المطران عطا الله حنا: "المواسم المقدسة هي محطات روحية نستمد منها القوة والتعزية في أوقاتنا العصيبة"
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم إننا نحتفل اليوم الأحد هو أحد الشعانين المبارك حيث نحتفي بدخول السيد المسيح إلى المدينة المقدسة وهو الأحد الذي يأتي قبل أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.
تحل علينا هذه المواسم المقدسة في هذا العام ونحن نعيش الألم والحزن على أهلنا وأحبتنا في غزة الذين يستهدفون بهذه الطريقة البشعة ورغما عن آلامنا وأحزاننا إلا أننا نعتقد بأن هذه الأعياد وهذه المواسم إنما هي محطات روحية نستمد منها الأمل والرجاء ويجب أن نرفع الدعاء فيها كما وفي كل يوم من أجل أهلنا في غزة ومن أجل فلسطين أرضنا المقدسة ولكي ينعم أبناء هذه الأرض المقدسة بالعدالة والحرية والكرامة ونيل الحقوق السليبة.
نعيش الألم والحزن على حرب ما زالت مستمرة ومستعرة منذ عدة أشهر ولكننا لن نفقد الأمل والرجاء وخاصة في هذا الأسبوع المقدس وفي عيد القيامة المجيد الذي يذكرنا بانتصار السيد المسيح على الموت وقيامته المجيدة.
أما النور المقدس فهو نور نازل إلينا من السماء لكي يبدد ظلمات هذا العالم.
كم نحن بحاجة للضمير الإنساني لكي يصحو من كبوته وكم نحن بحاجة للعودة إلى المبادىء والقيم الإنسانية التي تخلى عنها البعض ولذلك فإننا نرى هؤلاء يغضون الطرف عما يرتكب بحق شعبنا من جرائم.
أعيادنا ستبقى محطات روحية نستمد منها التعزية والقوة في هذه الأوقات العصيبة التي نعيشها على رجاء أن ينتصر الخير على الشر وأن تنتصر المحبة على البغضاء ولكي تسود العدالة في أرض غيبت عنها العدالة ولسنين طويلة.
كان الله في عون أهلنا في غزة المكلومة والمنكوبة وكان الله في عون كل إنسان فقد حبيبا أو عزيزا أو قريبا فنحن دائما نشدد على أننا يجب أن نعيش الألم مع المتألمين وأن نعيش الفرح مع الفرحين وبما أن شعبنا يتألم فنحن مع شعبنا في آلامه وجراحه ومعاناته حتى تتحقق طموحات وتطلعات هذا الشعب..
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا احد الشعانين اسبوع الالام
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد: يوم زايد للعمل الإنساني ذكرى خالدة نستلهم منها العطاء والتسامح
قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عبر منصة «إكس»: «يوم زايد للعمل الإنساني ذكرى خالدة نستلهم منها قيم العطاء والتسامح التي غرسها الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. إرثه الإنساني يعيش فينا، ونهجه في الخير يمتد عبر الأجيال، لتبقى الإمارات منارة للعمل الإنساني ونموذجاً للعطاء بلا حدود. رحم الله زايد الخير».