النهار أونلاين:
2025-02-22@20:18:53 GMT

الكشف عن سر لعنة الفراعنة

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

الكشف عن سر لعنة الفراعنة

يزعم عالم بريطاني أنه تمكن من حل أسباب “لعنة الفراعنة” التي يعتقد أنها قتلت أكثر من 20 شخصا. خلال فتحهم مقبرة الملك توت عنخ آمون في عام 1922.

وفق ما نقلته صحيفة دايلي ميل البريطانية، حدد العالم سببا بيولوجيا وراء هذه الوفيات.

ويتمثل السبب في وجود تسمم إشعاعي من العناصر الطبيعية. التي تحتوي على اليورانيوم والنفايات السامة التي تم وضعها عمدا داخل القبو المغلق.

وذكر أنه من الممكن أن يؤدي التعرض للمواد إلى الإصابة ببعض أنواع السرطان.

وتثبتت الدراسة بشكل فعال أن القبر كان بالفعل “ملعونا” - وإن كان ذلك بطريقة بيولوجية متعمدة . وليس بطريقة خارقة للطبيعة اقترحها بعض علماء المصريات القدماء، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

وفي ديسمبر الماضي، قال عالم الآثار المصري زاهي حواس إن المقابر الفرعونية القديمة، التي تضم مومياوات دائماً. تكون مملوءة بالعديد من الجراثيم التي تحورت عبر الزمان، لذا فإن المرجح علمياً. هو أن تكون هذه الجراثيم قد ضربت الكثيرين من علماء الآثار الذين عملوا في التنقيب مطلع القرن الماضي. لأنهم كانوا فى عجلة من أمرهم عند اكتشاف تلك المقابر. فدخلوها دون اتخاذ أي احتياطات صحية، ما أدى إلى إصابتهم بالعديد من الجراثيم التى كانت تحيط بهذه المومياوات. ما أدى إلى وفاتهم على نحو مفاجئ، بأمراض غريبة.

وقال حواس إن خبرته في عمليات التنقيب عن الآثار الفرعونية، أهلته للتعامل الآمن مع المقابر المكتشفة. حيث يتعين أن يتوخى العاملون بهذا المجال الحذر. عند فتح أغطية التوابيت المغلقة منذ قرون بعيدة، عبر تركها مفتوحاً لمدة لا تقل عن نصف ساعة. حتى يخرج الهواء الفاسد من داخل التابوت، ويدخل الهواء النقي، ويمكن بعدها للباحث فحص التابوت وباقي مقتنيات المقبرة. وهو ما يعني حسبما يقول حواس، إن لعنة الفراعنة تتمثل فى تلك الجراثيم القديمة القاتلة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تعامد الشمس على رمسيس الثاني يشهد على عبقرية الفراعنة.. 33 قرنا من الإعجاز

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا يسلط الضوء على تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، ويأتي بعنوان :«ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني».

وأوضح التقرير، أن الشمس تُنير وجه الملك رمسيس الثاني مرتين كل عام، يُعتبر رمسيس الثاني من أشهر ملوك مصر من حكام الأسرة التاسعة عشرة، وصاحب أول معاهدة سلام في التاريخ بين المصريين والحيثيين، وذلك بعد 16 عامًا من الحرب.

الظاهرة تستمر لأكثر من 20 دقيقة

وأضاف التقرير أن الملك يظهر وسط عائلته، بجوار أخته، والآلهة آمون، ورع، وبتاح، مُعلنًا بداية الموسم الزراعي، الذي يجلب الخصوبة والنماء لحياة المصري القديم، وتستمر هذه الظاهرة لأكثر من 20 دقيقة، حيث تخترق أشعة الشمس المدخل الأمامي لمعبد أبو سمبل بطول 60 مترًا، حتى تصل إلى قدس الأقداس، وتضيء وجه الملك، موضحًا أن هذه الظاهرة تتكرر مرتين سنويًا، في يوم 22 من فبراير، الذي يوافق ذكرى اعتلائه العرش، و22 أكتوبر، الذي يتزامن مع يوم ميلاده وفق بعض الروايات.

وأشار التقرير، إلى أن بعض الباحثين أكدوا أنهم لم يجدوا على جدران المعبد ما يؤكد ارتباط تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بيوم مولده، وهي ظاهرة فلكية عمرها نحو 33 قرنًا، وتم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة عام 1874، حيث تعكس أيضًا العلاقة بين الملك رمسيس الثاني والإله رع، إله الشمس، وقد مرّت 50 عامًا على إنقاذ آثار معبد أبو سمبل من الغرق عقب بناء السد العالي.

تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني تؤكد التقدم العلمي للمصريين القدماء

وشدد على أنه تم نقل المعبد بالكامل إلى موقعه الحالي على ارتفاع يزيد على 60 مترًا فوق مستوى نهر النيل، وظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني مرتين سنويًا تؤكد التقدم العلمي للمصريين القدماء في مجال الفلك والهندسة، مما يجعلها وجهة سياحية عالمية، تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم سنويًا كل عام إلى هذا المكان الفريد، الذي يحكي سرًا واحدًا وليس الوحيد من أسرار المصريين القدماء.

مقالات مشابهة

  • تعامد الشمس على رمسيس الثاني يشهد على عبقرية الفراعنة.. 33 قرنا من الإعجاز
  • غوغل تكشف في يومين لغزاً عن الجراثيم استغرق سنوات
  • حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
  • «الزراعة»: نرصد الجراثيم القادمة من الحدود بصفة مستمرة (فيديو)
  • الزراعة: نرصد الجراثيم القادمة من الحدود بصفة مستمرة
  • دون الذهاب لطبيب .. كيف تعرفي نوع الجنين على طريقة الفراعنة
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح
  • الكشف رسميًا عن مركز ⁧‫عالم مرسيدس‬⁩ AMG الفريد في القدية .. صور
  • مصطفى وزيري: لم تحدث لعنة فراعنة .. ومزيد من المقابر المجهولة