وكيل تعليم قنا يشهد احتفالية ختام الأنشطة الطلابية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
شهد الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، احتفالية ختام الأنشطة الطلابية التي نظمتها مدرسة قنا الابتدائية المشتركة بمسرح المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بقنا بحضوروفاء رشاد مدير عام إدارة قنا التعليمية ولفيف من القيادات التعليمية بالمديرية والإدارة.
استهلت فعاليات الاحتفالية بالسلام الجمهوري وتلاوة خاشعة لآيات الذكر الحكيم من أحد تلاميذ المدرسة ثم كلمة الأستاذة هيام محسن عمر مدير إدارة المدرسة التي أثنت فيها على تعاون فريق العمل بالمدرسة وإخلاصهم الذي أسفر عن العديد من المراكز المتميزة من بينها تحقيق فريق التربية الموسيقية المركز الخامس على مستوى الجمهورية في العزف، وكذلك مراكز متقدمة في مسابقات مختلفة لإدارة قنا التعليمية والمديرية.
وفي كلمتها أشارت وفاء رشاد، مدير عام الإدارة، إلى ما حققته المدرسة والإدارة بوجه عام في مجال الأنشطة التربوية وأشارت إلى مساهمة الأنشطة في تعليم الطالب كيفية استغلال وقت الفراغ بأكبر شكلا ممكنا، وزيادة ورفع الكفاءة والمقدرة العلمية للتلاميذ. وصقل وبناء المواهب وتنمية المهارات.
كما قدم تلاميذ المدرسة أكثر من أوبريت وقصيدة وإنشاد ديني ومجموعة من العروض الفنية الجماعية المتميزة، بجانب عرض تقديمي يوضح ورش العمل ومسابقات التربية الفنية والتربية الاجتماعية التي أجريت بالمدرسة.
اختتمت الاحتفالية بإهداء درع باسم المدرسة إلى مدير تعليم قنا، وكرم الوكيل ومدير عام الإدارة كلا من: الدكتور محمد عيد فارس مدير المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا والدكتورة أميمة بدري نائب مدير المركز ونجوى عبد الله الأم المثالية بالمدرسة والمعلمة الفعالة ومعلمات الصفوف الأولى وإخصائيات التربية الاجتماعية والفنية والموسيقية الماهرات، والتلاميذ الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم والمشاركين في العروض الموسيقية والفنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفال ختام الأنشطة التربوية ختام الأنشطة الطلابية محافظة قنا وكيل تعليم قنا
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا