10 أسباب تسبب الوفاة المفاجئة للشباب.. تعرضهم لسكتات قلبية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
مع تزايد ظاهرة الموت بالسكتات القلبية المفاجئة للشباب، والرحيل في عمر مبكر دون وجود تاريخ مرضي أو أسباب للوفاة، بدأ الأطباء في تحذير الشباب من عادات خاطئة قد تجعلهم عرضة للموت بالسكتة القلبية.
طبيب قلب يكشف أسباب غير معروفة تؤدي للسكتات القلبية«ليه الشباب بيموتوا صغيرين بأزمات قلبية؟».. سؤال شغل أذهان الكثيرين، ممن أصابتهم حالة من الخوف بعد زيادة الوفيات بين الشباب في الفترة الأخيرة، إذ حرص جمال شعبان استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، على توجيه بعض التحذيرات للشباب، لتفادي خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
يقول شعبان، إن هناك العديد من الأشياء المتعارف عليها، التي تشير إلى إمكانية الإصابة بالسكتاب القلبية، مثل جلطات القلب والضغط المرتفع والسكر والكولسترول والسمنة، وعدم التحرك بشكل كبير والابتعاد عن ممارسة الرياضة، ما بدوره يؤدي إلى الإصابة بأزمات القلب والشرايين ثم السكتاب الدماغية، لكنه كشف الأسباب الأخرى غير المعروفة التي تؤدي إلى الكارثة ذاتها.
ما هي عوامل الخطر المستجدة التي تهدد بالإصابة بالسكتات القلبية؟تشمل عوامل الخطر المكتشفة حديثا حول سبب الإصابة بسكتات القلب، الحالات المصحوبة بالتهاب عام في الجسم، وارتفاع اليوريك أسيد، إلى جانب المرضى الذين عانوا من النقرس، فهؤلاء تزيد لديهم فرصة التعرض لمشكلة في القلب والأوعية الدموية، وبالتالي الإصابة بسكتات قلبية ودماغية.
وتأتي ضمن قائمة الأسباب غير المعروفة أو المتوقعة وفقًا لجمال شعبان، أمراض المناعة التي تجعل المصاب بها أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية، إلى جانب مصابي روماتويد المفاصل والذئبة الحمراء، باعتباره يجعل الشخص المريض أكثر عرضة لأمرض الشريان التاجي المبكرة بشكل كبير.
تأتي الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي والمعدة ضمن أسباب الإصابة أيضًا بالسكتة القلبية، مثل مرض التهاب الأمعاء «كرون أو التهاب القولون التقرحي»، إلى جانب ذلك الصدفية، فهؤلاء المرضى تزداد نسبة إصابتهم بأمراض القلب والسكتات القلبية إلى 50%.
لم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة لفيروس كورونا، الذي أصاب ملايين الشباب في السنوات الأخيرة، وحتى بعد التعافي ترك أثرًا كبيرًا على صحة قلوبهم، إلى جانب ذلك تتسبب بعض مشكلات الحمل في الوفاة المبكرة، مثل ولادة طفل منخفض الوزن عند الولادة، أو الولادة المبكرة أو انقطاع الطمث المبكر.
يشير شعبان، إلى أن الصداع النصفي عند النساء مرتبط بأزمات القلب، إلى جانب الصدمات المبكرة في الحياة، التي تحمل الخطر ذاته لصاحبها، خاصة الذين لديهم تاريخ من الإصابة باحتشاء عضلة القلب، كما تلعب العوامل البيئية دورًا هامًا وأهمها تلوث الهواء.
وأضاف: «ساعات العمل الطويلة للمرضى الذين عانوا من أول احتشاء في عضلة القلب تزيد من خطر حدوث حدث احتشاء متكرر، ربما بسبب التعرض لفترات طويلة لضغوط العمل، كما أن عدم تناول وجبة الإفطار مرتبط بزيادة معدل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرياضة التدخين بالسکتة القلبیة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
أعراض غير شائعة تشير إلى الإصابة بـ تصلب الشرايين
أميرة خالد
كشفت طبيبة القلب الروسية إيرينا بوليايفا أن معظم الأشخاص يمكن أن تصاب بأمراض تصلب الشرايين دون أن تظهر عليهم أي أعراض وخصوصا في المراحل الأولى من المرض.
بشكل عام يوجد أعراض يشكو منها معظم مرضى تصلب الشرايين، مثل ضيق التنفس وآلام الصدر وآلام الساقين أثناء الحركة .
وأشارت إيرينا أن إهمال هذه الأعراض قد يؤدي إلى تفاقم المرض والإصابة بالسكتات القلبية أو احتشاء عضلة القلب، وفقا لموقع “mail.ru”
وأضافت:”من بين الأعراض الغامضة التي تشير للإصابة بأمراض تصلب الشرايين ظهور مشكلات في الذاكرة وانخفاض التركيز، وقد يكون سبب ذلك نقص إمداد الدماغ بالدم والأوكسجين”.
وأوضحت الطبيبة إلى أن الصداع المتكرر قد يكون أيضا أحد أعراض الإصابة بأمراض تصلب الشرايين، وقد يكون سببه انقطاعات في تدفق الدم إلى الرأس والدماغ، كما أن الشعور بالتعب السريع أثناء ممارسة النشاطات الاعتيادية اليومية قد يكون مؤشرا على ضعف الدورة الدموية وأمراض الشرايين.
كما أن الذين يعانون من تصلب الشرايين تظهر عليهم بعض الأعراض، مثل خدر الأطراف وضعف في الذراعين والساقين، وأيضا قد يواجهون صعوبة في الكلام أحيانا ويعانون من فقدان مؤقت للرؤية في إحدى العينين من حين إلى آخر.