محلل سياسي يوضح النتائج المتوقعة من تدشين سوق مشتركة لدول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال المحلل السياسي والباحث الاستراتيجي، فاجيف فاتولاييف، إن هناك معوقات مالية كبرى تواجه دول شرق آسيا الوسطى، فإذا تمت إزالة هذه العقبات؛ يمكن أن تأتي بثمارها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي.
وأضاف "فاتولاييف"، خلال مداخلة لبرنامج "العالم شرقا"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الدكتورة منى شكر، أن توحيد الأساليب والممارسات التجارية من خلال سوق موحدة بين طاجيكستان وكازخستان؛ أمر أصبح يدخل حيز التنفيذ، وهذا يسهم في تعزيز الحالة الاقتصادية للدول الخمس في آسيا الوسطى.
ونوّه، بأن السوق المشتركة لدول آسيا الوسطى، تسهم في زيادة حجم فرص التجارة، ومن شأنها إزالة جميع العراقيل التجارية مثل الضرائب والحدود وغيرهما من القيود المتعلقة بالجمارك.
وأشار إلى أن النمو الاقتصادي يمكن أن يزيد حجم التجارة مع كل دول العالم، بل ويزيد من قوة التنافس التجاري مع التحالفات الأخرى، سواء داخل آسيا أو خارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الحالة الاقتصادية القاهرة الإخبارية الممارسات التجارية دول شرق آسيا دول آسيا الوسطى فضائية القاهرة الاخبارية نمو الاقتصاد السوق المشتركة آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إطلاق روسيا صاروخا عابرا للقارات لم يحقق لها أي انتصار
قال الدكتور ميكولا باستون، الباحث السياسي والاستراتيجي، إن إطلاق الجيش الروسي صاروخًا باليستيًا تعتبر خطوة تحتاج إلى أي رد فعل ملحوظ وملموس، مشيرًا إلى تصريحات القادة الروسيين بأن الرد سيكون قاسيًا على تصريح أمريكا الأخير.
وأضاف «باستون» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا صاروخًا باليستيًا عابر للقارات، موضحًا أنه لم تكن هناك أي نتيجة مخيفة.
لا أحد يعلم ردود الفعل المتوقعة من روسيا خلال الفترة المقبلةولفت إلى أنه لا أحد يعلم ردود الفعل المتوقعة من روسيا خلال الفترة المقبلة، متابعًا: «إطلاق روسيا صاروخا عابر للقارات لم يحقق أي انتصار لها، أو يعطي أي نتيجة ملموسة، فضلا عن أنه لا يوجد أي شخص على علم بالأدوات التي تستخدمها أو يمكن لروسيا استخدامها».
روسيا لا تملك شيئًا سوا أسلحتها النوويةوأشار الباحث السياسي، إلى أنه يمكن الافتراض بأن روسيا لا تملك شيئًا سوا أسلحتها النووية، فضلا عن أن تحديد العقيدة النووية ليس هناك أي أمور جديدة، إذ أن القيادة الروسية تتصرف وفقًا لرغبتها.