عربي21:
2025-02-23@10:15:45 GMT

كيف فشل الإعلام الأمريكي في سرد قصة احتلال فلسطين؟

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

كيف فشل الإعلام الأمريكي في سرد قصة احتلال فلسطين؟

نشرت مجلة "نيشن" تقريرًا يتحدث حول فيلم وثائقي بعنوان "احتلال العقل الأمريكي" الذي يستكشف كيفية تأثير الإعلام الأمريكي في صنع الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية.

ويذكر التقرير أن الفيلم يعرض كيف أدت وسائل الإعلام الأمريكية إلى تشويه الحقائق وتشويه صورة الفلسطينيين وتبرير سياسات الحكومة الإسرائيلية.

وقالت المجلة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن فيلم "احتلال العقل الأمريكي" الذي أنتجته مؤسسة التعليم الإعلامي سنة 2016 يتم منعه من الجامعات والمجتمعات بتهمة معاداة السامية؛ حيث يبحث الفيلم الوثائقي في الطرق التي تشكل بها الدعاية من حكومتي إسرائيل والولايات المتحدة حول احتلال الأراضي الفلسطينية التغطية الإعلامية الأمريكية.



وأفادت المجلة أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، ظهر أن وسائل الإعلام الأمريكية لديها مجموعة منفصلة من القواعد عند مناقشة الحرب الشاملة التي تُشن على المدنيين في غزة، ومع مقتل أكثر من 35 ألف شخص، وعدد غير مسبوق من الأطفال مبتوري الأطراف، وأكثر من مليون شخص معرضين لخطر المجاعة، فإن الحاجة الملحة لفك رموز التعتيم الإعلامي على الإبادة الجماعية لم تكن أكبر من أي وقت مضى، لقد كُتب الكثير عن هذا الأمر، خاصة بعد أن كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن القيود اللغوية التي تحد من كيفية مناقشة الكتاب للهجمات الحالية على غزة.

وهذا يجعل من فيلم "احتلال العقل الأمريكي" وتحليله الإعلامي اللاذع أداة حيوية لفهم الوضع الحالي، ولهذا السبب أيضًا تم مهاجمته من قبل السياسيين في ردود فعل مماثلة لتشبيه نتنياهو للاعتصامات في كولومبيا بالمسيرات النازية في الثلاثينيات، وقد تواصلت المجلة مع المنتج التنفيذي للفيلم، سوت جالي، والمخرجيْن لوريتا ألبر وجيريمي إيرب لمناقشة الفيلم ورد فعل الجمهور عليه.

وعند سؤاله حول إدانة العديد من السياسيين ومسؤولي الجامعات للفيلم ووصفه بأنه معاد للسامية، أجاب جالي بأن هؤلاء المنتقدين لم يشاهدوا الفيلم بالتأكيد، ويقرأون فقط من بعض السيناريوهات التي تم تسليمها لهم، فالفيلم هو في الحقيقة تأريخ لكيفية فشل وسائل الإعلام الأمريكية في سرد قصة الاحتلال العسكري الإسرائيلي الوحشي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية، كما يوضح بالتفصيل كيف تم تهميش الأصوات المؤيدة للفلسطينيين والتشهير بها بشكل روتيني باعتبارها معادية للسامية ومتعاطفة مع الإرهاب، وهو بالضبط ما يفعله السياسيون ومديرو الكليات. 

وأكد جالي أن ذلك مجرد مثال صغير على رد الفعل العنيف المتصاعد الذي ينتشر الآن في جميع أنحاء البلاد مع اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في المزيد والمزيد من الجامعات، والهدف الواضح هو منع أي نوع من التحدي للرواية السائدة التي يتم تداولها في وسائل الإعلام حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ عقود.

وأشارت المخرجة لوريتا ألبر إلى أنه يبدو أن السياسيين ومديرو الكليات يعتقدون أن الفيلم يعزز الصورة المجازية المعادية للسامية بأن اليهود يسيطرون على وسائل الإعلام لأنه يوثق أن وجهات النظر المؤيدة لإسرائيل تفوق بكثير وجهات النظر المؤيدة للفلسطينيين في وسائل الإعلام الرئيسية، والمشكلة في هذا الادعاء هي أن الفيلم يوضح أن اختلال التوازن لا علاقة له بنوع ما من المؤامرة اليهودية، بل له علاقة بالميل العام لوسائل الإعلام الخاصة بالشركات إلى تضخيم الادعاءات الرسمية للمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين، بدلاً من التشكيك فيها، وبالمثل، عندما يتم فحص كيف يساعد اللوبي المؤيد لإسرائيل في بناء الدعم الشعبي لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل، فإنه يصرح أن هناك عناصر رئيسية في اللوبي ليست حتى يهودية، بما في ذلك الجماعات الإنجيلية اليمينية مثل المسيحيين المتحدين من أجل إسرائيل، ويشير إلى المصالح القوية الأخرى التي تشكل التغطية الإعلامية، مثل المجمع الصناعي العسكري، لذلك فالفيلم يمثل دحضًا للفكرة المعادية للسامية المتمثلة في سيطرة اليهود على وسائل الإعلام.


