فنانة إسبانية شهيرة تهدي جائزتها بمهرجان عنابة لأطفال فلسطين.. من هي؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
خلال الأيام الأخيرة، بدأت أعداد الشهداء في فلسطين تتزايد بشكل ملحوظ، نتيجة مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق المدنيين الفلسطينيين بداية من السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، ما جعل العديد من القادة والفنانين على مستوى العالم يخرجون عن صمتهم، منددين بالجرائم غير الإنسانية التي يمارسها العدوان.
وفي مقطع فيديو، انتشر على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، قررت الممثلة إيتزيار ايتونيو، نجمة المسلسل الإسباني الشهير «لاكاسا دي بابل»، أن تعبر عن دعمها الشديد لأهالي قطاع غزة الذين يتعرضون للعنف والتعذيب من قبل قوات جيش الاحتلال، إذ أهدت جائزتها السينمائية بمهرجان «عنابة» الذي أقيم في الجزائر إلى فلسطين، مطالبة بوقف المجازر التي يواصل الاحتلال ارتكابها.
وبينما كانت ترتدي الشال الفلسطيني على كتفيها، طالبت الفنانة الإسبانية «إيتزيار»، قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تواجدها بمهرجان «عنابة» السينمائي، بوقف قتل الأطفال، والسماح بتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتوقف عن قصف المنازل وترك العائلات في الشوارع والمخيمات، وفقا لها: «لو سمحتم أوقفوا قتل الأطفال في فلسطين».
دعم «إيتزيار» لأهالي قطاع غزة منذ بداية الحربوكانت بطلة مسلسل «لاكاسا دي بابل»، من أول الفنانين والفنانات الذين نادوا بوقف العدوان على غزة، ووصفت ما حدث في القطاع بأنه حملة إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال، وشاركت في عدد من الاحتجاجات المناهضة لجيش الاحتلال، كان أبرزها وسط مدينة غيرنيكا الإسبانية.
عدد شهداء قطاع غزة منذ بداية الحربوبحسب ما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية، فإن أعداد الشهداء في غزة يتزايد بشكل مستمر، إذ وصل إلى نحو 34 ألفًا و454 شهيدًا، و77 ألفًا و575 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أعلنت عنه «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسبانيا فلسطين غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-قتل 66 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب مئة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية، في ساعة مبكرة الخميس، على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن 200 شخص كانوا موجودين في المنطقة التي تعرضت للقصف، ويوجد عدد كبير من القتلى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بعد، على حد قوله.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية أن الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان تنقل الجرحى وتعالجهم لعدم وجود سيارات إسعاف، مشيراً إلى أن المنظومة الصحية في شمال غزة باتت منهارة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة قولها بعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى بعد منع القوات الإسرائيلية دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.