آبل تجدد محادثاتها مع أوبن إيه آي لتوفير ميزات الذكاء الاصطناعي في الآيفون
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ذكرت وكالة بلومبيرغ أول أمس الجمعة أن شركة "آبل" جددت المحادثات مع شركة "أوبن إيه آي" بشأن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتشغيل بعض الميزات الجديدة التي ستقدمها آبل في هاتف آيفون لاحقا هذا العام، وفقا لما ذكرته رويترز.
وبدأت الشركتان في مناقشة بنود اتفاقية محتملة بينهما وكيف يمكن دمج ميزات الذكاء الاصطناعي في نظام "آي أو إس 18" القادم، وهو نظام تشغيل هواتف آيفون من آبل، بحسب ما جاء في التقرير نقلا عن مطلعين على الأمر.
وأشار تقرير لبلومبيرغ الشهر الماضي إلى أن آبل دخلت في محادثات مع شركتي غوغل و"أوبن إيه آي" للبحث في إمكانية استخدام نموذجي "جيمناي" و"شات جي بي تي" على هواتف آيفون في نظام التشغيل الجديد "آي أو إس 18".
وأوضح التقرير حينها أن آبل لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن هوية شركائها في هذا النطاق، وقد تتوصل إلى اتفاق مع كلتا الشركتين أو ربما تختار شركة أخرى تماما لتزويدها بخدمات الذكاء الاصطناعي.
وذكر تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل في بداية فبراير/شباط الماضي أن الشركة ستعلن عن تطورات كبيرة تخص الذكاء الاصطناعي قريبا خلال هذا العام.
وتدور التوقعات حول نظام التشغيل القادم "آي أو إس 18″، والمختلف في تحديثات هذا العام أنها ستكون غالبا المدخل الرسمي للشركة لعالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك بعد شهور من التوقعات والتسريبات والتقارير الصحفية.
وستعلن آبل عن التحديثات الجديدة لأنظمة التشغيل الخاصة بها خلال مؤتمرها السنوي للمطورين "دبليو دبليو دي سي"، لذا يبدو أن الشركة الأميركية ترغب في إنهاء تلك المحادثات قبل موعد الإعلان عن ميزات نظامها الجديد.
وكانت قد أعلنت آبل عن موعد مؤتمرها، وحددت بدايته في 10 يونيو/حزيران القادم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ميتا تكشف عن تطوير جديد يعزز الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط
أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" عن إطلاق نسختين جديدتين من نموذجها اللغوي الضخم "إل لاما 4"، هما "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك".
وتعتبر هذه النسخ الجديدة بمثابة طفرة في عالم الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، حيث تعزز القدرة على دمج ومعالجة النصوص والصور والفيديو والصوت بشكل غير مسبوق.
وتتميز النسختان الجديدتان بنظام مفتوح المصدر، مما يتيح للمطورين والباحثين الاستفادة منها في تطوير تطبيقات متعددة، حيث تعتبر الخطوة من "ميتا" بمثابة رد على النجاح الكبير الذي حققته "أوبن إي آي" بنظام "شات جي بي تي"، ما دفع الشركات الكبرى إلى تطوير حلول أكثر ابتكارًا في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويأتي "إل لاما 4" كجزء من جهود شركة "ميتا" لتحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في معالجة الوسائط المتعددة. على عكس الأنظمة التقليدية التي تركز بشكل أساسي على النصوص، يعزز "إل لاما 4" القدرة على العمل مع أنواع مختلفة من البيانات مثل الصوت والفيديو والصور، مما يجعله أداة مثالية لتطبيقات مثل توليد المحتوى التفاعلي، وإنشاء تجارب مستخدم مدمجة، وتحليل البيانات المتعددة الوسائط.
وتؤكد ميتا أن "إل لاما 4 سكاوت" و"إل لاما 4 مافريك" يمثلان النموذج الأكثر تقدمًا من حيث القدرة على معالجة البيانات المتعددة الوسائط، حيث يمكن للنموذجين التعامل مع أكثر من نوع واحد من المدخلات في وقت واحد، مما يعزز قدرة المستخدمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من التطبيقات.
وفي بيان صادر عن الشركة، أكدت ميتا أن الهدف من هذه النسخ هو تحسين قدرة النماذج على تقديم حلول ذكية تستفيد من الوسائط المتعددة لتعزيز تفاعل المستخدمين مع التطبيقات.
ولفتت إلى أن إتاحتها كنظام مفتوح المصدر سيسمح للمطورين بتحسين هذه النماذج واستخدامها في مشاريع متنوعة، سواء كانت تركز على التعليم، أو الصحة، أو التجارة الإلكترونية، أو حتى الصناعة الترفيهية.
وفي سياق متصل، تأمل ميتا في أن تساهم هذه الخطوة في تسريع دخول الشركات الأخرى في سباق الذكاء الاصطناعي المتعدد الوسائط، مما سيؤدي إلى المزيد من الابتكارات في هذا المجال. حيث تشير التوقعات إلى أن النماذج التي تجمع بين النصوص والصور والفيديو ستتيح فرصًا جديدة تمامًا في تطوير التطبيقات التفاعلية.
من جانب آخر، تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صناعة الذكاء الاصطناعي اهتمامًا متزايدًا من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تتسابق في تطوير حلول أكثر ذكاءً لتلبية احتياجات السوق. وقد أصبحت الحلول المتقدمة مثل "إل لاما 4" تمثل خطوة هامة نحو توسيع آفاق استخدام الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
ومع زيادة الاهتمام العالمي بالذكاء الاصطناعي، بات من الواضح أن الشركات التي تستثمر في هذه التقنيات ستلعب دورًا محوريًا في المستقبل الرقمي، وبذلك، تسعى ميتا إلى البقاء في صدارة هذا السباق التكنولوجي، بتقديم حلول مبتكرة تساهم في تطوير المجتمع الرقمي وتلبية احتياجاته المتزايدة.