السفير رؤوف سعد لـ«الأسبوع»: حياة نتنياهو السياسية انتهت.. والسجن مصيره حال فشل العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية عدونها الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، لترتكب قوات الاحتلال أفظع جرائم الحرب، من قتل للأطفال والنساء وكبار السن والمواطنين العزل.
وضربت إسرائيل بعرض الحائط القوانين الدولية بعد التهديدات المستمرة باستهداف رفح الفلسطينية، وهو ما قابله رفض مصري وتأكيد على أن ضرورة حماية المواطنين في رفح، والتحذير من تداعيات هذا الأمر.
وفي هذا السياق، أدلى السفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية سابقا، بتصريحات لـ الأسبوع، حول الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، كما تطرق إلى الأدوات التي تستخدمها مصر للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وقال السفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية سابقا، إن مصر هي الطرف الوحيد الذي يتمتع بقدرات سياسية للتعامل مع جميع الأطراف في القصية الفلسطينية، بدون استثناء سواء أكانت مع إسرائيل أو فلسطين أو الولايات المتحدة أو الدول العربية، متابعا" «دور مصر الإقليمي محوري وباختصار لن يكون هناك إمكانية للحل بدون مصر، على الرغم من أن مصر هي أكثر الدول المعرضة للخطر».
وأوضح السفير رؤوف سعد، أن مصر هي القبلة التي يزورها الكثير من الرؤساء والوزراء أو المسؤولين منذ بداية الصراع، والتاريخ لن ينسى الدور المصري في محاولة حل القضية».
وعن تهديد الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية واجتياح مدينة رفح الفلسطينية، قال: «لا أحد يجزم بتنفيذ هذه العملية، لكن الغرض من الاجتياح هو أن نتنياهو بشكل شخصي يريد أن يعود إلى إسرائيل وهو يحمل على كتفيه ما يسمى بـ الانتصار، وذلك من خلال القضاء على حماس».
وواصل: «بالتالي هو يعلم جيدًا أن حياته السياسية انتهت، وأن المحاكمة والسجن في انتظاره إذا فشل في العملية العسكرية في غزة، وهو ما يجعله يخاطر بكل شيء في سبيل أن يعود، لعله ينجو من مستقبل مظلم في انتظاره».
وأوضح مساعد وزير الخارجية سابقا، أن نتنياهو يعرض لضغوطا داخلية من قبل الرأي العام الإسرائيلي، إضافة إلى ضغوط خارجية من قبل الرأي العام الأوروبي والأمريكي الذي أصبح يتعاطف مع الفلسطينيين، متابعا: "هذا الضغط موجه إلى نتنياهو نفسه وليس إلى إسرائيل، ولا أظن أن أي رئيس وزراء آخر كان باستطاعته أن يدخل إسرائيل في هذه المغامرة المجنونة ويقوم بالمجازر والمذابح التي شهد عليها العالم».
وردا على سؤال هل ينفذ نتنياهو عملية عسكرية في رفح الفلسطينية كـ انتقام على ما ينتظره في المستقبل؟ أكد رؤوف سعد: «هذا ليس انتقام، بل لينجو ويثبت أنه قادر على حركة حماس، فهذا يعتبر الأمل الوحيد ليعود بالانتصار أو الحل الأكثر تواضعا بالنسبة له».
وتابع: «مصر رفضت بشكل قاطع اجتياح رفح الفلسطينية والتي يقطنها أكثر من مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني، لا سيما وأن الاجتياح سيعمل على دفع المواطنين إلى النزوح الحدود المصرية، ورفضت مصر في أكثر من مناسبة تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية.
وأشار إلى أن مصر مستمرة وتبذل قصارى جهدها على مدار الساعة لحماية الفلسطينيين وهذا الهدف الحقيقي، ولن تسمح مصر باجتياح رفح الفلسطينية.
وعلق رؤوف سعد، على ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن إصدار قرار اعتقال ضد نتنياهو وجالانت وهاليفي من قبل المحكمة الجنائية الدولية، قائلا: «يؤخذ هذا القرار بالقياس، فمحكمة العدل الدولية خلال الأسابيع الماضية أصدرت بعض القرارات التي لم تعط لها إسرائيل أي اعتبار، صحيح أن قراراتها ملزمة لكن لم تفرضها بقوة، لذلك أصبحت إسرائيل دولة مارقة وخارجة عن القانون، ومعزولة دوليا ومدانة من الجميع».
