محلل سياسي يوضح النتائج المتوقعة من تدشين سوق مشتركة لدول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال المحلل السياسي والباحث الاستراتيجي، فاجيف فاتولاييف، إن هناك معوقات مالية كبرى تواجه دول شرق آسيا الوسطى، فإذا تمت إزالة هذه العقبات؛ يمكن أن تأتي بثمارها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي.
وأضاف "فاتولاييف"، خلال مداخلة لبرنامج "العالم شرقا"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، أن توحيد الأساليب والممارسات التجارية من خلال سوق موحدة بين طاجيكستان وكازخستان؛ أمر أصبح يدخل حيز التنفيذ، وهذا يسهم في تعزيز الحالة الاقتصادية للدول الخمس في آسيا الوسطى.
ونوّه، بأن السوق المشتركة لدول آسيا الوسطى، تسهم في زيادة حجم فرص التجارة، ومن شأنها إزالة جميع العراقيل التجارية مثل الضرائب والحدود وغيرهما من القيود المتعلقة بالجمارك.
وأشار إلى أن النمو الاقتصادي يمكن أن يزيد حجم التجارة مع كل دول العالم، بل ويزيد من قوة التنافس التجاري مع التحالفات الأخرى، سواء داخل آسيا أو خارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الحالة الاقتصادية القاهرة الإخبارية الممارسات التجارية دول شرق آسيا دول آسيا الوسطى فضائية القاهرة الاخبارية نمو الاقتصاد السوق المشتركة آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
بحضور وزيرا المالية والإعلام تدشين منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم القطاع الصحي
دشنت وزارة الصحة الاتحادية، الخميس، بالصندوق القومي للإمدادات الطبية في ولاية البحر الأحمر، منحة مقدمة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم القطاع الصحي. وشمل التدشين تسليم 33 عربة إسعاف كمرحلة أولى ضمن مشروع الإسعاف القومي، من أصل 66 عربة سيتم استلامها خلال الشهر المقبل.
وأكد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، التزام وزارته بتنفيذ مشروع الإسعاف القومي نظرًا لأهميته في إنقاذ الأرواح وربط المؤسسات الصحية. وأوضح أن المشروع يعكس حرص الوزارة على توفير الخدمات الطبية العاجلة والاستعداد لمواجهة الأزمات الطارئة. وأضاف أن الإسعافات تمثل ركيزة أساسية في العملية العلاجية، مشيدًا بدعم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ووزارة المالية في إنجاح المشروع.
وأشار الوزير إلى تنظيم دورات تدريبية متخصصة للكوادر الصحية المسؤولة عن تشغيل المشروع، إضافة إلى توفير أنظمة محوسبة ونظام GPS لضبط حركة الإسعافات. كما نوّه إلى توفير 125 عربة إسعاف للولايات المختلفة خلال فترة الحرب، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الصندوق العربي والمصرف العربي للتنمية.
من جهته، عبّر وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، د. جبريل إبراهيم، عن تقديره لجهود وزارة الصحة في تقديم الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن الوزارة سدت العديد من الثغرات خلال فترة الحرب. وأكد أن الصحة تأتي على رأس أولويات وزارة المالية، داعيًا إلى الاستثمار في القطاع الصحي لدوره في تعزيز الإنتاجية. كما كشف عن دعم مقدم من المصرف العربي للتنمية بقيمة 10 ملايين دولار، تم توجيهه لدعم القطاع الصحي، بما في ذلك عربات الإسعاف.
بدوره، أشاد وزير الثقافة والإعلام، خالد الأعيسر، بمجهودات وزارة الصحة والعاملين في القطاع الصحي، مؤكدًا أهمية الشراكات الدولية والإقليمية في تطوير القطاع. وتعهد بالتعاون مع وزارتي الصحة والمالية لخدمة المواطن السوداني، مشيرًا إلى التزام وزارته بعكس أنشطة الوزارات لتعزيز التواصل مع الجمهور.
وشهد التدشين تسليم عربات الإسعاف إلى ولايتي البحر الأحمر والجزيرة، كما كرّمت وزارة الصحة وزير المالية د. جبريل إبراهيم وإدارته الفنية، تقديرًا لدورهم الكبير في بناء الشراكات ودعم المشروع.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب