رئيسة وزراء إيطاليا تعلن ترشحها رسميًا في انتخابات البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ترشحها رسميًا في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررعقدها خلال شهر يونيو القادم.
وأوضحت ميلوني، خلال مؤتمر لحزبها «إخوة إيطاليا» اليوم «الأحد» بمدينة، بيسكارا، شرقي البلاد حسبما ذكرت شبكة «يورو نيوز» الأوروبية، بأنها عملت على استعادة دور بلادها في المشاركة في السياسات الأوروبية والدولية، ودعت البابا فرنسيس لحضور قمة "مجموعة الدول الصناعية السبع"، ليكون أول بابا للفاتيكان يشارك في ذلك الاجتماع.
وأشارت إلى أنها ساهمت في التوصل إلى اتفاقيات مع دول عربية وأوربية من أجل إدارة السيطرة على ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى بلادها، كذلك إبرام الاتفاق بين إيطاليا وألبانيا بشأن مراكز المهاجرين في الأراضي الألبانية.
تجدر الإشارة إلى أن حزب «إخوة إيطاليا» لديه ستة نواب في المجلس التشريعي للبرلمان الأوروبي، ووفقا لاستطلاع جرى مؤخرًا، فإنه بإمكان حزب ميلوني الحصول على ما يصل إلى 24 مقعدا في الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقبلة.
وكانت ميلوني قد أدت اليمين الدستورية رئيسة لوزراء إيطاليا في أكتوبر 2022، وقبلها حققت ميلوني مع حزبها "أخوة إيطاليا" للفاشيين الجدد، انتصارا تاريخيا في الانتخابات التشريعية في 25 سبتمبر 2022 بنسبة 26 بالمائة من الأصوات الجديدة.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف موقع السماقة
إعلام فلسطيني: 30 طفلا استشهدوا نتيجة المجاعة بغزة منذ 7 أكتوبر
مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضي ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا رئيسة الوزراء الإيطالية
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة بعد خطاب ألقته من المنفى
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، عادت الأضواء إلى رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة، الشيخة حسينة، التي فرت من البلاد إثر احتجاجات طلابية، بعدما أثار خطابها الذي ألقته عن بعد جدلا واسعا، إذ اعتبر ترويجا لحزبها السياسي.
وسرعان ما تدفق المواطنون إلى منزل عائلتها بقصد تدميره، في تصعيد يعكس التوتر السياسي المتفاقم في البلاد. ويأتي ذلك بعد أيام فقط من انتقادات حادة وجهها حقوقيون للحكومة البنغالية المؤقتة.
وواصل المتظاهرون هدم المنزل مستخدمين المطارق والقضبان المعدنية، غداة خطاب حسينة الذي ألقته يوم الأربعاء.
وفي كلمتها، أكدت أن تدمير المبنى لن يمحو التاريخ، ودعت الشعب إلى مقاومة الحكومة المؤقتة، متهمة إياها بالاستيلاء على السلطة بطرق غير دستورية.
وجاء هذا التصعيد بعد خطابها الذي ألقته من الهند، حيث لجأت العام الماضي إثر انتفاضة طلابية دامية أطاحت بحكمها الذي استمر 15 عاما، وسط اتهامات بقمع المعارضة.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية