رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ملتقى الشعوب
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، فعاليات ملتقى الشعوب الذى ينظمه مكتب الوافدين بالجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب.
جاء ذلك بحضور نواب رئيس الجامعة الدكتور صبحى شرف لخدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حازم صالح للدراسات العليا والبحوث والدكتور ناصر عبدالبارى للتعليم والطلاب وعمداء الكليات والدكتورة غادة حسن المشرف على الوافدين والدكتور محمد لطفى المنسق التنفيذى للوافدين وعدد كبير من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب المصريين وطلاب أسرة من أجل مصر المركزية والوافدين من الدول العربية؛ فلسطين، المملكة العربية السعودية، اليمن، العراق، ليبيا، الإمارات، جيبوتى، نيجيريا، السودان، سلطنة عمان، الأردن، سوريا، الكويت، المغرب، البحرين تحت شعار شعب واحد ووطن واحد فى احتفال كبير أقيم بالصالة المغطاة.
بدأ الاحتفال بطابور عرض شارك فيه الطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية كما شارك الطلاب المصريين بالعرض تتقدمهم حملة أعلام كل الدول المشاركة، ثم تم عرض فيلم تسجيلى عن جامعة المنوفية ألقي الضوء علي أهم المعالم في المحافظة والجامعة والتعريف ببرامج وكليات الجامعة المتميزة، والأنشطة الطلابية، بمشاركة الطلاب الوافدين، ثم ألقى طالب كلمة باسم الطلاب الوافدين أعرب فيها عن شكره لرئيس الجامعة والنواب والمسؤولين بمكتب الوافدين والعلاقات الدولية والإشادة بالخدمات المقدمة لهم ورعايتهم الرعاية الكاملة وتوفير كافة احتياجاتهم.
ووجه الطالب محمود خليل رئيس اتحاد طلاب الجامعة كلمة رحب فيها بالطلاب الوافدين وأكد على التعاون بين جميع الطلاب وأن اتحاد طلاب الجامعة يقدم كافة الخدمات اللازمة لدعم زملائه الوافدين.
كما ألقى الدكتور محمد لطفى رحب فيها برئيس الجامعة والنواب وجميع الطلاب الوافدين والمصريين المشاركين فى هذا الملتقى الهام الذى يمثل شرف عظيم ورمز قوى على وحدة الشعوب وترابطها، وتأكيدا على إيمانًا راسخًا بأنّ التكاتف والتعاون هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والازدهار، موجها الشكر والتقدير لجميع من ساهم فى تنظيم الملتقى من خلال المشاركة في المجالات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، مؤكدا أن جامعة المنوفية تُؤمن إيمانًا راسخًا بقيم التسامح والاحترام المتبادل، وتسعى جاهدة لخلق بيئة جامعية آمنة وشاملة للجميع، وتؤكد على حق جميع الطلاب في التعليم والمعرفة دون أيّ تمييز.
وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بالمشاركة فى هذا اليوم الهام الذى يرفع شعار شعب واحد ووطن وواحد يشارك فيه الطلاب الوافدين من مختلف الدول العربية الذين يدرسون بجامعة المنوفية منارة العلم والمعرفة بجمهورية مصر العربية وطنهم الثانى وقلب الأمة العربية، موجها رسالة ترحيب لأبنائه الطلاب الوافدين والمصريين ومشيدا بروح المحبة والتآخى والتعاون التى تسود بينهم.
وأكد رئيس الجامعة أن الاهتمام بملف الوافدين تنفيذا للتكليفات الرئاسية الخاصة بميادرة إدرس فى مصر التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واستراتيجية التعليم العالى الخاصة بتطوير منظومة الطلاب الوافدين وتقديم خدمات مميزة للطلاب الوافدين وتذليل وتيسير الإجراءات اللازمة للتقدم للدراسة في مصر، مما أدى إلى زيادة أعداد الوافدين فى جميع الجامعات المصرية حيث إن إقبال الطلاب من الدول العربية على الدراسة في مصر يؤكد على النتائج الإيجابية للإجراءات التي تم اتخاذها للتيسير على الطلاب الوافدين، مؤكدا أن الجامعة تشهد العديد من الإنجازات واستحداث برامج تعليمية جديدة متميزة تواكب الثورة التكنولوجية والمعلوماتية فى العالم، وتقدم خدمة تعليمية تؤهل الطالب لسوق العمل المحلى والدولى، وإعداد أجيال تمتاز بمهارات مميزة واعدة تواكب التطورات الأكاديمية، وتوازي حجم النهضة العلمية التى يشهدها العالم.
