مسؤولون يناقشون التحديات الاقتصادية حول العالم بقمة في الرياض
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، أعمال الاجتماع المفتوح ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، تحت عنوان "ما هو نوع النمو الذي نحتاجه".
وجاء في بيان صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أن أعمال المنتدى المفتوح ينظم بينه وبين وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، في الفترة بين 28 و29 نيسان/ أبريل الجاري.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر حول عدة موضوعات، من بينها التحديات البيئية، ودور الفنون في المجتمع، وريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والعملات الرقمية، والمدن الرقمية.
ويأتي الاجتماع بعد 3 أيام على إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، وفي ذكرى إطلاقها في 25 أبريل 2016، الذي أبرز الإنجازات التنموية التي حققتها المملكة على مختلف الأصعدة
وفي كلمة له في الجلسة الأولى، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن التوترات الجيوسياسية تعتبر الخطر الرئيسي الذي يواجه الاقتصاد العالمي.
وأوضح أن هذه التوترات تجلب معها آثار مباشرة على الاقتصادات العالمية، مثل التجزئة الاقتصادي، والإجراءات الحمائية، إضافة إلى استخدام الاقتصاد كأداة لتحقيق الأهداف الجيوسياسية، ويتضمن ذلك وضع قيود على التجارة والتقنية وغيرها.
وبيّن أنه يجب التركيز على تنمية رأس المال البشري وذلك على المدى الطويل، بالإضافة إلى الابتكار والتنقية، حيث يعتبر هذين العاملين محركين رئيسيين للنمو ذو الجودة العالية.
من جهتها، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال جلسة لها، إن ضعف الإنتاجية حول العالم مسؤول عن 50 بالمئة من التراجع بالنمو الاقتصادي.
وذكرت غورغييفا أن قوة الدولار تجعل مواجهة التضخم أكثر صعوبة، "في حين أن رغم التوجه إلى خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، فإنها لن تعود إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا".
ويشارك في أعماله أكثر من 1000 مشارك بينهم أكثر من 20 وزير خارجية من حول العالم، وأصحاب المصلحة العالميين الرئيسيين لتعزيز التعاون في المجالات الحاسمة للتنمية والمساعدة في سد الفجوة المتزايدة بين الأسواق المتقدمة والناشئة.
يُذكر أن انعقاد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يأتي بهدف دعم الحوار العالمي وإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة في ظل الاضطرابات والتحديات الاقتصادية المُعقَّدة التي تزعزع استقرار العالم، حيث سيعمل الاجتماع وفق أجندة هادفة إلى تعزيز أساليب التفكير المستقبلي في التعامل مع الأزمات.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، جاءت تفاصيل الاجتماع السداسي الذي عقد في العاصمة الرياض، على هامش المنتدى الاقتصادي لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت "واس" إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان رأس الاجتماع الذي عقد بمقر الوزارة في الرياض، بحضور ممثلين عن ست دول عربية.
بدعوة من المملكة العربية السعودية .. عقد الاجتماع الوزاري للمجموعة العربية السداسية في الرياض لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) April 27, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الرياض المنتدى الاقتصادي العالمي غزة غزة الرياض المنتدى الاقتصادي العالمي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الریاض
إقرأ أيضاً:
الحكومة تبحث مع مستشار غروندبرغ التحديات الاقتصادية وتوقف صادرات النفط
بحث وزير المالية سالم بن بريك، الثلاثاء، مع المستشار الاقتصادي للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن ديرك جان، التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجهها الحكومة اليمنية، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش آخر مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة الراهنة، بسبب استمرار حرب جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني.
وأضافت أن اللقاء، تطرق لمدى خطورة إمعان جماعة الحوثي في "مواصلة ممارساتها العدوانية وحربها الاقتصادية من خلال استهدافها الملاحة الدولية، وتكريسها الانقسام المالي، وحصارها على تصدير النفط الخام الذي يشكل ما نسبته نحو 70 في المائة من الموازنة العامة للدولة، وذلك منذ أكثر من عامين".
وأوضحت أن وقف تصدير النفط فرض تحديات كبيرة أمام المالية العامة للدولة، وساهم بشكل كبير في تعميق المعاناة الإنسانية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، والتأثير سلبيا على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين.
واستعراض وزير المالية، جهود الحكومة وفقا للإمكانيات المتاحة في سبيل مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، وتنمية الموارد الاقتصادية ومكافحة الفساد، ومدى الحاجة الماسة لمواصلة الأشقاء والأصدقاء وشركاء الحكومة من الصناديق المانحة والمنظمات الدولية تقديم الدعم لجهود الحكومة وتقديم الدعم الإغاثي والتنموي للإسهام في تحقيق استقرار الأوضاع العامة".
كما استعرض اللقاء الجهود الإقليمية والدولية والأممية لتحقيق السلام في اليمن، في الوقت تعهد بن بريك بمواصلة الحكومة مواصلة الجهود المضاعفة للسير قدما في تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة والإيفاء بالالتزامات الحتمية، والحد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية والإنسانية والمعيشية والخدمية.
بدوره، أعرب المسؤول الأممي، عن تقديره للجهود الحكومية الهادفة إلى تحسين الأوضاع العامة، وخصوصا في القطاعات الاقتصادية والمالية والخدمات المقدمة للمواطنين.