عباس: أمريكا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع إسرائيل من القيام بعملية رفح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
(CNN)-- دعا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس "أبو مازن" إلى الضغط على إسرائيل لوقف "غزوها الوشيك لرفح"، مطالبا الولايات المتحدة باعتبارها "الدولة الوحيدة القادرة على منعها من ارتكاب هذه الجريمة"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وجاءت تصريحات محمود عباس خلال كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض بالمملكة العربية السعودية، الأحد.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية: "الوضع في غزة مؤسف للغاية… لقد مر أكثر من 200 يوم، استغلت إسرائيل خلالها الفرصة لمهاجمة الشعب الفلسطيني بحجة أنها تريد الانتقام من حماس، ولكن في الواقع، كانت تنتقم من جميع السكان الفلسطينيين"، طبقا قال خلال المنتدى.
وكانت هناك تكهنات على مدى أسابيع بشأن الموعد الذي قد تبدأ فيه إسرائيل عملية متوقعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث لجأ إليها نحو 1.3 مليون فلسطيني.
وكان مصير رفح أيضا عاملا موجودا في المحادثات بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق محتمل لرهائن ووقف إطلاق النار.
ولم يحدد محمود عباس سبب وصفه لعملية عسكرية محتملة بأنها "وشيكة".
وأشار عباس إلى أن إسرائيل "دمرت حوالي 75% من قطاع غزة، بما يشمل المدارس والمباني والمؤسسات والطرق والمساجد وغير ذلك"، بحسب مقطع فيديو نشرته قناة "الإخبارية" السعودية عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، الأحد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس رفح غزة محمود عباس
إقرأ أيضاً:
أبو مازن : محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض أمر مرفوض
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة وسط تصعيد إسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، بهدف تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة الأولى المجلس الثوري لحركة "فتح"، مساء الخميس، دورته العادية الثانية عشرة تحت عنوان "دورة الشهيد القائد الوطني عبد الإله الأتيرة"، وذلك بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية للحركة.
وبيًن الرئيس الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف أسفر عن سقوط 160 ألف شهيد وجريح في قطاع غزة، وتدمير أكثر من 70% من البنية التحتية والمرافق، إلى جانب محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على رفض القيادة الفلسطينية لهذه المخططات ودعوتها لتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
كما تطرق إلى محاولات الاحتلال تقويض عمل وكالة "الأونروا"، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على دورها كمنظمة أممية لا بديل عنها.
وشدد على الرفض القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية من استيطان وتهويد واعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وفيما يخص الملف الأمني، أكد عباس أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ستواصل فرض سيادة القانون رغم العراقيل الإسرائيلية، مشيرًا إلى الجهود التي بُذلت في جنين والمناطق الأخرى لتحقيق الاستقرار الأمني.