أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، اليوم الاحد، إنه لا بد من توزيع ثمار النمو الاقتصادي العالمي على كافة الدول، مشيرة إلى وجود تباين هائل في الأداء الاقتصادي بين الدول. وقالت غورغييفا خلال جلسة لمنتدى الاقتصاد العالمي المنعقد في السعودية، أنه "يوجد نحو 800 مليون شخص حول العالم يعانون من المجاعة حاليا"، مؤكدة أن "العالم لم ينجح في تشارك منافع النمو مع المناطق الأكثر احتياجا".



وأوضحت مديرة صندوق النقد الدولي أن "الاقتصاد العالمي أثبت صلابته في التعامل مع الأزمات أمام الصدمات المتكررة، وذلك بسبب الإدارة المالية العامة بشكل مسؤول، وبجانب جهود خلق ظروف مناسبة لنمو القطاع الخاص".

وأشارت غورغييفا إلى أن "العالم يواجه مشكلتين، الأولى تتمثل في ضعف النمو الاقتصادي العالمي مقارنة بالمعايير التاريخية، على الرغم من نسبة نموه خلال العام الماضي والبالغة 3.2 بالمئة".

وأضافت أن "المشكلة الثانية تتمثل في وجود الفارق الاقتصادي الكبير بين بلدان العالم، حيث يحقق بعضها نموا جيدا وبعضها متأخر كثيراً".

وقالت: "سنواجه مصاعب كبيرة في المستقبل إذا لم نتمكن من إيجاد حلول لهذه المشكلات".

وأكدت على "ضرورة الاستمرار في بناء قوة الاقتصاد والمسؤولية تجاه المالية العامة والسياسات النقدية ولا بديل عن ذلك".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المملكة تستضيف اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي

البلاد ــ وكالات

أعلنت المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عن استضافة اجتماع عالمي دوري رفيع المستوى للمنتدى في الرياض مع تحديد الموعد ليكون في النصف الأول من العام 2026.

وجاء الإعلان المشترك من قبل معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده، في اليوم الأخير من الدورة الخامسة والخمسين للاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا.

وسيكون الاجتماع العالمي الدوري للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض منصة عالمية تجمع قادة العالم والخبراء وصنّاع السياسات والقرارات من مختلف المجالات، بما في ذلك القطاعين العام والخاص، إلى جانب مشاركة الأوساط الأكاديمية، والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، للتباحث في مختلف التحديات التي يواجهها عالمنا.

وقال معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم: “إن استضافة اجتماع عالمي دوري للمنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة يمثل شهادة على دورها المتميز كمنصة عالمية للحوار والتعاون والابتكار، وهو الدور الذي يستمر المنتدى الاقتصادي العالمي في تأديته”.

وأضاف معاليه: “في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، لا نستمد الإلهام فقط من الفرص المتاحة أمامنا، بل نحن واثقون تمامًا بأن جهودنا المشتركة ستؤدي للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقًا وشمولية وازدهارًا للجميع. ونتطلع قدمًا للترحيب بالمجتمع العالمي مرة أخرى في المملكة في النصف الأول من العام 2026.”

بدوره قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغي برينده: “يتطلع المنتدى الاقتصادي العالمي قدمًا للعودة إلى المملكة في العام 2026. إن انتهاء الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي بهذا الإعلان يضعنا على مسار متقدم للأعوام القادمة، وهي أعوام ستشهد تحديات كبيرة. لأن التقدم الذي سنحرزه خلال الأشهر المقبلة لن يؤدي فقط إلى تحقيق النتائج على المدى القريب، بل سيحدد مسارنا لسنوات عديدة قادمة.”

ويعزز هذا التطور الجديد مكانة المملكة كجهة رئيسية في تشكيل معالم الأجندة العالمية. وذلك استنادًا إلى نجاح استضافة المملكة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد في الرياض في أبريل من العام الماضي 2024.
كما يؤكد هذا الإعلان نمط القيادة الجريئة للمملكة وعزمها على تعزيز الحوارات العالمية بين الاقتصادات المتقدمة والنامية، ودفع التنمية العالمية الشاملة، مما يجعلها المضيف المثالي لمعالجة مختلف التحديات العالمية المعقدة بالتعاون مع مجتمع المنتدى الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد العربي: انخفاض في النطاق المستهدف لسعر الصرف بالدول العربية في 2024
  • صندوق النقد العربي ودوره في العراق
  • سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارس
  • ريفز تشير عن توسعة مطار هيثرو.. النمو الاقتصادي والطيران البيئي يسيران في اتجاه واحد
  • المملكة تستضيف اجتماع للمنتدى الاقتصادي العالمي
  • رانيا المشاط: الاقتصاد المصري يشهد تطورا
  • أمين صندوق تجارية الجيزة يعدد دلالات ونتائج ارتفاع النقد الأجنبي في مصر على الأسواق
  • النمو الاقتصادي التقليدي لم يعد كافيًا لمواجهة التحديات الراهنة
  • تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني
  • السعودية تعلن استضافة اجتماع دوري للمنتدى الاقتصادي العالمي