الاقتصادي رشا بدوي: دبي أسست نمط حياة مثالياً يستقطب أثرياء العالم
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رشا بدوي دبي أسست نمط حياة مثالياً يستقطب أثرياء العالم، ت + ت الحجم الطبيعي قالت رشا بدوي، رئيس بنك باركليز الخاص في الإمارات ، إن دبي استطاعت خلال السنوات الماضية تزويد سكانها بنمط وأسلوب .،بحسب ما نشر صحيفة البيان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رشا بدوي: دبي أسست نمط حياة مثالياً يستقطب أثرياء العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ت + ت - الحجم الطبيعي
قالت رشا بدوي، رئيس بنك باركليز الخاص في الإمارات، إن دبي استطاعت خلال السنوات الماضية تزويد سكانها بنمط وأسلوب حياة مثالي لا تشوبه شائبة، أساسه الأمن والسلام، والرعاية الصحية، إلى جانب البنية التحتية، والبيئة التنظيمية، والموقع الملائم، والاقتصاد المتنوع، التي جعلت العديد من الأثرياء من جميع أنحاء العالم يختارون العيش فيها.
وأفادت بدوي في حوار خاص مع «البيان» أن عوامل مثل احتياط النفط والغاز، والسياحة المتنامية، والمركز التجاري الموسع الذي تتمتع به الإمارات، ستساعد على نمو اقتصادي قوي على مدى السنوات المقبلة.
وأضافت بدوي أنه لا يزال هناك الكثير من الشك بشأن الآفاق الاقتصادية خلال العام الجاري، فمن المتوقع حدوث ركود في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ومن المحتمل أن يكون عاماً صعباً للعديد من الاقتصادات المتقدمة لتحقيق نمو حقيقي.
وذكرت بدوي أن المنطقة شهدت نمواً سريعاً للتمويل المستدام على مدى السنوات الأخيرة، وازداد الاعتراف بأن دولة الإمارات تدير مركزاً إقليمياً للتمويل المستدام، ومن المتوقع استمرار هذا النمو، خاصة مع استضافة الإمارات «كوب 28» في وقت لاحق من هذا العام. وتالياً نص الحوار:
نمو قوي
ما توقعاتكم للنمو الاقتصادي في الإمارات خلال عام 2023؟
بينما كانت معظم دول العالم تتعامل مع الاضطراب الناجم عن جائحة «كوفيد 19»، وتداعيات صعوبة توفير الطاقة وضغوط ارتفاع الأسعار، كانت دولة الإمارات من بين عدد من دول الشرق الأوسط التي هيمنت على جداول النمو العالمية في السنوات الأخيرة، وقد أدى برنامج التطعيم السريع، وارتفاع أسعار الطاقة، والسياسات الحكومية الداعمة، وانتعاش السياحة دوراً مهماً في مواجهة تلك التحديات، ومن المفترض أن عوامل مثل احتياط النفط والغاز، والسياحة المتنامية، والمركز التجاري الموسع، ستساعد على نمو اقتصادي قوي على مدى السنوات المقبلة.
ما الذي يميز دبي اليوم بوصفها مركزاً مالياً عالمياً عن بقية المراكز المنافسة الأخرى؟
إن البنية التحتية والبيئة التنظيمية لدبي تجعلها المركز المالي الرائد في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، كما أن موقعها الملائم، واقتصادها المتنوع يجعلانها مركزاً تجارياً مهماً.
إضافة إلى ذلك، تمكنت دبي في السنوات القليلة الماضية من تزويد سكانها بنمط حياة لا تشوبه شائبة، والأمن، والسلام، والرعاية الصحية، التي جعلت العديد من الأثرياء من جميع أنحاء العالم يختارون العيش هناك.
هل ما زال هناك مخاوف من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة ركود خلال 2023؟
لقد فاق الاقتصاد العالمي التوقعات في النصف الأول من هذا العام. شهد العالم في هذه السنة توترات جيوسياسية متصاعدة، ومستويات تضخم مرتفعة، وتشديد الأوضاع المالية، ولذلك كنا نتوقع عاماً مليئاً بالتحديات، في حين أن العديد من هذه العوامل لا تزال موجودة، كانت الخلفية السياسية أكثر استقراراً مما كان متوقعاً، وكان النشاط الاقتصادي أكثر مرونة بكثير مما كان متوقعاً، ومع ذلك لا يزال هناك الكثير من الشك بشأن الآفاق الاقتصادية، فمن المتوقع حدوث ركود في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ومن المحتمل أن يكون عاماً صعباً للعديد من الاقتصادات المتقدمة لتحقيق نمو حقيقي، ولذلك فإننا نركز على المدى الطويل، وبالتالي فنحن لا نهتم بشكل مفرط بالتقلبات على المدى القصير عند إنشاء محافظ عملائنا.
