(CNN)-- دعا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس "أبو مازن" إلى الضغط على إسرائيل لوقف "غزوها الوشيك لرفح"، مطالبا الولايات المتحدة باعتبارها "الدولة الوحيدة القادرة على منعها من ارتكاب هذه الجريمة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وجاءت تصريحات محمود عباس خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بالمملكة العربية السعودية، الأحد.

وقال رئيس السلطة الفلسطينية: "الوضع في غزة مؤسف للغاية… لقد مر أكثر من 200 يوم، استغلت إسرائيل خلالها الفرصة لمهاجمة الشعب الفلسطيني بحجة أنها تريد الانتقام من حماس، ولكن في الواقع، كانت تنتقم من جميع السكان الفلسطينيين"، طبقا قال خلال المنتدى.

وكانت هناك تكهنات على مدى أسابيع بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه إسرائيل عملية متوقعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث لجأ إليها نحو 1.3 مليون فلسطيني.

وكان مصير رفح أيضا عاملا موجودا في المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق محتمل لرهائن ووقف إطلاق النار.

ولم يحدد محمود عباس سبب وصفه لعملية عسكرية محتملة بأنها "وشيكة".

وأشار عباس إلى أن إسرائيل "دمرت حوالي 75% من قطاع غزة، بما يشمل المدارس والمباني والمؤسسات والطرق والمساجد وغير ذلك"، بحسب مقطع فيديو نشرته قناة "الإخبارية" السعودية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الأحد.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس رفح غزة محمود عباس

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع

القدس (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.

مقالات مشابهة

  • الهباش يكرم مؤسسة طاهر الخيرية الإندونيسية
  • الإعلان الدستوري.. قراءة تحليلية لفلسفة السلطة في سوريا الجديدة (1)
  • فياض من كفركلا: على الدولة القيام بالمهام الكاملة لحماية الأرض والشعب والوطن
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • جماعة الحوثي تعلن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" بعملية نوعية
  • براءة رئيس النادي العربي عبدالعزيز عاشور من الإساءة لأحد أعضاء السلطة القضائية
  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • تقرير جديد: أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مارست عشرات الانتهاكات بالضفة
  • في ذكراه: ظاهرة عباس محمود العقاد!
  • رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً