احتفلت الأخوة المسيحيون في جميع كنائس بورسعيد، بمناسبة عيد "أحد الزعف أو" أحد الشعانين "صباح اليوم الأحد، بشكل مبهج وذلك بعد الانتهاء من أداء القداس الإلهي والذي بدأ منذ الصباح الباكر.

واشتملت احتفالات الإخوة المسيحيين بكنيسة" الأنبا بيشوي ببورسعيد "على ابتكار العشرات من أشكال" السعف "المختلفة ذات التركيبات المبهجة ك" التاج والأسورة والخواتم وغيرها، والتي تعد أهم مظاهر الاحتفال بتلك المناسبة الدينية، بجانب تصميم ضفائر من السعف تم تشكيل منها صلبان وقلوب ورموز دينية قبطية متنوعة، وذلك بإتقان وإبداع منقطع النظير.

وقام الأطفال والكبار على حد السواء بتصميم العشرات من الابتكارات المتنوعة من الخوص كالأسورة والتاج وقاموا بإرتداءها بجانب تصميم الصلبان بالخوص، ثم قاموا بالتقاط الصور التذكارية بها وسط أجواء العائلة والأصدقاء والفرحة بين الجميع.

يُذكر أن أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، ويقبل الأقباط في هذا اليوم على شراء زعف النخيل قبل دخول قداس أحد الزعف، لحضور زفة الزعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة ويزنون بها الكنائس والبيوت.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفال بورسعيد أقباط بورسعيد مظاهر احتفال

إقرأ أيضاً:

وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها

بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.
وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.
ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.
وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.

مقالات مشابهة

  • هتلحقي تاكلى منه في رمضان .. طريقة عمل مخلل البصل السريعة
  • وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
  • سماع دوي انفجار نتيجة اصطدام طائرة مسيرة في مبنى بأحد أحياء كييف
  • بنكيران يهاجم السياسات الحكومية..دعم الأرامل وتراجع الحماية الاجتماعية أبرز مظاهر فشل الحكومة
  • السويد تحقق في تضرر جديد بأحد الكابلات في بحر البلطيق
  •  إعادة كتابة للتاريخ.. أوروبا مذهولة من ترامب ووقوفه بجانب بوتين
  • شاهد | مظاهر فقدان سيد شهداء الأمة في الشارع اللبناني
  • الهباش : الاحتلال تعمد تدمير كل مظاهر الحياة في غزة
  • فنان عالمي يشارك في فيلم The seven dogs بجانب أحمد عز وكريم عبد العزيز
  • ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق الرياض