طفلين على الأقل بسبب موجة الحر في قطاع غزة، الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة منذ نحو 7 أشهر.
ولفتت الوكالة، في بيان عبر حسابها على منصة إكس، إلى أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت أن النازحين في غزة لا يحصلون إلا على لتر واحد من المياه يوميا في المتوسط، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اليومي البالغ 15 لترا، وفق المعايير الدولية.
وشدد البيان على أن الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
بدوره، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني "ما الذي يتعين تحمله أكثر؟ الموت والجوع والمرض والنزوح، والآن العيش في مبانٍ تشبه الدفيئات تحت حرارة حارقة".
وفي مارس/آذار الماضي أعلن لازاريني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي أكبر من عدد الأطفال القتلى في حروب العالم خلال السنوات الـ4 الماضية.
وشارك لازاريني رسما بيانيا تم إعداده بناء على بيانات الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية، يُظهر عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة خلال الفترة من 7 أكتوبر إلى 29 فبراير الماضيين، وعدد الأطفال الذين قُتلوا في الحروب خلال السنوات الـ4 الماضية.
وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال السنوات الـ4 الماضية بالعالم بلغ 12 ألفا و193، بينما بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة أكثر من 12 ألفا و300 طفل.
ودعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل أطفال غزة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات عدد الأطفال الذین فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: بدلاً من حظر الوكالة يجب إنهاء الصراع في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «يونيسيف» تطالب إسرائيل بالتحقيق باستهداف أحد موظفيها في «جباليا» مستوطنون يعتدون على المزارعين في الخليلقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، إن التركيز يجب أن ينصب على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع بقطاع غزة، بدلاً من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها.
وأضاف لازاريني، في بيان نشره على حسابه عبر منصة «إكس»، أن «تفكيك (الأونروا) في غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم».
وقال: «بدلاً من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها يجب أن ينصب التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع بغزة».
وتساءل لازاريني: «لماذا لا يتم ذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر (الأونروا) أو استبدالها».
وحذر المسؤول الأممي بأنه «من دون التعليم ينزلق الأطفال إلى اليأس والفقر والتطرف، ويقعون فريسة للاستغلال».
وحتى أكتوبر 2023، قدمت «الأونروا» التعليم لأكثر من 300 ألف فتى وفتاة في غزة، ما يشكل نصف مجموعة أطفال المدارس بالقطاع، حسب المصدر نفسه.
وشدد على أن «أطفال غزة الآن يخسرون عاماً ثانياً من التعليم».
وأشار إلى أن «الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارسها، وفي الضفة الغربية، يتلقى ما يقرب من 50 ألف طفل التعليم في هذه المدارس».