الروس يغادرون تركيا بسبب التضخم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأ عشرات الآلاف من المواطنين الروس في تركيا مغادرة أنطاليا وإسطنبول، نتيجة ارتفاع معدلات التضخم.
وبحسب موقع توركروس المهتم بأخبار الروس المقيمين في تركيا، فقد تجاوز عدد المواطنين الروس الذين غادروا تركيا خلال الأشهر الأخيرة 50 ألفًا.
وبحسب البيانات التي أعلنتها مديرية إدارة الهجرة، فإن التدفقات الخارجية التي بدأت العام الماضي وصلت إلى 44 ألفًا في عام 2023.
في حين أنه كان من المثير للفضول سبب مغادرة المواطنين الروس، الذين لديهم أكبر عدد من تصاريح الإقامة في تركيا، فإن الصحافة الروسية بحثت عن إجابة هذا السؤال لدى أولئك الذين غادروا البلد.
ويظهر ارتفاع التضخم في تركيا بشكل أكبر في قطاعي الأغذية والخدمات، لدرجة أن تناول الطعام في الخارج أصبح حلمًا للعديد من المواطنين الأتراك، في حين أن الأسعار التي كانت في متناول المواطنين الأجانب والسياح بسبب ارتفاع أسعار الصرف في السنوات الماضية، تجاوزت الآن المتوسط الأوروبي.
وفي حين أن أسعار المطاعم في تركيا تتجاوز مثيلاتها الأكثر أناقة في أوروبا، فإن أنطاليا وإسطنبول، فقدتا جاذبيتهما بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، ويغادرها المواطنين الأجانب إلى بلادهم.
Tags: الروستركياروسياسياحة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الروس تركيا روسيا سياحة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بأفغانستان إلى 39 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت جنوب غرب أفغانستان خلال يومين إلى 39 قتيلا، وفقا لأرقام جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء استنادًا إلى بيانات رسمية.
وكانت حصيلة سابقة صدرت مساء الثلاثاء قد أفادت بسقوط 29 قتيلا، بينهم أطفال.
وقال المتحدث باسم إدارة الكوارث الوطنية، عبد الله جان سايق، إنه "خلال اليومين الماضيين، هطلت أمطار وثلوج في معظم الولايات"، مما أسفر عن "خسائر بشرية ومادية".
وأضاف في رسالة مصورة أن 240 منزلا دُمرت بالكامل و160 منزلا دُمرت جزئيا في سائر أنحاء البلاد بسبب الفيضانات.
في ولاية فرح المتاخمة لإيران، قُتل 24 شخصا وأصيب 34 آخرون بجروح يومي الثلاثاء والأربعاء بسبب البرد والفيضانات والعواصف، وفقا لوكالة مكافحة الكوارث الإقليمية.
وقالت الوكالة في بيان إن مياه الفيضانات غمرت أكثر من 1100 هكتار من الأراضي الزراعية في الولاية ودمرت نحو 130 منزلا ومتجرا جزئيا أو كليا.
وفي أقصى الشرق، قُتل 6 أشخاص في إقليم هلمند، من بينهم طفل ضربته صاعقة، و9 أشخاص آخرين في إقليم قندهار.
آثار إيجابية
وقال مسؤولون إن الأمطار الغزيرة "المميتة" قد تساعد في تحسين ظروف الجفاف على المدى الطويل في عدة مقاطعات، بما في ذلك مقاطعة فرح التي ضربتها الفيضانات.
إعلانوأفاد المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أفغانستان، عبد الله جان صيق، أن الأمطار والثلوج "تهطل باستمرار في معظم الأقاليم، مما قلل من الجفاف".
وأضاف: "سيؤدي ذلك إلى إثراء البنية التحتية للمياه. وستتحسن الزراعة وسيكون له آثار إيجابية على الثروة الحيوانية".
وأدت الفيضانات المفاجئة في مايو/أيار من العام الماضي إلى مقتل المئات وغرق مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية في أفغانستان، حيث يعتمد 80% من السكان على الزراعة للبقاء على قيد الحياة.