وزير الرياضة يهنئ اتحاد الغوص والإنقاذ لحصوله على 11 ميدالية ببطولة العالم للجامعات
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، التهنئة للمهندس سامح الشاذلي رئيس الاتحادين المصري والعربي للغوص والإنقاذ، واعضاء مجلس الادارة، وذلك بعد حصول المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف على 11 ميدالية متنوعة ببطولة العالم للجامعات بكولومبيا، واحتلال مصر المركز الرابع بجدول ترتيب البطولة.
أشار الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الى ان رياضة السباحة بالزعانف تشهد تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الماضية.
واوضح وزير الرياضة قائلا: "لقد توج المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف برصيد 9 ميداليات متنوعة في منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط، واليوم ترتفع اعداد الميداليات الى 11 ميدالية متنوعة، ونحن على ثقة بان اداء المنتخب يتطور كثيرا ونطمح في المزيد".
أحرز المنتخب الوطني للسباحة بالزعانف 11 ميدالية بواقع ذهبيتين و 4 فضيات و 5 برونزيات، واحتلت مصر المركز الرابع في جدول ميداليات البطولة خلف ايطاليا وكولومبيا والمانيا.
وتوج بالميداليتين الذهبيتين أحمد هشام (100 م زعانف مزدوجة و 200 م زعانف مزدوجة).
واحرز الميداليات الفضية كل من: فريق تتابع مختلط 4 × 100 م مونو بالفريق المكون من (زياد ياسر - جودى شريف - ادهم محيى - جميلة علي)، احمد هشام (50 م زعانف مزدوجة)، تتابع مختلط 4 × 100 زعانف مزدوجة بالفريق المكون (احمد هشام - ايات السيد - احمد ايهاب - بسمله صبحي)، تتابع مختلط 4 × 100 مونو (ادهم محيى - جودى شريف - زياد ياسر - جميله علي).
وحقق الميداليات البرونزية كل من: احمد ايهاب (100 م زعانف مزدوجة)، وادهم محيى البيلي ( 100 م زعانف مونو)، محمود وليد (400 م مونو)، ملك شريف (800 م مونو)، ندا مجدى (400 م مونو)،
وخاضت مصر منافسات البطولة ببعثة مكونة من 13 سباحًا بواقع 6 لاعبات و 7 لاعبين.
وتضم قائمة السباحات كل من: ندا مجدى - جميله على - ملك شريف - جودى شريف - ايات السيد - بسمله صبحى .
بينما مثل مصر في الرجال كل من : احمد هشام - احمد ايهاب - محمود وليد - ادهم محيى - ادهم فؤاد - احمد طاهر - زياد ياسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م زعانف مزدوجة م مونو
إقرأ أيضاً:
ندوة لمحمود محيى الدين حول "الأفكار والسياسات" في جامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري في جامعة القاهرة، ندوة حول " الأفكار والسياسات والمؤسسات"، تحدث فيها الدكتور محمود محيى الدين أستاذ اقتصاديات التمويل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة ووزير الاستثمار الأسبق.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من عمداء الكليات ووكلائها، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء رابطة خريجي جامعة القاهرة ومن هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والسيد عمرو موسى رئيس رابطة الخريجين، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية ووزير خارجية مصر الأسبق، وأدارت الندوة الدكتورة هبه نصار نائب رئيس الجامعة الأسبق وأستاذ الاقتصاد ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة.
أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرةوأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته أهمية رابطة خريجي جامعة القاهرة ودورها المؤثر في النهوض بالجامعة، لاسيما أن الرؤية المستقبلية لجامعة القاهرة ترتكز في بعض محاورها على ما تقدمه الرابطة، لافتًا إلي الأنشطة والفعاليات التي تحرص على المشاركة فيها، ومؤكدًا على أهمية تعزيز تواصل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وخريجي الجامعة مع الرابطة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة مؤسسة تنويرية تتبنى الأفكار البناءة ولديها مجموعة من السياسات التي تنطلق من خلالها لتحقيق رؤيتها.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة اطلقت منذ أيام استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي والتي تشتمل على أربعة محاور تتعلق بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي، وتطوير القدرات الإدارية، مؤكدًا حرص الجامعة علي مواكبة الركب العالمي فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وتبني السياسات والقواعد الموحدة لاستخداماته داخل الجامعة.
وأكد الدكتور محمود محي الدين، أن موضوع الندوة يرتكز على المستجدات العلمية التي تتعلق بدور المؤسسات في التنمية، وما قد يؤدي إلى تقدم الدول أو سقوطها، مشيرًا إلى اسهامات جامعة القاهرة في إحداث تغيرات كُبري في المجتمع لكونها مسئولة عن إعداد كوادر متميزة وتقديم اسهامات ليس فقط على المستوي المحلي بل على المستوى الدولي.
وتطرق الدكتور محمود محي الدين، إلى بعض النظريات والمدارس الاقتصادية، وما طرأ على العالم من تطورات، موضحًا أن الأفكار الاقتصادية لا تختفي، عكس بعض النظريات العلمية، ولكن يتم استدعاؤها واستخدامها، مستشهدا ببعض الصراعات التي يشهدها العالم وتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
واستعرض الدكتور محمود محي الدين، الأفكار والسياسات والمؤسسات على المستوي الوطني والإقليمي والدولي، والتي تشغل اهتمام متخذي القرار داخل مختلف المؤسسات، لافتًا إلى أن البنك الدولي قد أثر في بنوك اقليمية عديدة على مستوى العالم.
وأشار الدكتور محمود محي الدين، إلى نوعين من المؤسسات وهما المؤسسات الاحتوائية التي تحمي حقوق الملكية ومسارها هو التقدم، والمؤسسات المُكذبة التي تدعم رأس مالية المحاسيب وسوء استغلال الموارد ومسارها هو سقوط الأمم، مؤكدًا أن نجاح المؤسسات يعتمد بالدرجة الأولى على القيادة والتمويل.
ولقد استعرضت الدكتورة هبه نصار، تاريخ إنشاء رابطة خريجي جامعة القاهرة وأنشطتها المختلفة، كما أكدت على أهمية موضوع الندوة لاسيما أن المؤسسات بما لديها من أفكار وسياسات تلعب دورًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية.
ومن جانبه، أثنى عمرو موسى رئيس رابطة خريجي جامعة القاهرة على موضوع الندوة، مؤكدا أن الأفكار والمؤسسات تحتاج إلى بحث عميق، مشيدًا بالخبرات المتراكمة للدكتور محمود محي الدين وكفاءته المشهود لها على المستويين الوطني والدولي.
وفي النهاية، تم فتح باب النقاش والرد على اسئلة الحضور للاستفادة من أفكار ورؤي الدكتور محمود محي الدين أحد أعلام جامعة القاهرة.