جريدة زمان التركية:
2024-07-01@23:40:40 GMT

الروس يغادرون تركيا بسبب التضخم

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – بدأ عشرات الآلاف من المواطنين الروس في تركيا مغادرة أنطاليا وإسطنبول، نتيجة ارتفاع معدلات التضخم.

وبحسب موقع توركروس المهتم بأخبار الروس المقيمين في تركيا، فقد تجاوز عدد المواطنين الروس الذين غادروا تركيا خلال الأشهر الأخيرة 50 ألفًا.

وبحسب البيانات التي أعلنتها مديرية إدارة الهجرة، فإن التدفقات الخارجية التي بدأت العام الماضي وصلت إلى 44 ألفًا في عام 2023.

في حين أنه كان من المثير للفضول سبب مغادرة المواطنين الروس، الذين لديهم أكبر عدد من تصاريح الإقامة في تركيا، فإن الصحافة الروسية بحثت عن إجابة هذا السؤال لدى أولئك الذين غادروا البلد.

ويظهر ارتفاع التضخم في تركيا بشكل أكبر في قطاعي الأغذية والخدمات، لدرجة أن تناول الطعام في الخارج أصبح حلمًا للعديد من المواطنين الأتراك، في حين أن الأسعار التي كانت في متناول المواطنين الأجانب والسياح بسبب ارتفاع أسعار الصرف في السنوات الماضية، تجاوزت الآن المتوسط ​​الأوروبي.

وفي حين أن أسعار المطاعم في تركيا تتجاوز مثيلاتها الأكثر أناقة في أوروبا، فإن أنطاليا وإسطنبول، فقدتا جاذبيتهما بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة، ويغادرها المواطنين الأجانب إلى بلادهم.

Tags: الروستركياروسياسياحة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الروس تركيا روسيا سياحة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول

في مواجهة الاحترار المناخي الذي يؤثر على المحاصيل ويؤدي لارتفاع الأسعار، يضاعف منتجو زيت الزيتون جهودهم لتطوير حلول، بالتواصل مع مجتمع العلماء، بما يشمل تحسين الري واختيار أصناف جديدة ونقل المزروعات إلى مواقع أكثر مقاومة لتبعات تغير المناخ.

وقال المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون خايمي ليلو بمناسبة المؤتمر العالمي الأول لزيت الزيتون الذي عقد هذا الأسبوع في مدريد بمشاركة 300 جهة مختلفة، إن « تغير المناخ أصبح حقيقة واقعة، وعلينا أن نتكيف معه ».

« واقع » مؤلم للقطاع برمته، إذ يواجه منذ عامين انخفاضا في الإنتاج على نطاق غير مسبوق، على خلفية موجات الحر والجفاف الشديد في الدول المنتجة الرئيسية، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا.

وبحسب المجلس الدولي للزيتون، انخفض الإنتاج العالمي من 3,42 ملايين طن في 2021-2022 إلى 2,57 مليون طن في 2022-2023، وهو انخفاض بنحو الربع. وبالنظر إلى البيانات التي أرسلتها الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 37 دولة، فمن المتوقع أن يشهد الإنتاج تراجعا جديدا في 2023-2024 إلى 2,41 مليون طن.

وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع كبير في الأسعار، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%، حسب الأصناف المعنية خلال العام الماضي. وفي إسبانيا، التي توفر نصف زيت الزيتون في العالم، تضاعفت الأسعار ثلاث مرات منذ بداية عام 2021، ما أثار استياء المستهلكين.

وأكد رئيس المنظمة المهنية لزيت الزيتون في إسبانيا بيدرو باراتو أن « التوتر في الأسواق وارتفاع الأسعار يشكلان اختبارا دقيقا للغاية لقطاعنا »، وأوضح « لم نشهد هذا الوضع من قبل ».

وقال « يجب أن نستعد لسيناريوهات متزايدة التعقيد تسمح لنا بمواجهة أزمة المناخ »، مشب ها الوضع الذي يعيشه مزارعو الزيتون بـ »الاضطرابات » التي شهدها القطاع المصرفي خلال الأزمة المالية 2008.

