جامعة كولومبيا تحظر دخول أحد الطلبة المحتجين بسبب تصريحاته عن الصهاينة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
فرضت جامعة كولومبيا، عقوبات على أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين، ومنعته من دخول الجامعة بسبب تصريحات عن الصهاينة.
وأطلق الطالب خيماني جيمس، تصريحات قال فيها، إن "الصهاينة، لا يستحقون الحياة"، وكان أدلى بها أثناء وبعد جلسة تأديبية مع مسؤولي كولومبيا، قام بتسجيلها ثم نشرها على "إنستغرام".
وركزت جلسة الاستماع، التي أجراها مسؤول في مركز الطلاب في الجامعة، على تعليق سابق شاركه على وسائل التواصل الاجتماعي، ناقش فيه محاربة الصهاينة.
وكتب: "أنا لا أقاتل من أجل أن أصيب أحدا أو أن يكون هناك فائز أو خاسر، أنا أقاتل من أجل القتل". وسأله أحد مسؤولي كولومبيا: "هل ترى لماذا يمثل ذلك مشكلة بأي شكل من الأشكال؟"، أجاب جيمس: "لا".
كما أنه قارن الصهاينة بالعنصريين البيض والنازيين. وقال: "هؤلاء جميعا نفس الأشخاص، وجودهم والمشاريع التي بنوها، أي إسرائيل، كلها تتناقض مع السلام، كل هذا يتناقض مع السلام، نعم، أشعر براحة كبيرة، وأدعو لموت هؤلاء الناس".
وعند الإعلان عن قرارها بمنع جيمس من دخول الحرم الجامعي، لم توضح الجامعة ما إذا تم إيقافه أو طرده نهائيا.
وقالت رئيسة جامعة كولومبيا، نعمت شفيق، لقادة الكونغرس الأسبوع الماضي: "أعدكم، من الرسائل التي أسمعها من الطلاب، أنهم يتلقون رسالة مفادها أن انتهاكات سياساتنا سيكون لها عواقب".
والجمعة، نشر جيمس بيانا قال فيه: "ما قلته كان خطأ". وأضاف: "يستحق كل فرد في مجتمعنا أن يشعر بالأمان.".
وأشار إلى أنه أدلى بهذه التعليقات في يناير قبل أن ينخرط في حركة الاحتجاج وأضاف أن قادة الاحتجاجات الطلابية لم يتغاضوا عن التعليقات. وكتب: "أنا أتفق مع تقييمهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جامعة كولومبيا الاحتجاجات الطلابية امريكا جامعة كولومبيا غزة الاحتلال احتجاجات الطلاب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: تم تجاوز العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود الاتفاق
الجديد برس|
قال رئيس مكتب الشهداء والأسرى في حركة “حماس” زاهر جبارين، اليوم الجمعة، إن العقبات التي نشأت جراء عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار قد تم تجاوزها بفضل الجهود المكثفة من الوسطاء.
وأكد “جبارين”، أن حماس سعت منذ البداية إلى تحقيق صفقة تبادل وطنية تشمل كافة فصائل الشعب الفلسطيني، حيث تم التوصل إلى توافق حول المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي سيتم الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم بشكل تدريجي عبر مكتب الأسرى.
وأشار إلى أن صمود الشعب في قطاع غزة كان العامل الحاسم وراء إتمام هذه الصفقة، مشددًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل لولا تضحيات الشعب الباسل.
ودعا جبارين إلى الرحمة لشهداء فلسطين، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر نحو الحرية والتحرير.
وفي وقتٍ سابق اليوم، وافق الكابينت الإسرائيلي على تنفيذ الصفقة المخطط لها، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير الجاري، وفقًا لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان له.
وسبق ذلك إعلان مكتب نتنياهو في وقت سابق عن وجود عقبات في اللحظة الأخيرة التي تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار، وهو وقف من شأنه أن ينهي 15 شهرًا من الحرب.
ووفقًا للقانون الإسرائيلي، لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون دون موافقة الحكومة عبر تصويت رسمي، وفي حال تمت الموافقة على الصفقة، ستكون هناك فترة 24 ساعة متاحة للجمهور لتقديم استئناف إلى المحكمة.
ومساء يوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة “حماس” سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق “إسرائيل” نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشمل المرحلة الأولى 5 عناوين رئيسية؛ هي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين وضمان حرية الحركة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، سيتم الالتزام بصيغة قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في مارس/ آذار الماضي، والذي ينض على “الهدوء المستدام الذي يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وضمان تواصل المراحل الثلاث مع استمرار التفاوض وعدم العودة للقتال.