اقرأ أيضاًأبو مازن: اجتياح إسرائيل لـ رفح الفلسطينية سيمثل أكبر كارثة في تاريخ شعبنا
طيران الاحتلال يستهدف منزلاً بحي النصر برفح جنوب قطاع غزة
وزير خارجية الاحتلال يلمح إلى إمكانية تأجيل العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح رفح الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة الفلسطينين السلطة الفلسطينية حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو خان يونس الأسرى الفلسطينيين محكمة العدل الدولية محكمة الجنايات الدولية فلسطينية المقاومة الفلسطينية الحدود الفلسطينية صواريخ المقاومة الفلسطينية غزة الان مقاومة فلسطينية الاسرى الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين المدن الفلسطينية خانيونس غزة الآن نزوح الفلسطينيين الأسرى الإسرائيليين الاسرى الاسرائيليين معبر رفح الان رفح الفلسطينية رفح المصرية رئيس وزراء الاحتلال مدينة رفح المقاومة الفلسطينية في غزة رئيس وزراء اسرائيل حماس فلسطين فلسطين حماس مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح رفح فلسطين غزة الأن رفح الان معبر رفح الان مباشر معبر رفح البري اليوم نازحة فلسطينية مخيمات خان يونس رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
كندة علوش لـ «الأسبوع»: مهرجان القاهرة السينمائي ينتصر للقضية الفلسطينية.. وأعود للدراما الرمضانية بـ «ناقص ضلع»
فنانة سورية متميزة، لها العديد من الأدوار الرائعة التى وضعتها فى الصف الأول بين نجمات الوطن العربي، عملت بشكل مكثف في الدراما السورية حتى عام 2009، ثم أطلت على الجمهور المصري لأول مرة من خلال دورها في مسلسل «أهل كايرو» وقدمت العديد من الأعمال المتميزة منها، «أفراح القبة، هيبتا، دلع بنات، لا مؤاخذة، على كف عفريت، المصلحة، برتيتا، واحد صحيح، السبع وصايا، البلطجي» وغيرها.
«الأسبوع» التقت بالفنانة كندة علوش فى حوار خاص، تحدثت خلاله عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام، ومشاركتها كعضو لجنة تحكيم في إحدى مسابقاته، ورأيها فى عدد الأفلام الفلسطينية بالمهرجان، وعودتها للدراما بموسم رمضان المقبل، وتعاونها مع الفنان أمير كرارة فى مسلسل جديد لأول مرة، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.
- حدثينا عن مشاركتك في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي؟
*مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان عظيم جدا، وأنا سعيدة جدا بكل مشاركاتي السابقة في هذا المهرجان سواء كعضو لجنة تحكيم أو من خلال أفلام منافسة أو حتى مجرد متفرجة، هذا العام مشاركتي مختلفة بسبب تضمين برنامج "المسافة صفر" ضمن فعاليات المهرجان، لذلك أتوجه بالشكر إلى المنتج جابي خوري، على دعم برنامج "المسافة صفر"، والذي يتضمن مجموعة من أهم الأفلام الفلسطينية كنوع من التضامن مع أهلنا في فلسطين.
- ما تفاصيل مشروع "المسافة صفر" الذي سيعرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي؟
*مبادرة "المسافة صفر" تقام تحت إشراف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وتتضمن نحو 22 فيلما فلسطينيا متنوعين بين وثائقي ودرامي سيتم عرضها خلال فعاليات الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، وتجسد معاناة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي، ويحكي الأبطال من خلالها مدى تأثرهم بالحرب، وبالتأكيد سيكون هناك عدة تكريمات وجوائز لأبطال وصناع تلك الأفلام، وأتمنى أن يشاهدها أكبر عدد من الجمهور عند عرضها، ومن وجهة نظري أنها ستكون تجربة إنسانية قاسية علينا جميعا لأنها حقيقية ونشاهدها كل يوم أمام أعيننا، فمهرجان القاهرة السينمائي سيكون بمثابة الجسر لصناع الأفلام الفلسطينية لمحاكاة معاناتهم وقصصهم مع الحرب.