وأضاف المخرج جيريمي إيرب أنه عندما يستخدم السياسيون ومديرو الكليات تهمة معاداة السامية كسلاح لإسكات الأصوات المؤيدة لفلسطين، فإن ذلك يهدف أيضًا إلى إسكات عشرات الآلاف من اليهود الأمريكيين المناهضين للصهيونية الذين تحدثوا بشجاعة ضد الاحتلال منذ سنوات، وفي الواقع، فإن تسعة من أصل 16 منتقدًا للسياسة الإسرائيلية في الفيلم هم يهود إسرائيليون وأمريكيون، وبعضهم كانوا أطفالًا ناجين من المحرقة يدينون صراحة استخدام معاداة السامية والمحرقة كسلاح لتبرير معاملة إسرائيل الوحشية للفلسطينيين، وبدلًا من الاعتراف بأي من هذا والتعامل مع الجوهر الفعلي للفيلم، فإن السياسيين ومديري الكليات يفضلون التشهير لإخافة الناس وإبعادهم عن مشاهدته. 

وتساءلت المجلة حول نوع التأثير الذي يمكن أن يحدثه رد الفعل هذا، ورد جالي بأن هذه الهجمات تهدف إلى التأكد من أن الناس يعرفون أن هناك ثمنًا يجب دفعه مقابل انتقاد الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وجرائم الحرب، وقد شكلت الحكومة الإسرائيلية الآن فريق عمل لاستهداف الجامعات الأمريكية وترهيب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين لإجبارهم على الصمت، وانضم الكونجرس أيضًا إلى ذلك، فعقد جلسات استماع واستجواب مديري الجامعات بشأن الاحتجاجات الطلابية في جامعات رفيعة المستوى مثل هارفارد وكولومبيا، وهو يعلم تمام العلم أن ذلك سينتشر وينشر الخوف عبر مؤسسات أخرى، وبهذا المعنى، فإنه مصمم لخلق مناخ من الخوف والقضاء على حرية التعبير عن الأفكار، وهناك منطق وراء ذلك، فالجامعات هي واحدة من آخر الأماكن المتبقية التي يوجد بها أي نوع من النقاش وتنوع الآراء حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية، لذلك يجب أن يتم إسكاتها.

وأكد إيرب أنه من الصعب عند مشاهدة جلسات الاستماع هذه في الكونغرس أن لا تفهم أن الأمر كله يتعلق بغرس الخوف في أي شخص يفكر حتى في التحدث علنًا عن الحقوق الفلسطينية، والمدهش هو تنامي حركة الشباب الذين يقاومون حملات الترهيب هذه ويرفضون التراجع، إن الاحتجاجات المتصاعدة خلال الأيام القليلة الماضية في كولومبيا وجامعة جنوب كاليفورنيا وجامعات أخرى هي علامة واضحة على أن الشباب يحصلون على أخبارهم من مصادر مختلفة تمامًا عن الأمريكيين الأكبر سنًا، إنهم موجودون على وسائل التواصل الاجتماعي ويرون هذه الفظائع تتكشف في غزة في الوقت الحقيقي، لذلك لديهم إحساس أكثر دقة وعمقًا بعنف الإبادة الجماعية الذي تدعمه الحكومة الأمريكية بنشاط. وهذا يجعل من الصعب عليهم أن يصمتوا.

واستفسرت المجلة من صناع الفيلم حول ملاحظاتهم على ما تفعله وسائل الإعلام منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بناءً على خبرتهم في كيفية تشكيل وسائل الإعلام للسرد الإسرائيلي الفلسطيني، فأوضح جالي أنه كما يُظهر الفيلم، فقد تمكن المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون من بث الدعاية المؤيدة لإسرائيل بشكل روتيني عبر وسائل الإعلام الرئيسية دون أي نوع من المعارضة أو النقاش الحقيقي لعقود من الزمن.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر؛ كانت الدعاية المؤيدة لإسرائيل نشطة؛ حيث أظهر عدد من الدراسات تحيزًا ثابتًا مؤيدًا لإسرائيل في الصحف الكبرى وبرامج البث الإخبارية، مما سمح للدعاية الفظيعة مثل قصص الأطفال المقطوعة الرأس التي تم فضح زيفها بالانتشار دون تحدي، كما قام أيضًا صحفيون في "سي إن إن" ونيويورك تايمز بتسريب مذكرات وإصدار بيانات مجهولة المصدر تنتقد القيود التحريرية المفروضة على تقاريرهم، وتنتقد الضوابط الصارمة على أنواع اللغة المسموح لهم باستخدامها، وتتحدث عن كيفية تأثير هذه القيود والضوابط على تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم وخلق ميل ساحق مؤيد لإسرائيل.

