السفير البريطاني: هناك تقدم أكثر من ملحوظ في المنظومة الصحية بمصر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال السفير البريطاني لدى مصر جاريث بايلي "هناك تقدما أكثر من ملحوظ في المنظومة الصحية في مصر"، لافتا إلى حصول مصر على المستوى الذهبي من منظمة الصحة العالمية في عملية القضاء على "فيروس سي".
وأضاف جاريث بايلي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته فى احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة «معا لبر الأمان» للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد- أن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام بالإضافة الى حملة" 100مليون صحة "تؤكد التزام الحكومة المصرية بوجه عام ووزارة الصحة بوجه خاص بخدمة الشعب المصري والقضاء على الأمراض المزمنة.
وأشاد بالهدف المقبل لوزارة الصحة فى مصر بعد القضاء على "فيروس سي" وهو القضاء على سرطان الكبد بالرغم من أن كثافة السكان تمثل تحديا في مل هذه الأهداف النبيلة أمام كل دول العالم، وقال "أعتقد أن وزارة الصحة في مصر تستطيع أن تواجه هذا التحدي لأنها ملتزمة كل الالتزام بخدمة الشعب المصري".
اقرأ أيضاًالصحة تعلن انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد
وزير الصحة والسكان يلتقي رئيس قطاع الصحة بمؤسسة «ايني الإيطالية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 100 مليون صحة السفير البريطاني الشعب المصري المنظومة الصحية المنظومة الصحية بمصر بريطانيا سرطان الكبد فيروس سي وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
القضاء التركي يرفض الإفراج عن إمام أوغلو بعد طعن تقدم به محامون
رفض القضاء التركي طعنا قدمه محامو رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المسجون أكرم إمام أوغلو للإفراج عنه وعن عدد من مسؤولي البلدية المعتقلين على ذمة قضايا تتعلق بـ"الفساد".
وأفادت وسائل إعلام تركية، الاثنين، بأن محامي إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" المعارض طالبوا بالإفراج عن موكلهم، لكن محكمة الجنايات رفضت الاعتراض عقب دراسته.
وأشارت إلى أن مكتب المدعي العام في إسطنبول يواصل تحقيقاته بحق إمام أوغلو و99 مشتبها بهم آخرين بتهم تتعلق بـ"الفساد" من ضمنها "قيادة تنظيم إجرامي" و"الرشوة" و"الابتزاز" و"الاحتيال المنظم".
وكانت تركيا شهدت توترات حادة بين الحكومة والمعارضة عقب اعتقال السلطات إمام أوغلو المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري" في 19 آذار/ مارس الماضي، على ذمة اتهامات تتعلق بـ"الإرهاب" و"الفساد".
وبعد أيام من توقيف إمام أوغلو على ذمة التحقيق، قرر القضاء التركي سجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، في حين جرى رفض طلب النيابة العامة اعتقاله على ذمة قضية "الإرهاب".
كما أعلنت وزارة الداخلية استبعاد إمام أوغلو من رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، ما أدى إلى انتخابات داخل مجلس البلدية لاختيار رئيس بالوكالة، فاز بها نوري أصلان المنتمي إلى حزب "الشعب الجمهوري".
وتعمل المعارضة التركية على تصعيد احتجاجاتها منذ اعتقال إمام أوغلو، حيث تحشد بشكل متواصل لاستمرار الاحتجاجات في أحد أحياء إسطنبول كل يوم أربعاء، وفي إحدى الولايات كل نهاية أسبوع.
كما دعا زعيم حزب "الشعب الجمهوري" أوزغور أوزيل في أكثر من مناسبة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالإضافة إلى مقاطعة سلسلة من العلامات التجارية.
وكان أردوغان شن في أكثر من مناسبة هجوما حادا على المعارضة، معتبرا أن ما شهدته بلاده خلال الفترة الماضية "يؤكد مجددا أن تركيا، كدولة كبيرة، فيها حزب معارضة رئيسي يفتقر إلى البصيرة والرؤية والجودة، ويبدو صغيرا وضعيفا سياسيا".
في المقابل، انتقدت المعارضة حملة الاعتقالات التي طالت إمام أوغلو ومقربين منه على خلفية تهم متعلقة بـ"الفساد" و"الإرهاب"، معتبرة أن ذلك بمنزلة "انقلاب على الرئيس القادم".