- ما رسالتك إلى الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان؟
* أوجه الشكر إلى الفنان العظيم حسين فهمي، الذي أحبه كثيرا على المستوى الشخصي، على جهوده الكبيرة في الدورة الـ 45 من مهرجان القاهرة السينمائي، فبالرغم من حالة الحزن الشديدة التي يعيشها حزنا على فراق شقيقه الراحل مصطفى فهمي، إلا أنه حريص على أن يؤدي دوره كرئيس للمهرجان على أكمل وجه بإخلاص وتفانٍ شديدين، وأتقدم بخالص التعازي له في وفاة شقيقة، وقلوبنا كلنا معه.
- ما رأيك في الأفلام المشاركة في الدورة الـ 45 من المهرجان؟
*أرى أن الأفلام الفلسطينية لها حيز كبير جدا من الدورة الـ 45، كما هناك العديد من الأفلام المهمة التابعة لعدد من الدول العربية التي تعاني من ضغوطات معينة، فلابد من وجود مثل هذه التجارب الإنسانية في المهرجانات الفنية، فالمهرجانات ليست للطقوس الاحتفالية فقط بل إنها رسالة وبوابة لتقديم التجارب المختلفة ليتفاعل معها الجمهور حول العالم.
- ما تعليقك على اتجاه مهرجان القاهرة السينمائي لتكريم النجوم الشباب مثل أحمد عز الذي فاز بجائزة فاتن حمامة عكس ما كان يحدث في وقت سابق؟
*من وجهة نظري، هذه خطوة عظيمة جدا، لأن هؤلاء النجوم رغم صغر عمرهم إلا أنهم مخضرمين بموهبتهم وإنجازاتهم الفنية، فهم قدموا عددا كبيرا جدا من الأفلام الجميلة التي نشأ عليها جيل بأكمله، لذلك تكريمهم في عز شبابهم وعطائهم شيء مهم جدا لأنه يدفعهم للأمام، وأوجه التهنئة لأحمد عز على تكريمه هذا العام وفوزه بجائزة فاتن حمامة.
- ما الذي يميز مهرجان القاهرة السينمائي عن المهرجانات الأخرى؟
*أهم ما يميز مهرجان القاهرة السينمائي هو أنه قائم في القاهرة، الحاضنة للفن العربي كله سواء المسرح أو السينما أو الدراما، فالعظمة تأتي من اسمه وجمهوره العريق، فهو من أكبر المهرجانات الفنية ويضم عددا كبيرا جدا من الأفلام المتنوعة، كما يدعم الصناع الشباب والموهوبين ويتيح لهم الفرصة لعرض أعمالهم الجديدة.
- لماذا نجد معظم أفلام المهرجانات ذات طابع إنساني واجتماعي؟
*قد يكون الوقت الحالي الذي نمر به في العالم كله دفع غالبية الأفلام العالمية للحديث عن موضوعات إنسانية، وعندما نجد ذلك مكررًا في أفلام كثيرة من جنسيات مختلفة، فهذا يعني أن هذا الموضوع أصبح حديث العالم.
- ما الفرق بين السينما العربية والسينما العالمية؟
*نحن نقدم أفلامًا ذات طابع إنساني، الفرق الحقيقي بيننا كبلاد عربية عمومًا والشركات الأجنبية، أن لديهم تنظيمًا أكبر وساعات عمل محددة بالثانية، وهي أشياء لها علاقة بالدقة والتنظيم وكيفية استغلال الوقت، على خلاف العمل بالسينما العربية.
- حدثينا عن دور عمرو يوسف في حياتك الفنية ودعمه المستمر لك؟
*عمرو يشجعني ويدعمني طوال الوقت، وأنا أيضا، فأي مشروع فني يعرض عليه أقرأه معه، وأي مشروع فني يعرض علي يقرأه معي، ونتشارك الرأي، ونثق جدا في آراء بعضنا.
- ماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟
*أستعد لتصوير مسلسل جديد بعنوان "ناقص ضلع" مع نجمات أنا أحبهم كثيرا النجمة نيللي كريم والنجمة روبي، من المقرر عرضه في السباق الرمضاني المقبل، إخراج محمد شاكر خضير، وتأليف مهاب طارق، وأنا متحمسة كثيرا لهذه التجربة خاصة أنها ستكون أول عودة لي بعد فترة غياب كبيرة، كما أتعاون مع الفنان أمير كرارة في مسلسل "أعراض انسحاب"، وهذا أول تعاون بيننا في الدراما ومن المقرر عرضه خارج موسم رمضان.