فضيلة المعيني أول امرأة تترأس جمعية الصحفيين الإماراتية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
عقد مجلس الإدارة الجديد لجمعية الصحفيين الإماراتية اجتماعه الأول بمقرها في دبي، اليوم، وتم خلاله انتخاب فضيلة المعيني رئيسة للجمعية بالإجماع، لتكون بذلك أول امرأة تترأس الجمعية منذ تأسيسها في عام 2000.
كما تم انتخاب محمد سعيد الطنيجي نائباً للرئيس، وخالد الغيلاني أميناً للسر، وحسن عمران الشامسي أميناً للصندوق، إلى جانب توزيع مهام لجان الجمعية على الأعضاء.
حضر اجتماع مجلس إدارة الجمعية، الذي تم انتخابه الخميس الماضي، ويمتد عمله ثلاث سنوات: حليمة الملا، وعلي شهدور، وريم البريكي، والدكتورة فاطمة الورد الدرمكي، ومحمد جنيد العامري.
ناقش المجلس الجديد خطط واستراتيجيات عمل الجمعية خلال المرحلة القادمة والتى تتطلب تضافر وتكاتف الجهود في الوسط الإعلامي بشكل عام والوسط الصحفي خصوصاً، في وقت أصبحت فيه وسائل الإعلام بمختلف مشاربها تلعب دوراً مهماً في تنمية المجتمعات اعتماداً على الاستفادة القصوى من تكنولوجيا تبادل ونقل المعلومات، إضافة إلى استعراض عدد من الأفكار والبرامج والمقترحات التي جري طرحها خلال اجتماع الجمعية العمومية.
وتقدمت فضيلة المعيني وأعضاء المجلس الجديد، بالشكر والتقدير لمجلس الإدارة السابق بقيادة محمد الحمادي، على جهوده خلال سنواته الثلاث الماضية لما قدمه من جهد وعمل دؤوب خلال الدورة الماضية. كما وجّهت الشكر إلى أعضاء الجمعية العمومية على المشاركة والتفاعل والحضور اللافت دعماً لزملائهم المترشحين في انتخابات جمعية الصحفيين الإماراتية، خلال أمسية سادها الود وأجواء انتخابية رائعة، عبرت عن الوعي الكبير الذي يتحلى به الصحفيون أهل الكلمة والرأي.
وأكدت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية أن المجلس الجديد سيواصل العمل من أجل خدمة الصحافة والصحافيين في الإمارات، وتحقيق ما يصبو إليه الزملاء من دور رائد وفاعل للجمعية.
ودعت أعضاء الجمعية إلى تعزيز مشاركتهم ودعمهم لأنشطة وفعاليات الجمعية، والمساهمة بآرائهم ومقترحاتهم للعمل معا من أجل الارتقاء بمهنة الصحافة والإعلام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الصحفيين الإماراتية مجلس الإدارة انتخابات جمعیة الصحفیین الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
جبالي لوفد الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية: العالم بحاجة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.