القائد الأعلى للجيش الأوكراني: الوضع على الجبهة "تدهور"
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلن القائد الأعلى للقوات الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، اليوم الأحد، أن الوضع على الجبهة "تدهور" مع تحقيق القوات الروسية "نجاحات تكتيكية" في عدة مناطق للعمليات القتالية.
وكتب سيرسكي في منشور عبر حسابه بتطبيق "تليغرام"، اليوم الأحد: "لقد تفاقم الوضع على الجبهة.. حيث تشن (القوات الروسية) هجوما على طول خط المواجهة، وتحقق نجاحات تكتيكية على عدد من المحاور، نشهد تغييرا ديناميكيا في الوضع".
وأشار سيرسكي إلى أن الوضع على محوري بوكروفسكي وكوراخوفسكي، في الجزء من جمهورية دونيتسك الشعبية الذي تسيطر عليه كييف، هو الأكثر صعوبة بالنسبة للجيش الأوكراني، مبينا أن القوات الأوكرانية تراجعت إلى غرب بلدات بيرديتشي وسيمينوفكا ونوفوميخايلوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.
وبحسب القائد العسكري الأوكراني، تم تعزيز الوحدات الأوكرانية الموجودة على محور خاركوف بوحدات المدفعية والدبابات.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من قوات "المركز" الروسية حررت بلدة نوفوباخموتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقبل ذلك، أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها سيطرت على قرية نوفوباخموتيفكا في الجبهة الشرقية، والتي تقع في منطقة تقدّمت فيها القوات الروسية بسرعة خلال الأسبوع الماضي في مواجهة الجيش الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي: "من خلال عمليات نشطة، حررت وحدات مجموعة القوات المركزية قرية نوفوباخموتيفكا" الواقعة شمال غربي مدينة أفدييفكا التي سيطرت عليها موسكو في فبراير الماضي.
وتقع هذه القرية بالقرب من قرية أوتشيريتني التي سيطرت عليها القوات الروسية بشكل سريع هذا الأسبوع، حيث تسيطر حالياً على معظمها وفقاً لمراقبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الروسیة الوضع على
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": تصعيد المقاومة الرد الناجع على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات
غزة - صفا نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كوكبة من الشهداء الذين ارتقوا فجر الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من البلدات والقرى في محافظتي جنين وطوباس، وعلى رأسهم المقاوم المشتبك هاني علي بني عودة، الذي سطّر بدمائه الطاهرة ملحمة بطولية في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوبي طوباس. وأكدت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه الجرائم المتواصلة ضد شعبنا في الضفة لن تثنيه عن مواصلة طريق المقاومة، بل ستكون دافعًا متقدمًا ومتجددً لدعم وتصعيد المواجهة على امتداد مدن وقرى الضفة، من خلال التصدي للجنود وعصابات المستوطنين الذين يشكّلون أدوات تنفيذية لجيش الاحتلال. وقال إن الاحتلال يظن أن سياسة الاغتيالات ستسهم في كسر إرادة المقاومة، لكن تصاعد عمليات المقاومة والتصدي البطولي للاقتحامات تؤكد بوضوح فشل هذه السياسات، التي لم تحقق عبر عقود إلا مزيدًا من المقاومة والصمود. وأضافت أن استمرار الاحتلال في ارتكاب أفظع الجرائم وسياسة الاغتيالات لن يولّد سوى مزيد من العمليات البطولية النوعية. وشددت على أن شعبنا اليوم أكثر تصميمًا على استعادة حقوقه، من خلال تصعيد المقاومة وتوسيع نطاق الاشتباك ضد الجنود والمستوطنين. ودعت الجبهة جميع قوى المقاومة إلى تعزيز الوحدة الميدانية، والعمل على تكثيف الفعل المقاوم بمختلف أشكاله. وأكدت أن دماء الشهداء ستظل دومًا وقود لنضالنا المستمر، حتى كنس الاحتلال عن كامل تراب وطننا.