الروس يغادرون تركيا بسبب التضخم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأ عشرات الآلاف من المواطنين الروس في تركيا مغادرة أنطاليا وإسطنبول، نتيجة ارتفاع معدلات التضخم.
وبحسب موقع توركروس المهتم بأخبار الروس المقيمين في تركيا، فقد تجاوز عدد المواطنين الروس الذين غادروا تركيا خلال الأشهر الأخيرة 50 ألفًا.
وبحسب البيانات التي أعلنتها مديرية إدارة الهجرة، فإن التدفقات الخارجية التي بدأت العام الماضي وصلت إلى 44 ألفًا في عام 2023.
في حين أنه كان من المثير للفضول سبب مغادرة المواطنين الروس، الذين لديهم أكبر عدد من تصاريح الإقامة في تركيا، فإن الصحافة الروسية بحثت عن إجابة هذا السؤال لدى أولئك الذين غادروا البلد.
ويظهر ارتفاع التضخم في تركيا بشكل أكبر في قطاعي الأغذية والخدمات، لدرجة أن تناول الطعام في الخارج أصبح حلمًا للعديد من المواطنين الأتراك، في حين أن الأسعار التي كانت في متناول المواطنين الأجانب والسياح بسبب ارتفاع أسعار الصرف في السنوات الماضية، تجاوزت الآن المتوسط الأوروبي.
وفي حين أن أسعار المطاعم في تركيا تتجاوز مثيلاتها الأكثر أناقة في أوروبا، فإن أنطاليا وإسطنبول، فقدتا جاذبيتهما بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، ويغادرها المواطنين الأجانب إلى بلادهم.
Tags: الروستركياروسياسياحة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الروس تركيا روسيا سياحة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وسندات الخزانة الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسعار الذهب تراجعاً في التعاملات الفورية، الاثنين، بالتزامن مع موسم العطلات ومتأثرة بقوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ترقب المستثمرين لإشارات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة خلال العام المقبل.
تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2612.58 دولار للأونصة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2627.60 دولار للأونصة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.6%، ليقترب من أعلى مستوى في أكثر من عامين، مما قلل من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى، كما ارتفع العائد على السندات القياسية الأميركية لأجل 10 سنوات.
بيانات التضخم الأميركي
أظهرت الأرقام الصادرة يوم الجمعة الماضي أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعتبر أحد مؤشرات التضخم الرئيسية، ارتفع بنسبة 0.1% فقط في نوفمبر تشرين الثاني، مقارنة بزيادة معدلة بنسبة 0.2% في أكتوبر/ تشرين الأول. هذا التباطؤ عزز التوقعات بإمكانية استئناف تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي في العام المقبل.
رفع أسعار الفائدة يُقلل من جاذبية الذهب كملاذ آمن كونه لا يحقق عائداً.