مصر: تراجع إيرادات قناة السويس 50% بسبب توترات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قالت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، الأحد، إن تراجعا بنسبة 50 بالمئة طرأ على إيرادات قناة السويس، بسبب التوترات القائمة في البحر الأحمر.
وردت تصريحات السعيد، في كلمة لها على هامش أعمال الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يعقد في العاصمة السعودية الرياض، يومي 28 و29 أبريل/ نيسان الجاري.
وقالت الوزير المصرية: “إيرادات قناة السويس شهدت انخفاضا بنسبة 50 بالمئة.. هذا الهبوط جاء بسبب الاضطراب في حركة الشحن نتيجة الأحداث في البحر الأحمر”.
والأحد، انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، أعمال المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي، تحت عنوان “ما هو نوع النمو الذي نحتاجه”.
وتعتبر قناة السويس من أهم القنوات والمضائق حول العالم، وهي أقصر طرق الشحن بين أوروبا وآسيا، وتعد من المصادر الرئيسية للعملة الصعبة لمصر.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي.
وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة الاح التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
اقرأ أيضاً الحوثيون يستعدون لتكثيف هجماتهم في البحر الأحمر بعد التهدئة الأخيرةالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحرالأحمر الحوثيون قناة السويس مصر هجمات فی البحر الأحمر قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تعلن نجاح سحب ناقلة تعرضت لهجوم حوثي
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس في مصر، أمس، نجاح عملية قطر ناقلة البترول «سونيون» بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر القناة، ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
وقال ربيع في بيان صادر عن الهيئة «إن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار». وأضاف أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا الإنقاذ أمبيري وميجا، إذ عملتا معاً تحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.