تنويع اقتصادي
ما تقييمكم لجهود التنويع الاقتصادي التي تقوم بها الإمارات؟
يبدو أن عائد أسعار الطاقة هو عامل يحفز التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، كما هي الحال مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وتعتبر السياحة المتنامية هي أحد مجالات التنويع الاقتصادي، وأدى تخفيف الضوابط الحدودية في وقت مبكر من الوباء إلى جعل الإمارات وجهة شهيرة بشكل خاص، حيث ارتفع عدد زوار دبي خلال العامين الماضيين، ووصلت معدلات الإشغال في الفنادق السياحية إلى أعلى المعدلات في العالم على الرغم من زيادة أعداد الغرف.
ومن المرجح أن يكون الدافع وراء المزيد من التنويع هو مكانة الدولة بوصفها مركزاً مالياً متنامياً، في حين أدت صناديق الثروة السيادية منذ فترة طويلة دوراً حاسماً في التمويل العالمي. سعت السلطات، أخيراً، إلى تسخير التدفقات الاستثمارية بوصفها وسيلة لتوسيع قدرات سوق رأس المال في جميع أنحاء الشرق الأوسط، على سبيل المثال ترويج المنطقة لاعتماد العملات المشفرة وتنظيمها يدل على كيفية نظرة المسؤولين إلى تطبيق نهج مبتكر لإيجاد فرص جديدة في الخدمات المالية، وبذلك سوف تدعم هذه المجالات التنويع المستمر للنمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة.
في ظل تشديد السياسة النقدية من قبل الفيدرالي الأمريكي، كيف ترون انعكاس ذلك على اقتصاد الإمارات؟
نظرا لارتباط سعر صرف الدرهم بالدولار الأمريكي، تتماشى اسعار الفائدة في الامارات مع أسعار الفائدة الأمريكية، بغض النظر عن معدل التضخم السائد أو مكان الاقتصاد في الدورة الاقتصادية.
وأعتقد أنه في هذه المرحلة، يتعين إعطاء الأولوية لتحفيز الاقتصادات المحلية والحفاظ على أسعار فائدة منخفضة لتشجيع الاستثمارات وتسريع التنويع الاقتصادي، لأن المبالغة في التشديد الائتماني يؤدي الى ضعف نمو ائتمان القطاع الخاص ويؤثر على النمو الاقتصادي الأوسع، ومع ذلك فإن آفاق المنطقة على المدى الطويل لا تزال سليمة، لا سيما في القطاعات غير النفطية، وذلك بفضل الإصلاحات المالية وسوق العمل الجارية، إضافة إلى التركيبة السكانية الداعمة والانتقال إلى نموذج اقتصادي أكثر تنوعاً.
تحديات القطاع المصرفي
ما أبرز التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي في العالم والإمارات اليوم؟
بشكل عام، في مجال إدارة الثروات والخدمات الخاصة بيئة العمل مليئة بالتحديات، تواجه الصناعة ضغطاً ومنافسة تسعير شديدة للغاية، علينا أن نتأقلم مع تحديات هذه الفترة الزمنية.
وتواصل الرقمنة احتلال الصدارة، من المهم بشكل متزايد أن توفر البنوك الخاصة تجربة رقمية أكثر جاذبية وشخصية للعملاء، لقد رأينا أن الكثير من العملاء أصبحوا مستخدمين خدماتنا الرقمية، بحيث يتصلون بحساباتهم على هواتفهم الذكية أو أجهزة الكمبيوتر، ستحتاج البنوك الخاصة في جميع أنحاء العالم إلى مواصلة الاستثمار بشكل كبير في تلك القدرات الرقمية، وهذا بالضبط ما نقوم به في بنك باركليز.
