انطلاق دورة الجوانب القانونية بمعهد البحوث الجنائية والتدريب | صور
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد 28 أبريل 2024، بمعهد البحوث الجنائية والتدريب، الدورة التدريبية الأولى، لموظفي وزارة التضامن الاجتماعي الممنوح لهم صفة الضبطية القضائية -مؤخرا- من المستشار وزير العدل.
وتناولت تلك الدورة موضوع «الجوانب القانونية في أعمال الضبطية القضائية»، التي تتناول الجرائم التي تقع بالمخالفة لقانوني الطفل وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
ويأتي ذلك نفاذًا لتوجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي، بالتنسيق والتعاون مع مختلف جهات إنفاذ القانون، ونقل خبرات أعضاء النيابة العامة إليها.
وافتتح الدورة المستشار رئيس الاستئناف مدير المعهد، وممثل عن وزارة التضامن الاجتماعي.
ويشمل برنامج التدريب موضوعات عدة، أهمها: اختصاصات وسلطات مأموري الضبط القضائي، ضوابط تحرير محاضر جمع الاستدلالات، أحوال التلبس بالجريمة.
كما يشمل البرنامج تناول قوانين الطفل وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والاتجار بالبشر، ودور مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة -بإدارة التفتيش القضائي بمكتب النائب العام-، والتكامل والتنسيق بينه وبين الجهات المعنية.
اقرأ أيضاًالنائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ إلغاء حفل مترو موبين بالأهرامات
النائب العام يصدر قرارًا بشأن تحديد اختصاصات مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب العام وزارة التضامن الاجتماعي الضبطية القضائية ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تكريم الوافدين بكلية العلوم الإسلامية بجامعة الأزهر وافتتاح دورة مواجهة الشبهات الإلحادية
كرم الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية للوافدين؛ المشاركين من الوافدين في دورة تصحيح الفكر، وافتتحوا الدورة التثقيفية الأولى بعنوان: «مواجهة الشبهات الإلحادية» التي تقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأكد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أن مجالس العلم تحفها الملائكة، وكلية الوافدين لها منزلة خاصة في الأزهر؛ كونها تجسد عالمية الأزهر لما تتضمنه من طلاب من شتى بقاع العالم، وأن هذه الدورات التثقيفية التي تصحح الفكر، وتواجه الإلحاد تعد من أجلِّ الأعمال؛ لأنها تُكمل ما يدرسه الطالب في المقررات الدراسية، وترشده للطرق المستقيمة بعيدًا عن التشدد والانحرافات.
واستكمل الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن هذه الدورة تعالج مشكلة تنتشر في أوساط الشباب، وأن التشخيص النفسي والعقلي أمر في غاية الأهمية؛ للوقوف على حالة الملحد فهي بمثابة المفتاح لعلاج الشبهات، إضافة إلى إقامة الحجج العقلية لتفنيد تلك الشبهات.
وقدمت الدكتورة نهلة الشكر لرئيس الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية؛ لحرصهما على إدخال السرور على أبنائهم الوافدين، وتشجيعهم لمواصلة الجد والاجتهاد، مشيرة إلى أن دورتي: تصحيح الفكر، ومواجهة الإلحاد تأتيان ضمن الجهود المستمرة للأزهر الشريف لترسيخ الفكر الوسطي ومواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة.
وأوضحت مستشارة شيخ الأزهر أن هذه الدورات تتناول أبرز القضايا الفكرية المعاصرة، مع تقديم ردود علمية ومنهجية عليها تتماشى مع رسالة الأزهر الشريف القائمة على الاعتدال والوسطية، كما تضم هذه الدورات سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يشارك فيها نخبة من العلماء والمتخصصين في مجالات العقيدة والفكر والثقافة الإسلامية؛ بهدف بناء رؤية علمية متكاملة لمواجهة الأفكار المنحرفة.