وتابعت ألبر قائلة بأن هذه هي نفس أنماط الدعاية التي حللها الأفلام منذ سنوات عندما يتعلق الأمر بالحروب التي تشنها الولايات المتحدة أو بدعم أمريكي، من فيتنام إلى العراق، أولاً، لم تكن هناك تغطية مستدامة لدور الولايات المتحدة في القتل الجماعي الذي ارتكبته إسرائيل ضد الفلسطينيين، وبدلاً من ذلك، تم التركيز على أن الولايات المتحدة تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في حماية المدنيين الفلسطينيين وكبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مدى تواطؤ الولايات المتحدة في الفظائع الإسرائيلية في غز هو مخفي عن الأنظار في الغالب.

وبالمثل، وتماشيًا مع التغطية الإعلامية للحروب الأخرى التي دعمتها الولايات المتحدة في الماضي، فقد وُصف مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين مراراً وتكراراً بأنه "غير مقصود" و"مؤسف" بدلاً من أن يكون نتيجة متوقعة تماماً لإسقاط إسرائيل عشرات الآلاف من القنابل الأمريكية الصنع على المراكز المدنية في غزة، لذا فالنتيجة هي سرد إعلامي مهيمن يخبر الأميركيين أن حياة الإسرائيليين أهم بكثير من حياة الفلسطينيين.

وطرحت المجلة تساؤلًا على صناع الفيلم بشأن دور الطلاب الذين يريدون عرض الفيلم ويخافون من الإدانة، فأجاب جالي بأنه لا يعتقد أنه مسؤولية الطلاب مقاومة الجهود الحكومية لإسكات هذا النوع من حرية التعبير والنقاش والاحتجاج التي تمثل شريان الحياة للجامعات الأمريكية، بل هي مسؤولية أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية وسلطة في هذه الجامعات؛ حيث يجب على الإداريين وأعضاء هيئة التدريس، بغض النظر عن سياساتهم، أن يبذلوا كل ما في وسعهم لخلق بيئة تعليمية يشعر فيها الطلاب بالحرية في مناقشة هذه القضايا وطرح أسئلة صعبة حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وفي ختام التقرير؛ أكد إيرب أن هذا هو كل ما يدور حوله الفيلم بالأساس؛ إزالة كل التشوهات والأساطير والمرشحات الأيديولوجية التي شوهت فهم الناس للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وضرورة تكافؤ الفرص أمام الأصوات الفلسطينية حتى يكون لدينا السياق والمعلومات التي نحتاجها لاتخاذ قرار بشأن الدعم الأمريكي لإسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإعلام الأمریکی الولایات المتحدة وسائل الإعلام نوع من

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي

المناطق_واس

انطلقت النسخة الثالثة لقمة الأولوية ” FII PRIORITY “، في ميامي بأجندة تتضمن كلمة رئيسية لفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أكد خلالها أهمية الاستثمار لتشكيل المشهد الاقتصادي العالمي.

 

أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة 20 فبراير 2025 - 7:55 مساءً وزير الخارجية ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية 20 فبراير 2025 - 7:48 مساءً

ونوه الرئيس الأمريكي في كلمته بأهمية الحاجة إلى الاستثمارات الإستراتيجية التي تولد عوائد مالية وتأثيرًا اجتماعيًا طويل الأجل.

 

وقال فخامته: ” إنه لشرف عظيم أن أصبح أول رئيس أمريكي يلقي كلمة في مناسبة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، وأتيت اليوم برسالة بسيطة لقادة الأعمال من جميع أنحاء البلاد وجميع أنحاء العالم، إذا كنت تريد بناء المستقبل، وتجاوز الحدود، وإطلاق العنان للاختراقات، وتحويل الصناعات وتحقيق ثروة.”

 

وأكدت القمة، التي استضافتها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، دورها بصفتها قوة رائدة في جمع القادة والمستثمرين والمبتكرين العالميين لدفع النمو المستدام والشامل.

