أمريكا: إسرائيل طمأنت واشنطن بأنها لن تدخل رفح الفلسطينية قبل طرح رؤيتنا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، أن إسرائيل طمأنت واشنطن بأنها لن تدخل رفح الفلسطينية، حتى يتسنى لنا طرح رؤانا ومخاوفنا، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
المحكمة الجنائية الدولية صداع فى رأس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو إسرائيل بدون حماية.. تعطل رادار قاعدة ميرون دمر وحدة المراقبة الجوية
وأضاف البيت الأبيض: "أخبرنا إسرائيل بوضوح أننا نريد رؤية تغييرات في سياستها وسلوكها، بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وإسرائيل بدأت في الوفاء بالتزاماتها بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة".
بني جانتس: إذا منعت حكومة نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين لن أستمر في مجلس الحرب
وفي سياق آخر، قال الوزير في مجلس الحرب للاحتلال الإسرائيلي، بني جانتس، إذا قامت حكومة نتنياهو بمنع صفقة تبادل للمحتجزين لن أستمر بمجلس الحرب.
في المقابل أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، التزام الحكومة بإعادة المحتجزين بقطاع غزة إلى منازلهم، مشيرًا إلى أنه ليس أمامهم خيار آخر.
كان جانتس قد أكد في تصريح سابق أن عودة المختطفين أهم بكثير من الدخول إلى رفح، مشيرًا إلى أن الحكومة إذا منعت خطة مسؤولة فلن يكون لها الحق في الوجود.
وفي سياق متصل أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن بلادها أبدت مرونة في عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي غزة والانسحاب من محور نيتساريم الفاصل بين شمالي وجنوبي القطاع.
وذكرت الإذاعة، ظهر اليوم الأحد، أن إسرائيل تبدي مرونة بشأن مطالب حركة حماس، والتي تمثلت في عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمالي غزة والانسحاب من محور نيتساريم الفاصل بين شمالي وجنوبي القطاع، وذلك كله مقابل استمرار عملية رفح.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، يبدل مواقفه بشأن صفقة تبادل رهائن مع "حماس" بسبب تخوفه من الوزيرين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل مسوتريتش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل رفح الفلسطينية رفح قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.
وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.
الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.
وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of listووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.
وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.
إعلانوتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.
وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".
لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.
وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.
وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".