دواء سكر شهير يثبت فعاليته في علاج مرض خطير
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يشير مجموعة علماء إلى أن دواء "ميتفورمين"، الذي يُستخدم على نطاق واسع في علاج مرض السكري النوع الثاني والذي يتوفر بتكلفة منخفضة تبلغ 20 سنتاً، قد يكون مفتاحاً لزيادة الأمل في العيش لفترة أطول.
العثور على بقايا إنفلونزا الطيور في اللبن.. الغذاء والدواء تكشف مدى خطورة الأمر (تفاصيل) فوائد دواء ميتفورمين في محاربة الشيخوخةتم إطلاق تجربة باسم "استهداف الشيخوخة باستخدام ميتفورمين" (TAME) من قبل هذا الفريق، والتي تستمر لمدة 6 سنوات، وتجري بالتعاون مع كلية الطب في جامعة "ويك فورست" في ولاية كارولينا الشمالية، وهي المؤسسة الرئيسية لسلسلة الاختبارات في الولايات المتحدة.
الهدف من هذه التجربة هو تجنيد أكثر من 3000 مريض في مجموعة عمرية تتراوح بين 65 و79 عاماً لاختبار فعالية تناول ميتفورمين في تأخير عمليات الشيخوخة وتقليل احتمالية تطور الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والسرطان والخرف.
تعتمد فوائد تناول ميتفورمين المقترحة على نتائج دراسات سابقة أجريت على الحيوانات، بما في ذلك دراسة أجريت في عام 2013 والتي أظهرت تحسناً في معدل العمر لدى الفئران.
وقد أشار العلماء المشاركون في تجربة TAME إلى أن الدراسات السابقة أظهرت أن ميتفورمين قادر على تأخير عمليات الشيخوخة في الحيوانات، وربما يؤثر أيضاً على العوامل الأساسية لعمليات الشيخوخة التي ترتبط بالكثير من الأمراض المرتبطة بالعمر لدى البشر.
الهدف النهائي من هذه الجهود هو الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدام ميتفورمين كعلاج لعمليات الشيخوخة، مما يشير إلى إمكانية "علاج" الشيخوخة.
وفيما يتعلق بمدى تأثير ميتفورمين على عمر الإنسان، فإن الدكتور ستيفن أوستاد، كبير المستشارين العلميين في الاتحاد الأمريكي لأبحاث الشيخوخة، يلاحظ أنه لا يوجد بعد دليل كافٍ على أن ميتفورمين يمكن أن يزيد من عمر الإنسان، ولكن الأدلة المتاحة تشير إلى أنه قد يكون له تأثير إيجابي.
يُشار إلى أن ميتفورمين كان قد تم استخدامه لأول مرة في علاج مرض السكري النوع الثاني في الخمسينيات في فرنسا، وحصل على موافقة إدارة FDA لعلاج هذه الحالة في التسعينيات. كما يعتبره منظمة الصحة العالمية دواءً "أساسياً" في الصيدليات حول العالم.
ومنذ ذلك الحين، أظهرت الدراسات الحديثة مجموعة من الفوائد الإضافية لاستخدام ميتفورمين، بما في ذلك فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بـ "كوفيد طويل الأمد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دواء ميتفورمين السكري علاج مرض السكري النوع الثاني الشيخوخة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن أدوية إنقاص الوزن التي باتت شائعة على نطاق واسع، قد تسبب فقدان البصر بشكل مفاجئ.
وأوردت الصحيفة قصة جيمس نوريس، البالغ من العمر 56 عاما، والذي بدأ منذ مارس 2023 في تناول دواء "مونجارو"، لمعاناته زيادة في الوزن، بعدما فشل في تحقيق نتائج إيجابية مع الحميات الغذائية والتمرينات الرياضية.
وخسر نوريس في العام التالي 40 كيلوغراما، وتوقف عن تناول الأدوية التي كان يأخذها لعلاج ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
لكن في مارس 2024، بعد أن زاد طبيبه جرعته إلى 2.5 ميلي (بعد أن بدأ بجرعة 1.5 ميلي)، استيقظ ذات صباح ليجد أن الرؤية في عينه اليسرى أصبحت ضبابية.
وبعد أسبوعين، أصبحت الرؤية في عين نوريس اليمنى ضبابية أيضا.
ووصف نوريس ما حدث معه قائلا: "بعد إجراء فحص بالأشعة المقطعية وزيارة طبيب أعصاب عيون، تم الكشف عن إصابتي بالاعتلال العصبي البصري الإقفاري".
والاعتلال العصبي البصري الإقفاري، حالة يفقد فيها العصب البصري تدفق الدم، مما يؤدي إلى فقدان مفاجئ للرؤية.
وأوضح نوريس، الذي توقف عن تناول "مونجارو" في يوليو 2024 أنه ما زال يعاني من ضعف شديد في الرؤية.
ونقلت "نيويورك بوست" عن محامي نوريس، روبرت كينغ، قوله إن مكتبه تلقى "مئات" الدعاوى المتعلقة بأدوية إنقاص الوزن وتسببها بفقدان البصر.
وكان باحثون من مركز "جون أ. موران" للعيون بجامعة يوتا قد نشروا في يناير الماضي دراسة بمجلة JAMA Ophthalmology قالوا فيها إن مرضى تناولوا "سيماغلوتايد" أو "تيرزيباتيد"، وهي مكونات نشطة في عدد من أدوية إنقاص الوزن، طوروا ثلاث حالات محتملة تسبب العمى وتؤثر على العصب البصري.
المصدر : وكالات