وصول رواية مقامرة على شرف الليدي ميتسي للقائمة القصيرة للبوكر.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وصل الكاتب المصري أحمد المرسي إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر العربية" عن روايته "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"
مقامرة على شرف الليدي ميتسيبعودتنا إلى مصر في أوائل القرن الماضي، تدفعنا أحداث رواية مشوقة نحو قصص أربعة أشخاص يتلاقون في سباق خيول مهم. هؤلاء الأشخاص مختلفون تمامًا في أهدافهم وخلفياتهم الثقافية، لكنهم يتشاركون في رهان واحد.
في أجواء القرن الماضي في مصر، نشهد قصة أربعة أفراد يتلاقون في سباق خيول مثير. من بينهم فتى يجبر على أن يصبح جوكي للفرس الذي يشارك به في السباق، وسيدة إنجليزية تقرر شراء هذا الفرس وترى في الفتى صورة ابنها المتوفى. كما يظهر أحدهم كسمسار يتعامل في صفقات الرهانات والبيع والشراء، والآخر هو شرطي متقاعد يعول على الرهانات لكسب المال لعلاج زوجته المريضة. بدايةً من الانتصار الاستثنائي الذي يحققه الفرس في السباق، تتطور الأحداث وتتشابك مصالح وتتقاطع الأحلام، وتتجلى الجوانب الإنسانية والتاريخية في هذه الرواية.
كيف يتقاطع مصير ولد بدوي وسيدة إنجليزية وضابط متقاعد مع سمسار للخيول في نفس المكان؟ في ليلة استثنائية، يجد الفتى الفقير المدعو "فوزان" نفسه مضطرًا للمشاركة في سباق الخيول على أكبر مضمار في مصر، حيث يجتمع النبلاء والأثرياء لتحقيق آمالهم. بينما تتداخل العواطف والرغبات والضمائر المؤنبة، وتتعرض الشخصيات الأربعة للعديد من المغامرات والتحديات. تتمحور الرواية حول مفهوم "الأمل"، وبأسلوب رائع ورسم درامي عميق، تنبض القصة بالصراعات الطبقية والأحلام الصعبة ولكن المشروعة. ومن خلال مشهد طويل ومثير، يتعلق القارئ بشدة بالأمل الذي يسكن كل شخصية، ويضفي الكاتب طابعًا فريدًا يجعلنا نعيش مع أبطال الرواية لحظة بلحظة، في انتظار ما سيحيحدث لهم في النهاية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوكر أحمد المرسي القائمة القصيرة العالمية للرواية العربية الليدي ميتسي جائزة البوكر مقامرة على شرف الليدي ميتسي
إقرأ أيضاً:
مرة تغلبني الكتابة
تقول الطرفة أن أحدهم قدم آخر ليصلي به فقام بالواجب ولكن أنهى الصلاة بسرعة غير عادية فقال له المأموم ياشيخنا صلاتك دي خفيفة شديد فرد الإمام (دي العرفة دي العرفة) بكسر العين.. سألني أحدهم ذات مرة كيف اكتب عمودا يوميا مع مشاغل الدنيا الأخرى فاجبته بالطرفة أعلاه لكن واصدقكم القول أنني احيانا كثيرة أعجز عن الكتابة اليومية وليس لظرف ذاتي بل لظرف موضوعي…فالظرف الخاص فرحا كان أو كرها يمكن للواحد أن يضغط على نفسه ليوفي التزامه نحو القراء ولكن الظروف المحيطة بالبلد هي تنخر في الدواخل وتعطل كل الطاقات بما فيها القدرة على الكتابة فمشهد مزبحة الصالحة التي نشر الدعم السريع صورها منذ الأمس تكره الزول في الدنيا.. رغم اني عشت كل اهوال هذة الحرب منذ يومها الأول إلى تحرير الجزيرة في فبراير الماضي وشهدت ما يشيب له الولدان الا ان مجزرة الصالحة هزت كياني هزا لما فيها من بجاحة لقد صورت قمة التوحش البشري وان يفخر فاعلها بها ويدافع عنها أحدهم في الجزيرة مباشر فهذا يعني أن هؤلاء آمنوا العقوبة ولذلك تمادوا في الإساءة للضمير الإنساني
إذا قرأنا ما حدث في الصالحة مع المسيرات الاستراتيجية التي حدثت في نفس اليوم في عدة أماكن من البلاد فهذا يدل على أن كل شي ينجزه هؤلاء البشر ما هو إلا تنفيذ لخطة معدة سلفا هدفها تفتيت هذا البلد… ان ما يقوم هؤلاء الأفراد ما هو إلا تنزيل لمنهج موضوع بعناية فائقة .. انه ليس تفلت أو أن عناصر حاقدة قامت به انه برنامج موضوع بدقة…..
في قمة تعاستي بالأمس وانا اتسكع في الاسافير توقفت عند فيديو فيه أمطار هطلت في القضارف في ذات اليوم أنه مطر الرشاش في القضارف اشهد الله عشت هذة المطرة كأنها صبت فوق راسي مباشرة فغسلت بعض احزاني وأعادت لي توازني النفسي فصعد إلى ذهني أن ربنا الذي وهب هذة البلاد الأرض المنبسطة والشمس الساطعة وهذا الماء المنهمر لن يخذيها… هذة النعم الربانية سوف تكتسح هذة الدمامل في يوم قادم أن شاء الله. يا أهل السودان بالله عليكم أخرجوا من ضيق السياسة إلى سعة الوطن
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب