وسائل إعلام غربية تكشف لكييف تقارير سيئة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية غربية أن الأوكرانيين الذين فروا إلى الدول الغربية يرفضون العودة لأوكرانيا والقتال في صفوف قوات كييف.
حرس الحدود الأوكراني: نتصدى يوميا لمحاولات غير مشروعة لمغادرة البلاد من جانب متهربين من الجيش بيسكوف: الجيش الروسي يحسن مواقعه في الجبهة ولن تغير المساعدة الأمريكية لكييف هذا الأمر زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعبوقالت صحيفة "التلغراف" في تقرير نقلا أحد الفارين من أوكرانيا إلى أوروبا أن "الناس (الأوكرانيين) لن يعودوا.
كذلك أشار المراقبون، إلى أن المزيد والمزيد من مواطني أوكرانيا يرفضون العودة إلى وطنهم والذهاب للقتال من أجله، لأنهم يعتقدون أنه لا يستحق تضحيتهم بذواتهم.
ويشكو الكثيرون من قانون التعبئة الجديد، واعتبروه غير عادل خاصة لأولئك الذين عاشوا في الخارج منذ ما قبل اندلاع الأعمال القتالية، لأنهم إذا انتهت صلاحية جوازات سفرهم، وعادوا إلى أوكرانيا لتجديدها، فلن يتمكنوا بعد ذلك من مغادرتها وسينتهي بهم الأمر في أوكرانيا إلى الالتحاق بالجيش.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقع يوم 16 أبريل الجاري، قانونا بشأن تعزيز التعبئة في أوكرانيا، وسيدخل القانون حيز التنفيذ في 18 مايو.
وتلزم الوثيقة جميع الأشخاص المكلفين بالخدمة العسكرية بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخول الوثيقة حيز التنفيذ، وللقيام بذلك، يجب الحضور شخصيا إلى مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أو التسجيل في "حساب التجنيد الإلكتروني"، والذي يمكن من خلاله أيضا تقديم الاستدعاء.
ويعتبر الاستدعاء قد تم تبليغه حتى لو لم يطلع عليه المجند شخصيا، ويعتبر تاريخ "تسليم" الاستدعاء هو التاريخ الذي تم فيه ختم الوثيقة باستحالة التسليم الشخصي.
وينص مشروع القانون على أن المكلفين بالخدمة العسكرية يجب أن يحملوا معهم بطاقة هوية عسكرية في جميع الأوقات وأن يقدموها عند الطلب الأول لموظفي مكتب التسجيل والتجنيد العسكري والشرطة.
وقد يُحرم الرافضون من الحق في قيادة السيارة، كما أن شروط التسريح غير محددة في الوثيقة.
هذا وقد تكبدت قوات كييف، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الأسبوع الماضي، أن مجموع خسائر القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، بلغ ما يقرب من نصف مليون عسكري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي شويغو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.