 

حضر الخطاب نخبة من قادة الاستثمار والتمويل والتقنية العالميين، بما في ذلك صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ومعالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا؛ ومؤسس شركة سبيس إكس؛ ومؤسس شركة xAI؛ إيلون ماسك، والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل؛ سافرا كاتز، والرئيس التنفيذي لشركة Bridgewater Associates؛ نير بار ديا، ومؤسس شركة 26North؛ الشريك الإداري لشركة واشنطن كوماندرز؛ جوش هاريس، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة ستاروود كابيتال؛ باري ستيرنليخت، والرئيس التنفيذي السابق ورئيس مجلس إدارة شركة جوجل؛ الدكتور إريك شميدت، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ساليناس؛ ريكاردو ساليناس بليجو، ومؤسس ورئيس تنفيذي ومدير معلومات في شركة فالور إكويتي بارتنرز؛ أنطونيو جراسياس، ومؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة فيستا إكويتي بارتنرز والرئيس التنفيذي لها؛ روبرت ف. سميث، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ جياني إنفانتينو، والمؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلور؛ نائب رئيس مجموعة شين؛ مارسيلو كلور، والمدير الإداري لشركة إنسايتس بارتنرز؛ ديفين باريك، والرئيس التنفيذي المشارك لشركة إن إي إيه توني فلورنس.

 

وقدم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية شكره، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، على استضافة المحادثات في الرياض لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، كما شكر معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار الأستاذ ياسر الرميان، على حسن تنظيم قمة الأولوية.

 

وأدار رئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة ريتشارد أتياس، جلسة حوارية مع فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، تناولت النجاح في مجال الأعمال وإنجازاته في الحياة وإرثه ونصائحه الاستثمارية للأجيال القادمة، مؤكدًا فخامته أن والده كان مصدر إلهام كبير له، متناولاً القيم الأساسية التي يجب أن يجسدها القادة العظماء.

 

وتضمنت قمة الأولوية مناقشات شائقة حول موضوعات عالمية، ومنها توسيع أسواق الكربون، والاستدامة البحرية والمحيطات الأكثر هدوءًا، والصحة البشرية والقدرة على تحمل التكاليف، والقادة في الاستدامة والقوى العامل.

 

وأطلقت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار على هامش النسخة الثالثة لقمة الأولوية تقرير مستقبل العمل العالمي: السلسلة الثانية، الذي يدرس الفرص والتحديات التي تواجه أسواق العمل في عصر التحول التكنولوجي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 20 فبراير 2025 - 8:36 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد20 فبراير 2025 - 7:32 مساءًوزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا أبرز المواد20 فبراير 2025 - 7:22 مساءًفي اتصال بولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره وتقديره للمملكة ولسموه على استضافة المحادثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة أبرز المواد20 فبراير 2025 - 6:45 مساءًإمارة منطقة تبوك تقيم ورشة عمل عن الاحتيال المالي بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية أبرز المواد20 فبراير 2025 - 6:27 مساءًرئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل وزير الخارجية أبرز المواد20 فبراير 2025 - 5:59 مساءًطيران ناس الناقل الجوي الرسمي للمنتدى السعودي للإعلام 202520 فبراير 2025 - 7:32 مساءًوزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا20 فبراير 2025 - 7:22 مساءًفي اتصال بولي العهد.. الرئيس الروسي يقدم شكره وتقديره للمملكة ولسموه على استضافة المحادثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة20 فبراير 2025 - 6:45 مساءًإمارة منطقة تبوك تقيم ورشة عمل عن الاحتيال المالي بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية20 فبراير 2025 - 6:27 مساءًرئيس جمهورية جنوب أفريقيا يستقبل وزير الخارجية20 فبراير 2025 - 5:59 مساءًطيران ناس الناقل الجوي الرسمي للمنتدى السعودي للإعلام 2025 وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية أستراليا ويستعرضان سبل تعزيز وتطوير العلاقات المشتركة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوب لبنان قبل ساعات من جنازة نصر الله
  • مشجعو سلتيك الاسكتلندي يشيدون بلافتات فلسطين رفعها جمهور غالاطة سراي التركي
  • كوريا الشمالية تندد بتزايد الاستفزازات العسكرية الأمريكية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية
  • الرئيس الأمريكي يؤكد أهمية الاستثمارات التي تولد عوائد مالية خلال كلمته في النسخة الثالثة لقمة الأولوية بميامي
  • المملكة السعودية: توجيهات صارمة خلال شهر رمضان، بعدم تصوير أو بث صلاة التراويح عبر وسائل الإعلام
  • الاعيسر: عدد من النقاط التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول بنود الوثيقة الدستورية تناولت معلومات غير صحيحة
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • المنتدى السعودي للإعلام يواصل أعماله لليوم الثاني
  • بالتفاصيل.. أبرز فعاليات اليوم الثاني من المنتدى السعودي للإعلام