السفير البريطاني: هناك تقدم أكثر من ملحوظ في المنظومة الصحية بمصر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال السفير البريطاني لدى مصر جاريث بايلي "هناك تقدما أكثر من ملحوظ في المنظومة الصحية في مصر"، لافتا إلى حصول مصر على المستوى الذهبي من منظمة الصحة العالمية في عملية القضاء على "فيروس سي".
وأضاف جاريث بايلي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته فى احتفالية مرور عامين على إطلاق مبادرة «معا لبر الأمان» للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد- أن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام بالإضافة الى حملة" 100مليون صحة "تؤكد التزام الحكومة المصرية بوجه عام ووزارة الصحة بوجه خاص بخدمة الشعب المصري والقضاء على الأمراض المزمنة.
وأشاد بالهدف المقبل لوزارة الصحة فى مصر بعد القضاء على "فيروس سي" وهو القضاء على سرطان الكبد بالرغم من أن كثافة السكان تمثل تحديا في مل هذه الأهداف النبيلة أمام كل دول العالم، وقال "أعتقد أن وزارة الصحة في مصر تستطيع أن تواجه هذا التحدي لأنها ملتزمة كل الالتزام بخدمة الشعب المصري".
اقرأ أيضاًالصحة تعلن انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد
وزير الصحة والسكان يلتقي رئيس قطاع الصحة بمؤسسة «ايني الإيطالية»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 100 مليون صحة السفير البريطاني الشعب المصري المنظومة الصحية المنظومة الصحية بمصر بريطانيا سرطان الكبد فيروس سي وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
فيروس ماربورغ يعود في تنزانيا والسلطات الصحية بالمغرب تتخذ تدابير احترازية
تسبب فيروس ماربورغ، الذي يشتهر بقدرته العالية على الانتقال والوفاة، في وفاة ثمانية أشخاص في تنزانيا، وفقًا لإعلان منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المنظمة أن عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس وصل إلى تسع حالات حتى الآن، وأن الوضع قد يتدهور في الأيام المقبلة مع تحسن عمليات المراقبة في البلاد.
في الوقت نفسه، حذرت المنظمة من أن خطر تفشي الفيروس في تنزانيا والدول المجاورة لا يزال مرتفعًا.
ويأتي هذا التفشي في تنزانيا بعد أقل من شهر من الإعلان عن تفشي فيروس ماربورغ في رواندا المجاورة، حيث أسفر عن وفاة 15 شخصًا في فترة استمرت ثلاثة أشهر، هذا ويشير إلى أن الفيروس قد بدأ في الانتشار بشكل مقلق في منطقة شرق أفريقيا.
وينتمي فيروس ماربورغ إلى نفس عائلة فيروسات الإيبولا، ويؤدي إلى حمى نزفية شديدة تؤدي إلى الوفاة في غالب الأحيان.
وينتقل الفيروس إلى الإنسان بشكل رئيسي عبر الاتصال المباشر مع خفافيش الفاكهة المصابة، وكذلك من خلال السوائل الجسدية للمصابين. كما يُعتبر الفيروس شديد العدوى، مما يجعل الوقاية منه أمرًا بالغ الأهمية.
وفي هذا السياق، قامت السلطات الصحية في المغرب باتخاذ تدابير احترازية صارمة تحسبًا لأي احتمال من احتمالات انتشار الفيروس عبر السفر أو التجارة مع الدول المتأثرة. وتم تعزيز الرقابة في المطارات والموانئ، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين المواطنين بشأن أعراض المرض وطرق الوقاية.
وتشدد منظمة الصحة العالمية على ضرورة زيادة اليقظة والجهود المشتركة بين الدول الأفريقية لمكافحة هذا الفيروس، وتدعو إلى تعزيز التعاون الدولي في توفير اللقاحات والعلاجات المحتملة، في الوقت الذي تواصل فيه فرقها العمل على مراقبة الوضع وتقديم الدعم للدول المتأثرة.
ويوصي الخبراء باتخاذ تدابير صحية مشددة، بما في ذلك تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية، وتطبيق معايير صارمة للعزل والعلاج في حال اكتشاف حالات إصابة، وذلك للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على السلامة العامة في المنطقة.
وتعتبر هذه التفشيات بمثابة تذكير جديد بضرورة استجابة سريعة وفعالة لمكافحة الفيروسات المعدية التي تهدد صحة الإنسان في مناطق عدة من العالم.