وفي الواقع، فإن التوقعات في هذا المجال ليست مشجعة للغاية.

ففي الوقت الراهن، أكثر من 90% من إنتاج زيت الزيتون في العالم يأتي من حوض البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن هذه المنطقة التي توصف بأنها « نقطة ساخنة » لتغير المناخ، تشهد احترارا بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي.

ويمكن لهذا الوضع أن يؤثر على الإنتاج العالمي على المدى الطويل. ويقول الباحث في معهد الزيتون اليوناني يورغوس كوبوريس « نحن أمام وضع دقيق »، يدفع باتجاه « تغيير طريقة تعاملنا مع الأشجار والتربة ».

ويوضح خايمي ليلو أن « شجرة الزيتون واحدة من النباتات التي تتكيف بشكل أفضل مع المناخ الجاف. لكن ها في حالات الجفاف الشديد، تنش ط آليات لحماية نفسها وتتوقف عن الإنتاج. وللحصول على الزيتون، ثمة حاجة إلى حد أدنى من الماء ».

ومن بين الحلول التي طرحت خلال المؤتمر في مدريد، البحث الجيني: فمنذ سنوات يجرى اختبار مئات الأصناف من أشجار الزيتون من أجل تحديد الأنواع الأكثر تكي فا مع تغير المناخ، استنادا بشكل خاص إلى تاريخ إزهارها.

ويكمن الهدف من ذلك في تحديد « أصناف تحتاج لساعات أقل من البرد في الشتاء وتكون أكثر مقاومة للضغط الناجم عن نقص المياه في أوقات رئيسية معينة » من العام، مثل الربيع، على ما يوضح خوان أنطونيو بولو، المسؤول عن المسائل التكنولوجية في المجلس الدولي للزيتون.

المجال الرئيسي الآخر الذي يعمل عليه العلماء يتعلق بالري، إذ يرغب القطاع في تطويره من خلال تخزين مياه الأمطار، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي أو تحلية مياه البحر، مع تحسين « كفاءتها ».

ويعني ذلك التخلي عن « الري السطحي » وتعميم « أنظمة التنقيط »، التي تنقل المياه « مباشرة إلى جذور الأشجار » وتتيح تجنب الهدر، بحسب كوستاس خارتزولاكيس، من معهد الزيتون اليوناني.

وللتكيف مع الوضع المناخي الجديد، ي نظر أيضا في مقاربة ثالثة أكثر جذرية تتمثل في التخلي عن الإنتاج في مناطق يمكن أن تصبح غير مناسبة لأنها صحراوية جدا ، وتطويره في مناطق أخرى.

هذه الظاهرة « بدأت بالفعل »، ولو على نطاق محدود، مع ظهور « مزارع جديدة » في مناطق كانت حتى الآن غريبة عن زراعة أشجار الزيتون، وفق خايمي ليلو، الذي يقول إنه « متفائل » بالمستقبل، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.

ويعد ليلو بأنه « بفضل التعاون الدولي، سنتمكن شيئا فشيئا من إيجاد الحلول ».

 

كلمات دلالية ارتفاع الاسعار التغير المناخي الزيتون انخفاض الانتاج

مقالات مشابهة

  • 195 ألف يغادرون مناطقهم بسبب العواصف المطيرة في الصين
  • إنزال وتمزيق الأعلام التركية في الأماكن التي تسيطر عليها تركيا في سوريا ..فيديو
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • 195 ألف شخص يغادرون مناطقهم بسبب العواصف المطيرة في الصين
  • بعد انقطاع الطمث.. فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة يشير لوجود مشاكل صحية
  • تصل لـ 60 درجة.. شوارع الأقصر خالية من المواطنين
  • 0.9 % معدل التضخم لشهر مايو.. وشمال الشرقية تسجل أعلى ارتفاع للأسعار
  • تقرير يتحدث عن مشاركة 4 آلاف مواطن تركي بالعدوان على غزة.. غضب ومطالبات بسحب الجنسية
  • حزب بريطاني يسحب دعمه لثلاثة مرشحين للانتخابات بسبب تصريحات عنصرية
  • الذهب يسجل ارتفاعا بنسبة 4.2% بالربع الثاني من 2024