الرئيس السوري يستعرض مع وزير خارجية البحرين التحضيرات للقمة العربية المقبلة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
استعرض الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني اليوم الأحد التحضيرات للقمة العربية العادية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها المنامة الشهر المقبل.
وذكرت الرئاسة السورية، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في شتى المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى التحضيرات والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين لإنجاح القمة العربية المقررة الشهر المقبل".
وأضافت الرئاسة السورية أن "الجانبين استعرضا أهم المواضيع على جدول أعمال القمة بما يخدم المصالح العربية المشتركة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية".
ونقلت الرئاسة السورية عن الرئيس الأسد تأكيده، خلال اللقاء، على تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل ما يشهده العالم من أحداث وتطورات.
وكان وزير الخارجية البحريني قد التقى نظيره السوري فيصل المقداد عقب وصوله ظهر اليوم إلى دمشق قادما من بيروت التي زارها لعدة ساعات.
والزيارة تعد الأولى لوزير الخارجية البحريني إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القمة العربية المنامة بشار الأسد دمشق فيصل المقداد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية حائط الصد الأول لمخطط التهجير
أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة العربية تُعد حائط الصد الأول في مواجهة مخطط التهجير، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية تحركت بكافة مؤسساتها وإداراتها للتصدي لهذا المخطط عبر وضع خطة عمل واضحة ودعمها خلال القمة المرتقبة.
وأوضح حجازي، خلال مداخلة في برنامج "TEN News" على قناة TEN، أن القمة الخماسية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية يوم الخميس، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، وملك البحرين، وأمير قطر، ورئيس دولة الإمارات، ستشهد تأكيد ودعم الموقف المصري لمواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة.
وأشار إلى أن هناك توافقًا عربيًا حول الرؤية المصرية، التي تهدف إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة، مؤكدًا أن المشهد السياسي الحالي يعكس وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات الراهنة.