ووجه كلمة للطلاب الوافدين أكد فيها دعمه الكامل للجاليات العربية وتعزيز التعاون والتفاهم بين جميع الطلاب لخلق مستقبل تعليمى مشرق، وتنظيم المزيد من الأنشطة لتكون فرصة جيدة لتبادل الثقافات العربية المختلفة والتعارف بين الطلاب الوافدين والطلاب المصريين عن طريق تقديم صور تراثية من كل دولة عربية، وعرض لمواهب الطلاب الوافدين وتشجيعهم على المشاركة فى الأنشطة الطلابية المختلفة، مؤكدا أن مصر دائمًا وأبدًا وطنا لكل الشعوب العربية تضم الجميع بلا إستثناء.
وضم الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والرياضية والشعبية حيث قدمت أكاديمية الخياط الرياضية عرض للجمباز بمشاركة لاعبين من متخلف الفئات العمرية، وقدم كورال كلية التربية النوعية فقرة غنائية وذلك تحت إشراف الدكتور محمد زيدان عميد الكلية، كما قدمت كلية التربية الرياضية عرضا رياضيا للطلاب تحت إشراف الدكتور نعيم فوزى عميد الكلية، بالإضافة إلى تقديم فقرات تراثية فلكلورية للطلاب الوافدين من كل دولة عربية تعبر عن التراث العربى الأصيل لكل دولة.
شارك فى تنظيم الاحتفال الدكتور محمد شاهين مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب ومديرى الإدارات، والدكتور صلاح دياب والعاملين بمكتب الوافدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسرة من اجل مصر المركزية أعضاء هيئة التدريس الإدارة العامة لرعاية الشباب الخدمات المقدمة الدكتور احمد القاصد الطلاب الوافدین جامعة المنوفیة الدول العربیة رئیس الجامعة الدکتور محمد الوافدین من جمیع الطلاب
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية بشركة المياه
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية بشركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين بالشركة والتي نظمتها مديرية العمل بقاعة الإجتماعات بشركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد وذلك تحت رعاية اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط ووزير العمل محمد جبران.
جاء ذلك بحضور علي سيد وكيل وزارة العمل بأسيوط، والمهندس بهاء أبو النجا نائب رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، ومسئولي السلامة والصحة المهنية بالشركة، ومسئولي السلامة والصحة المهنية بمديرية العمل.
بدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني تلاها كلمة المهندس بهاء أبو النجا نائب رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد الذي رحب بالحضور مشيداً بحرص المحافظ على حضور فعالية الملتقى تلاها كلمة على سيد وكيل وزارة العمل الذي رحب خلالها بالضيوف موضحاً اهتمام القيادة السياسية بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وضرورة تنفيذ العديد من الفعاليات في هذا الشأن تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل محمد جبران مشيراً إلى وضع خطة لتنفيذ العديد من الأنشطة والمبادرات داخل المنشآت الصناعية من أجل حماية العاملين من المخاطر التي يتعرضون لها أثناء سير العمل.
وفي كلمته أوضح محافظ أسيوط إن الهدف من مبادرة سلامتك تهمنا هو إطلاع المشاركين على مفهوم السلامة والصحة المهنية وأهدافها والتشريعات المتعلقة بها وتمكينهم من تحليل وتقييم مخاطر العمل وإدارة الأزمات والكوارث والكشف عنها حتى يمكن تلافيها ورفع مستوى الأداء والتدريب على أسلوب عمل متطور مضيفاً أن السلامة والصحة المهنية من سمات تقدم الشعوب ومسؤولية الجميع في أي منشأة لأنها تتدخل في كافة نواحي الحياة سواء المجال الصناعي، أو الطبي، أو التعليمي، أو الخدمي وغيرها مشيراً إلى ضرورة نشر وتعزيز وتعميق ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل في كافة القطاعات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الخاص حيث تتضمن خدمات السلامة والصحة المهنية في إدارة المشروعات التنموية والأنشطة الإقتصادية بها في تقييم المخاطر.