ويتعين أيضاً التكيف بسرعة مع الاحتياجات المتطورة لصانعي الثروات من الأجيال القادمة، وإعادة التفكير في الخدمات المصرفية؛ نظراً لارتفاع المشاركة الرقمية التي شوهدت في الأشهر الماضية، والتي قد تعيد تعريف إدارة العلاقات في عالم متصل رقمياً، علاوة على ذلك فإن مشاركة الجيل القادم في عملية صنع القرار الاستثماري ستكون عاملاً رئيساً في تقديم مقترحات الاستثمار من قبل البنوك الخاصة، نتوقع أن الطلب المتزايد على هيكلة الثروة وتخطيط التعاقب، إضافة إلى الحاجة إلى الاستثمار من أجل التأثير الإيجابي، سوف يدفع سلوك المستثمرين إلى الأمام.
لماذا أصبحت دبي والإمارات وجهة للعلامات الفاخرة؟
تعد دبي مركزاً رئيساً يمتد عبر أوروبا وآسيا، وقد سمحت لها ممرات الثروة ببناء اقتصاد مزدهر وصناعة خدمات مالية قوية، إضافة إلى الوضع السياسي المستقر، والطقس الجيد، والبنية التحتية الحديثة؛ ما أدى إلى جذب المستثمرين والزوار إلى الإمارة، كما تعد دبي والإمارات مركزاً مهماً أيضاً للأحداث الرياضية البارزة والأزياء والتصميم، إذ تسهم كل هذه العوامل في احتمالية استمرار هذا النمو.
كوب 28
ما الفرص الاقتصادية التي يمكن تحقيقها على صعيد الاستثمارات المستدامة في المنطقة والإمارات؟
لقد شهدنا نمواً سريعاً للتمويل المستدام في المنطقة على مدى السنوات الأخيرة، وازداد الاعتراف بأن دولة الإمارات تدير مركزاً إقليمياً للتمويل المستدام، ومن المتوقع استمرار هذا النمو، خاصة مع استضافة الإمارات COP28 في وقت لاحق من هذا العام.
نحن نرى فرصة في البيئة المبنية (مثل المباني والتصميم الحضري)، والطاقة المتجددة (خاصة الطاقة الشمسية)، والمياه، وتحسين الكفاءة، وتحلية المياه، والأغذية والزراعة، والشحن، وغيرها.
إضافة إلى ذلك، فقد شهدنا تخصيصاً أكبر من قبل UHNWI (الأفراد أصحاب الثروات الفائقة)، والمكاتب العائلية، والصناديق المؤسسية نحو الاستثمار المستدام عالمياً بشكل رئيس، ولكن مع وجود المزيد من الفرص على المستوى الإقليمي، فإن بعض هذه المخصصات ستستهدف التمويل المستدام المحلي والإقليمي.
تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رشا بدوي: دبي أسست نمط حياة مثالياً يستقطب أثرياء العالم وتم نقلها من صحيفة البيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات جمیع أنحاء إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي: نهضة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال السنوات العشر الماضية
قال الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إن هناك قفزة نوعية في بناء الإنسان من الناحية الصحية والاجتماعية والتعليمية، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات عظيمة نتجت عن قيادة حكيمة ورؤية واضحة وخطوات تنفيذية على أرض الواقع.
5400 مركز في 27 محافظةوأضاف «منيسي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: لقد شهدت نهضة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال السنوات العشر الماضية، والتي كانت تحتاج إلى عقود لتحقيقها، فقد تضاعف عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية المخصصة لرعاية الأمومة والطفولة وطب الأسرة، ليصل إلى أكثر من 5400 مركز في 27 محافظة، وهو إنجاز لم يسبق له مثيل.
وتابع: «ارتفع عدد مراكز الغسيل الكلوي إلى أكثر من 745 مركزًا، بالإضافة إلى ذلك لم يكن هناك منزل يخلو من فيروس سي أو مشاكل صحية، لكن مصر أطلقت مبادرة «100 مليون صحة»، حيث تمكنت الدولة من عمل مسح لـ90 مليون مواطن وتقديم العلاج لمرضى فيروس سي، وفي الوقت نفسه، تم إنشاء خريطة طبية حقيقية وواقعية بعيدًا عن الدراسات السابقة غير الميدانية».