رئيسة وزراء إيطاليا تتصدر قوائم حزبها في الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
طرحت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، اسمها في الانتخابات الأوروبية، لتتصدر القوائم الخاصة بحزبها، وذلك في خطوة شائعة بين السياسيين الإيطاليين الذين يسعون إلى تعزيز نتائج الحزب في الانتخابات.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الاحد، عن ميلوني، التي تتولى رئاسة الوزراء منذ عام 2022، قولها إن الانتخابات "فرصة تاريخية"، وذلك خلال خطاب ألقته في بيسكارا بإيطاليا، حيث يجتمع حزبها اليميني المتطرف في أواخر الأسبوع الجاري.
وأضافت: "لقد قررت النزول إلى الميدان لقيادة قوائم الحزب في جميع الدوائر الانتخابية".
ويأتي قرار ميلوني في تناقض صارخ مع قرار زعيمة المعارضة، إيلي شلاين، التي اختارت - رغم ترشحها للانتخابات - عدم إدراج اسمها تحت رمز الحزب في بطاقة الاقتراع ، بعد خلاف بينها وبين كبار قادة الحزب الديمقراطي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عجرفة وزراء تخلق أزمة داخل الفريق النيابي لحزب الإستقلال
زنقة 20 | متابعة
كشف الإجتماع الأسبوعي للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، المنعقد مؤخرا عن عناوين خلافات كبيرة وعميقة، عكستها انسحابات بالجملة لنواب برلمانيين من نفس الإجتماع.
وحسب يومية “الصباح” التي نقلت الخبر فإن غضب نواب استقلاليين قد وصل إلى حد التهديد بمقاطعة الإجتماعات المقبلة، إذا لم يتدخل نزار بركة، الأمين العام للحزب، لوضع حد لـ “عجرفة” بعض الوزراء الاستقلاليين، الذين يتعاملون معهم بدونية واحتقار.
ويضيف المصدر، ان برلمانيون استقلاليون قد صبوا جام غضبهم على رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، وهو “وزير “مفشش” أكثر من اللازم بسبب الدعم الذي يتلقاه من الأمين العام”، على حد قول مصدر استقلالي.
وقال ذات المصدر، ان الوزير المذكور يرفض فتح أبواب مكتبه أمام النواب الإستقلاليين، الذين بفضلهم عين وزيرا في حكومة أخنوش، وبفضل أصواتهم شارك الحزب في الحكومة.
كما وجه برلمانيون لم ينج نزار بركة، الأمين العام للحزب، ووزير التجهيز والنقل، من قصف بعض نواب الفريق، إذ اتهمه النائب البرلماني إدريس ساور المنصوري، بعدم التجاوب مع أعضاء الفريق.
كما انتقد مجموعة من النواب الإستقلاليين الأمين العام للحزب نزار بركة ووزير التجهيز والنقل بذات الحزب وقالو بأن الوضع داخل الفريق الإستقلالي لا يبشر بالخير، ومنهم من طالب بعقد جلسة مغلقة داخل مقر الفريق مع بركة لتوضيح الأمور.
وينتظر أن تتسع رقعة الغضب داخل الفريق الاستقلالي، ما لم يتدخل الأمين العام في أقرب وقت، لاحتواء أزمة النواب مع وزراء الحزب، وردع “عنترية” البعض منهم، وإرجاعهم إلى الطريق الصحيح، بدل التعنت والعجرفة، أبرزهم صديقه وزير التجارة والصناعة.